سجلت أليكس مورغان هدفاً من ضربة رأس في شباك إنجلترا، لتقود الولايات المتحدة للتأهل للمباراة النهائية بكأس العالم لكرة القدم للسيدات يوم الثلاثاء، لكن طريقة احتفال "احتساء الشاي" أثارت الجدل.
وبعد أن هزت الشباك خلال فوز الفريق الأميركي 2-1 في الدقيقة 31 ركضت مورغان إلى جانب الملعب ثم توقفت لتقلد طريقة احتساء الشاي في لقطة انتشرت بشكل ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
وجاء الاحتفال قبل يومين من عيد الاستقلال في الولايات المتحدة، والذي يخلد ذكرى الاستقلال عن بريطانيا عام 1776. وتعرضت مورغان لانتقادات بسبب الاحتفال ووصفته لاعبة إنجلترا ليان ساندرسون بأنه "مثير للاشمئزاز".
وقالت مورغان إنها احتفلت بهذه الطريقة رداً على الانتقادات الموجهة للفريق الأميركي بعد اتهام حامل اللقب بالغطرسة. وأوضحت: أردت احتفالا مثيرا للانتباه. أعرف أن ميغان رابينو تحظى بأفضل طريقة احتفال، وكان يجب أن أحاول التوصل لطريقة جذابة. أعتقد أن مسارنا في البطولة لم يكن سهلا لذا حان وقت احتساء الشاي.
أبدى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي غضبا شديدا عقب هزيمة منتخب بلاده أمام نظيره البرازيلي صفر - 2 مساء يوم الثلاثاء (صباح الأربعاء بتوقيت غرينيتش) في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية 2019 لكرة القدم (كوبا أميركا)، موجها انتقادات حادة للحكم الإكوادوري رودي زامبرانو الذي أدار المباراة.
وقال ميسي إن الحكم انحاز للمنتخب البرازيلي ومنحه الأفضلية من خلال قراراته، مضيفا أن البرازيل، التي تستضيف البطولة الحالية، تتحكم بشكل كبير في اتحاد كرة القدم بأميركا الجنوبية (كونميبول).
وأشار ميسي إلى أن البطولة الحالية شهدت احتساب العديد من ضربات الجزاء، لكن الحكم لم يلجأ في المباراة أمام البرازيل إلى نظام حكم الفيديو المساعد (فار) في أكثر من خطأ واضح كان من الممكن أن يغير مسار المباراة، مدعيا أن الحكم منح الأفضلية للبرازيل طوال المباراة.
ولم يتردد ميسي في الحديث عن احتمالية المحاباة لمنتخب البلد المستضيف للبطولة، قائلا: البرازيل تحتضن البطولة الحالية كما أنها تتحكم كثيرا في الكونميبول في الوقت الحالي، وهو أمر معقد، هذا ليس عذرا لأننا قدمنا عملا جيدا للغاية، ولكن علينا أيضا أن نقول ما حدث، هذه حقيقة وهي تؤلمني في ظل ما قدمناه من عمل جيد.
ونقل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عن ميسي قوله: أعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة وبذلنا جهدا كبيرا، ولم يكن المنافس أفضل منا، مكررا أن المنتخب الأرجنتيني كان يستحق أكثر من ضربة جزاء واضحة لكن الحكم لم يلجأ إلى نظام "فار".
أعلن نادي قوينغداو هوانغهاي متصدر دوري الدرجة الثانية الصيني لكرة القدم يوم الأربعاء عن ضم يايا توريه لاعب وسط برشلونة ومانشستر سيتي السابق.
ومن المتوقع أن يظهر لاعب ساحل العاج السابق، الذي لم يخض أي مباراة منذ ديسمبر الماضي بعد ثلاثة أشهر مع أولمبياكوس اليوناني، مع قوينغداو لأول مرة يوم السبت عندما يستضيف تشي جيانغ غرين تاون.
وذكرت تقارير سابقة أن توريه (36 عاما) يجري اختبارات مع فريق صيني بعد وقت قصير من تكهنات حول اعتزاله اللعب في مايو الماضي.
