بارما الإيطالي يضم مدافع منتخب البانيا ديرماكو

أعلن نادي بارما الإيطالي اليوم الأحد تعاقده مع المدافع الالباني الدولي كاستريوت ديرماكو في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع كوزنسا.

وانضم ديرماكو البالغ من العمر 27 عاما إلى صفوف بارما بعقد يمتد حتى 2023، وقضى ديرماكو طوال مسيرته الكروية في إيطاليا وتنقل بين أندية ساسولو وإمبولي وبافيا بجانب أندية أخرى، لكنه سيشارك للمرة الأولى في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

وشارك ديرماكو في ثلاث مباريات مع منتخب البانيا كان أخرها الشهر الماضي.

قد يهمك أيضا

صراع جديد بين جالطة سراي التركي وبارما الإيطالي لضم تريزيجيه

فريق بارما يخشى العودة إلى مظاليم الكرة الإيطالية من جديد

مجلس اتحاد الكرة المصري الجديد مُدَّته سنة واحدة والانتخابات 2020

كشف شريف العريان سكرتير عام اللجنة الأولمبية  أن مجلس الإدارة الجديد لاتحاد الكرة سيتولى إدارة شئون الاتحاد لمدة عام واحد لاستكمال الدورة الانتخابية الحالية، على أن يتم إجراء الانتخابات بشكل طبيعي في الفترة المحددة لها في 2020 مع باقي الاتحادات الأخرى.

أقرأ أيضا العريان يكشف حقيقة تجنيس عمرو الجزيري واللعب لصالح أميركا

وأوضح العريان في تصريحه: "في حالة استقالة جميع أعضاء المجلس يدعو المدير التنفيذي والمدير المالي للانتخابات في أقرب جمعية عمومية عادية لاستكمال الدورة الحالية التي تنتهي على جميع الاتحادات في 2020 بعد الدورة الأولمبية، وبعدها يتم الدعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد تنتهي ولايته في 2024".

جدير بالذكر أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة تقدم باستقالته عقب خسارة المنتخب الوطني أمس أمام جنوب إفريقيا بهدف نظيف، وخروجه من دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو الجاري.

قد يهمك أيضا

الخماسي الحديث يكشف عن 8 لاعبين يشاركون في بطولة العالم للشباب

شريف العريان يُشيد بتوقيع سيف عيسى عقد رعاية

فجرت وسائل إعلام مصرية مفاجأة من العيار الثقيل بعدها كشفها تفاصيل مثيرة عما حدث في معسكر المنتخب قبل مباراة جنوب إفريقيا... Via Article Feed /feed/article
فجرت الجماهير المصرية وحتى العربية المتضامنة معها غضبها في وجه محمد صلاح بعد فشله في قيادة "الفراعنة" للفوز على جنوب إفريقيا... Via Article Feed /feed/article
أثناء إقلاعها من مطار أديسون الأمريكي .. كانت في طريقها إلى فلوريدا Via Article Feed /feed/article
حذرت مصالح الأرصاد الجوية، اليوم الأحد، من أن بعض الولايات الساحلية والجنوبية ستشهد موجة حر شديدة تفوق الـ 42 درجة. Via Article Feed /feed/article

اتحاد أميركا الجنوبية للكرة يردّ على تصريحات ميسي الغاضبة

 ردّ اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" اليوم الأحد، على التصريحات النارية التي اطلقها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد طرده خلال المباراة التي فاز فيها التانغو" على نظيره منتخب تشيلي بهدفين مقابل هدف، في مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة "كوبا أميركا".

وذكر كونميبول في بيانه "في كرة القدم هناك رابح وخاسر، وأحد الركائز الأساسية للعب النظيف، هي قبول النتائج باحترام واخلاص، وينطبق الشيء نفسه على قرارات الحكام، والتي تصدر عن بشر ولن تصل أبدا لحد الكمال"، وأضاف البيان "الاتهامات التي تم توجيهها تنم عن نقص الاحترام للبطولة ولجميع اللاعبين المشاركين، ومئات من المحترفين في اتحاد أميركا الجنوبية الذي يعمل منذ عام 2016 بلا كلل لجعل كرة القدم في أميركا الجنوبية شفافة واحترافية".

