في بداية العقد الحالي، كانت مباريات أرسنال ضد مانشستر يونايتد مواجهات ربما تحدد اللقب، لكن عندما يلتقي الفريقان في أول أيام العام الجديد باستاد الإمارات فإن أهدافا أكثر تواضعا ستكون في الأذهان.
ولم يفز يونايتد بالدوري منذ الموسم الأخير لمدربه أليكس فيرغسون قبل سبعة أعوام، بينما يعود تاريخ آخر انتصار لأرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 2004 خلال عهد المدرب أرسين فينغر.
ودخل الناديان الموسم على أمل احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، لكن بينما قاد المدرب أولي غونار سولشاير يونايتد إلى المركز الخامس، بفارق نقطة واحدة خلف المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، فإن أرسنال يقبع في المركز 12 متأخرا بفارق 12 نقطة عن تشيلسي صاحب المركز الرابع بعد هزيمته على أرضه أمام فريق المدرب فرانك لامبارد يوم الأحد.
وتسبب مستوى أرسنال السيء في إقالة مدربه الإسباني أوناي إيمري وتعيين مواطنه ميكل أرتيتا لاعب وسط الفريق اللندني السابق وبعد أن ترك منصبه كمساعد للمدرب بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، ويتحدث أرتيتا بثقة رغم أنه استهل مسيرته بالتعادل خارج الديار مع بورنموث قبل هزيمة الأحد.
وأبلغ أرتيتا شبكة "سكاي سبورتس" التلفزيونية داعيا الجماهير لجعل ستاد الإمارات حصنا منيعا مرة أخرى، وأردف: نحن أكبر ناد في إنجلترا، علينا اللعب ببعض الكبرياء والثقة، هذا الاستاد عليه أن يبث الرعب في المنافسين مرة أخرى. كنت أكره القدوم إلى هنا كمنافس، وعلينا استخدام هذه القوة. المنافس يجب ألا يشعر بالراحة في اللعب هنا.
وأضاف: كان من الرائع اللعب هنا كلاعب في أرسنال. إنه واحد من أجمل الملاعب في العالم. عندما تبدأ هذه الجماهير في التشجيع وتشعر بأنها خلف الفريق، يصبح هذا الاستاد مذهلا.
ويتجه يونايتد إلى لندن بعد فوزه على نيوكاسل يونايتد وبيرنلي إذ سجل المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال وماركوس راشفورد مهاجم إنجلترا خمسة أهداف في هاتين المباراتين.
ومن المتوقع أن يكون لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا ضمن قائمة يونايتد لمباراة أرسنال مع استمرار عودته بعد غياب استمر ثلاثة أشهر بسبب الإصابة.
ويستضيف ليفربول البعيد في الصدارة شيفيلد يونايتد يوم الخميس سعيا للحفاظ على مسيرته الخالية من الهزائم والفارق البالغ 13 نقطة مع ليستر سيتي صاحب المركز الثاني.
ويلعب ليستر فريق المدرب براندان روجرز خارج ملعبه ضد نيوكاسل، بينما يخوض مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث اختبارا محفوفا بالمخاطر بملعبه أمام إيفرتون الذي فاز بالمباراتين اللتين خاضهما منذ تعيين كارلو أنشيلوتي مدربا جديدا.
ويبدأ ديفيد مويس فترته الثانية كمدرب لوست هام يونايتد، بعد إقالة التشيلي مانويل بليغريني، عندما يستضيف الفريق اللندني بورنموث المتعثر أيضا.
source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2019/12/31/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B1%D8%B3%D9%86%D8%A7%D9%84-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA-%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%AA-%D8%A8%D9%80-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-.html