وقال توريه الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات عبر "تويتر" :كان هناك الكثير من اللغط حول مستقبلي مؤخرا. أود أن أوضح أنني أعشق كرة القدم وسأبقى لاعبا لبضع سنوات، أحضر نفسي أيضا للتدريب ولكن لا أفكر حاليا في العمل كمدرب بدوام كامل.
ويتصدر قوينغداو دوري الدرجة الثانية بفارق أربع نقاط مع وصول المسابقة إلى منتصفها. ويصعد الأول والثاني إلى الدوري الممتاز.
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) يوم الأربعاء عن التشكيلة المثالية، التي تضم أفضل لاعبي دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 المقامة في مصر حتى 19 يوليو الجاري، وقد ضمت النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي ضمن أربعة لاعبين من المنتخب المصري صاحب الضيافة.
ونشر الـ(كاف) التشكيلة المثالية عبر حسابه الرسمي بموقع شبكة التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ختام منافسات دور المجموعات مساء يوم الثلاثاء.
وضمت التشكيلة المثالية، محمد الشناوي وأحمد حجازي وأحمد المحمدي ومحمد صلاح من مصر والكاميروني يايا بانانا والثنائي الجزائري رياض محرز وإسماعيل بن ناصر والمغربي أشرف حكيمي والسنغالي ساديو ماني والغاني جوردان آيو وكاروليس أندريا ماستينور لاعب مدغشقر.
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم استبعاد الفرنسي، دافيد مارسال، المعد الذهني للمنتخب المشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم المقامة في مصر، على خلفية تقصيره في إعداد اللاعبين الذين قدموا أداء مخيبا في دور المجموعات.
وتأهلت تونس بشق النفس إلى الدور ثمن النهائي من البطولة التي تبحث عن إحراز لقبها للمرة الثانية بعد 2004 على أرضها، إذ اكتفت بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات في المجموعة الخامسة.
وقبل مباراة الجولة الثالثة ضد المنتخب الموريتاني (صفر-صفر) يوم الثلاثاء، أقر مدرب المنتخب الفرنسي ألان غيريس بوجود مشكلة على صعيد حراس المرمى وإعدادهم الذهني، بعدما تسبب خطأ الحارس فاروق بن مصطفى بهدف في المباراة الأولى (1-1 ضد أنغولا)، وفعل مثله معز حسن في الثانية (1-1 ضد مالي)، قبل أن يحافظ على نظافة شباكه في الثالثة.
وأشار الاتحاد في بيان: إثر نهاية مقابلات المنتخب التونسي في دور المجموعات وضمان ترشحه للثمن نهائي تقرر إنهاء مهام المعد الذهني الفرنسي الجنسية دافيد مارسال.
وعزى الاتحاد إبعاد مارسال إلى تجاوزه للمهام الموكولة إليه وتدخله في الأمور الفنية خلال هذه الدورة، إضافة إلى عدم قيامه بالإعداد الذهني المطلوب.
وكان غيريس، المخضرم الذي يقود منتخبا للمرة الخامسة في بطولة إفريقيا، قد قال في مؤتمره الصحافي عشية مواجهة موريتانيا: أقر بأن مشكلة حراسة المرمى معقدة، قمنا بتغيير بين المباراة الأولى والثانية، لكن المنتخب يجد نفسه في حالة غير متوقعة تماما.
وشدد على أن الجهاز الفني يقوم بالتفكير في الطريقة الناجعة لإدارة مركز حساس، متحدثا عن انعكاسات مهمة على المستوى المعنوي للحارسين بعد ما جرى في المباراتين، مضيفا: نحضرهم في التمارين ليكونوا جاهزين على المستوى الفني وقدراتهم، لكن الآن نحن في مجال آخر هو المستوى الذهني.
وتلاقي تونس في الدور ثمن النهائي يوم الاثنين على استاد الإسماعيلية، المنتخب الغاني الذي حل في صدارة المجموعة السادسة.