وختم البيان "من غير المقبول إطلاق اتهامات تشكك في نزاهة كوبا أميركا بسبب حوادث شخصية في بطولة شارك بها 12 منتخبًا في نفس الظروف".

ووجه ميسي انتقادا لاذعا إلى الحكام مؤكدا أنهم و"الفساد" يحرمون مشجعي كرة القدم من الاستمتاع باللعبة، وأعرب عن حزنه لتحيز اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية (كونميبول) لصالح البرازيل مشيرا إلى أن كأس بطولة كوبا أميركا "محصنة" لصالح المنتخب البرازيلي مضيف البطولة.

وقال ميسي: "يجب ألا نكون جزءا من هذا الفساد... الكأس محصنة لصالح البرازيل"، كما أعرب عن افتخاره بالمنتخب الأرجنتيني وما قدمه في البطولة وخاصة في المباراة أمام تشيلي على المركز الثالث حيث حافظ الفريق على انتصاره رغم طرد ميسي في الشوط الأول من المباراة.

وكان الحكم طرد ميسي وجاري ميديل مدافع منتخب تشيلي بعد اعتداء الأخير على ميسي عقب كرة مشتركة بين اللاعبين في الدقيقة 37 اثر هجمة سريعة للمنتخب الأرجنتيني.

وقال ميسي : "كان من الممكن أن ينهي الحكم المسألة ببطاقة صفراء لكل منا. مثل هذه الوقائع تحدث عادة وتتكرر في مثل هذه المباريات العصيبة"، وأشار إلى أن أهم شيء هو أن الفريق قدم أداء رائعا بعشرة لاعبين فقط وأنهى مسيرته في البطولة بشكل رائع من خلال الحفاظ على الفوز في مباراة تحديد المركز الثالث.

وربط ميسي بين قرار حكم المباراة بطرده والانتقادات التي وجهها ميسي للحكام بعد هزيمة المنتخب الأرجنتيني صفر / 2 أمام نظيره البرازيلي في المربع الذهبي للبطولة حيث أكد المنتخب الأرجنتيني وميسي بعد المباراة بأن الحكم لم يحتسب ضربتي جزاء للفريق في مواجهة البرازيل ولم يستخدم نظام حكم الفيديو المساعد (فار) .

وأشار ميسي إلى أنه والمنتخب الأرجنتيني لا يريدان أن يكونا جزءا من هذا الفساد وأن الفريق افتقد للاحترام الذي يستحقه في هذه البطولة، وأضاف : "نودع البطولة ولدينا شعور بأننا كنا نستحق أفضل من هذا وأننا قدمنا أمام البرازيل وتشيلي أفضل مباراتين في هذه البطولة وأن مستوانا تطور ولكنهم لم يسمحوا لنا بالعبور إلى النهائي". وأكد ميسي أن الفساد والحكام يدمرون متعة كرة القدم.

وبدا ميسي هادئا وغير مكترث لدى سؤاله بشأن ما قد يتعرض له من عقوبات نتيجة هذه الاتهامات. وقال النجم الأرجنتيني: "الحقيقة يجب أن تقال. أودع البطولة هادئا ورأس مرفوع كما أفتخر بهذه المجموعة من اللاعبين. وجدنا الرؤية والإيقاع. استمرار سكالوني حتى كانون أول/ديسمبر يمنحنا الهدوء"، وأشار "في الواقع ، أعتقد للأسف وبلا شك أن لقب البطولة محصن لصالح البرازيل. أتمنى ألا يكون لنظام (فار) والحكام دور في النهائي حتى يستطيع منتخب بيرو أن ينافس".

وقد يهمك ايضا:

لفتة إنسانية مؤثرة من ميسي تجاه مدربه الراحل بمرض السرطان

ميسي يؤكد أن فريقه قدم مباراة رائعة أمام مانشستر يونايتد

طُرد ليونيل ميسي قبل نهاية الشوط الأول ثم شن هجوما غاضبا على منظمي البطولة الفاسدين بعد فوز الأرجنتين 2-1 على تشيلي في مباراة المركز الثالث المتوترة بكأس كوبا أميركا لكرة القدم ليل السبت.

وكان عمر المباراة 34 دقيقة عندما أحاط غاري ميديل قائد تشيلي بالكرة بالقرب من مرمى فريقه. والتحم ميسي مع ميديل من الخلف ورد ميديل بغضب ودفع اللاعب الأرجنتيني قبل أن يرفع يديه عاليا.

وأشهر الحكم القادم من باراغواي البطاقة الحمراء لميديل وعلى الرغم من أن ميسي لم يبد أي رد فعل، فإنه طُرد أيضا مما أدى إلى صيحات استهجان باستاد كورنثيانز في ساو باولو.

وذكرت تقارير أن لاعب برشلونة لم يحضر مراسم تسليم ميداليات المركز الثالث وشن لاحقا هجوما على اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول). وأبلغ ميسي الصحفيين: لا ينبغي أن نكون جزءا من هذا الفساد. لم يظهروا لنا أي احترام طيلة البطولة. المحزن أن الفساد والحكام لا يسمحون للناس بالاستمتاع بكرة القدم، لقد أفسدوها.

وأضاف: أعتقد أن البطولة منحازة للبرازيل. أتمنى ألا يفعل حكم الفيديو المساعد والحكام شيئا في المباراة النهائية وأن تنجح بيرو في التنافس لأنها تمتلك الفريق الذي يمكنه ذلك رغم أنني أعتقد أن الأمر صعب.

وتأتي تعليقات ميسي بعد أربعة أيام من خسارة الأرجنتين 2-صفر أمام غريمتها التقليدية البرازيل في الدور قبل النهائي الذي شهد عددا من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل.

واستشاط لاعبو الأرجنتين غضبا بسبب عدم استشارة حكم الفيديو المساعد في واقعتين محتملتين لاحتساب ركلات جزاء، وكتب رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم رسالة غاضبة إلى الكونميبول لإبداء استيائه.

وكانت خيبة أمل ميسي واضحة في المنطقة المختلطة بعد ثاني بطاقة حمراء فقط خلال مسيرته. وقال للصحفيين: شاهدتم ما حدث. كانت بطاقة صفراء كافية لإنهاء الموقف لكلينا. أهم شيء أننا بعشرة لاعبين لعبنا جيدا وانتصرنا.

ووضع سيرجيو أغويرو الأرجنتين في المقدمة في الدقيقة 12 وضاعف باولو ديبالا النتيجة بعد عشر دقائق أخرى بعد تمريرة متقنة من جيوفاني لو سيلسو وضعته في موقف انفراد بالحارس، وقلص أرتورو فيدال الفارق لتشيلي من ركلة جزاء بعد 14 دقيقة من الشوط الثاني.

وتلعب البرازيل المستضيفة ضد بيرو في النهائي في ريو دي جانيرو يوم الأحد.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2019/07/07/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84.html

تسعى البرازيل لتحقيق أول لقب كبير منذ ما يزيد على عشر سنوات في نهائي كأس كوبا أميركا لكرة القدم ضد بيرو يوم الأحد لكن النقاشات التي سبقت المباراة تركزت على مستقبل المدرب تيتي.

وسئل تيتي، الذي تولى المسؤولية في 2016 خلفا لدونغا، ثلاث مرات عن خططه في مؤتمر صحفي يوم السبت ورفض في المرات الثلاث تأكيد ما إذا كان ينوي الاستمرار في منصبه، وقال المدرب البالغ من العمر 58 عاما : عقدي مستمر حتى ما بعد كأس العالم 2022.

وذكرت تقارير صحفية أن المدرب يشعر بالقلق بسبب انفراط عقد جهازه التدريبي، إذ سيرحل اثنان من أقرب مساعديه إلى أوروبا وهما إيدو غاسبار إلى أرسنال كمدير رياضي وسيلفينيو إلى أولمبيك ليون كمدرب لناديه السابق، ويمثل رحيل الثنائي البارز، بالإضافة إلى المحلل فرناندو لازارو، نهاية لمجموعة ناجحة بقيادة تيتي.

وشكل مدرب كورنثيانز السابق جهازه التدريبي عندما تولى المسؤولية بعد كوبا أميركا 2016 وقلب حظوظ المنتخب البرازيلي رأسا على عقب، بعدما كان خارج المراكز المؤهلة لكأس العالم 2018 عند تعيين تيتي، لكنها فازت بتسع مباريات على التوالي وتأهلت في صدارة تصفيات أميركا الجنوبية، ورغم خروجها من دور الثمانية في كأس العالم على يد بلجيكا، فإن هذه الخسارة كانت واحدة من هزيمتين فقط للبرازيل في عهد تيتي.

ووفقا لمستوى البرازيل في الفترة الأخيرة فإن هذه المسيرة ستستمر اليوم الأحد وستفوز بأول لقب كبير منذ تتويجها في كوبا أميركا عام 2007. كما إنها مرشحة بقوة للفوز على بيرو، التي خسرت أمام أصحاب الضيافة 5-صفر قبل أسبوعين في دور المجموعات.

لكن تيتي الحذر دائما رفض رؤية الأمر بهذه الطريقة وحذر من أن بيرو، التي فاز بكوبا أميركا للمرة الثانية والأخيرة في 1975، تحسنت كثيرا منذ هذه الهزيمة. عندما واجهنا بيرو لأول مرة (حققنا هذا الفوز) رغم أننا لم نؤد جيدا بما يكفي وكانت النتيجة زائدة. بيرو شعرت بذلك وحسنت مستواها. الفريقان أقوى الآن من هذه المباراة، ويستحقان الوجود في النهائي.
وستكون المباراة النهائية أول ظهور للبرازيل باستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو منذ فوزها 3-صفر على إسبانيا في نهائي كأس القارات عام 2013.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2019/07/07/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D9%88%D9%83-%D8%AA%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84.html

طُرد ليونيل ميسي قبل نهاية الشوط الأول ثم شن هجوما غاضبا على منظمي البطولة الفاسدين بعد فوز الأرجنتين 2-1 على تشيلي في مباراة المركز الثالث المتوترة بكأس كوبا أميركا لكرة القدم ليل السبت.

وكان عمر المباراة 34 دقيقة عندما أحاط غاري ميديل قائد تشيلي بالكرة بالقرب من مرمى فريقه. والتحم ميسي مع ميديل من الخلف ورد ميديل بغضب ودفع اللاعب الأرجنتيني قبل أن يرفع يديه عاليا.

وأشهر الحكم القادم من باراغواي البطاقة الحمراء لميديل وعلى الرغم من أن ميسي لم يبد أي رد فعل، فإنه طُرد أيضا مما أدى إلى صيحات استهجان باستاد كورنثيانز في ساو باولو.

وذكرت تقارير أن لاعب برشلونة لم يحضر مراسم تسليم ميداليات المركز الثالث وشن لاحقا هجوما على اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول). وأبلغ ميسي الصحفيين: لا ينبغي أن نكون جزءا من هذا الفساد. لم يظهروا لنا أي احترام طيلة البطولة. المحزن أن الفساد والحكام لا يسمحون للناس بالاستمتاع بكرة القدم، لقد أفسدوها.

وأضاف: أعتقد أن البطولة منحازة للبرازيل. أتمنى ألا يفعل حكم الفيديو المساعد والحكام شيئا في المباراة النهائية وأن تنجح بيرو في التنافس لأنها تمتلك الفريق الذي يمكنه ذلك رغم أنني أعتقد أن الأمر صعب.

وتأتي تعليقات ميسي بعد أربعة أيام من خسارة الأرجنتين 2-صفر أمام غريمتها التقليدية البرازيل في الدور قبل النهائي الذي شهد عددا من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل.

واستشاط لاعبو الأرجنتين غضبا بسبب عدم استشارة حكم الفيديو المساعد في واقعتين محتملتين لاحتساب ركلات جزاء، وكتب رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم رسالة غاضبة إلى الكونميبول لإبداء استيائه.

وكانت خيبة أمل ميسي واضحة في المنطقة المختلطة بعد ثاني بطاقة حمراء فقط خلال مسيرته. وقال للصحفيين: شاهدتم ما حدث. كانت بطاقة صفراء كافية لإنهاء الموقف لكلينا. أهم شيء أننا بعشرة لاعبين لعبنا جيدا وانتصرنا.

ووضع سيرجيو أغويرو الأرجنتين في المقدمة في الدقيقة 12 وضاعف باولو ديبالا النتيجة بعد عشر دقائق أخرى بعد تمريرة متقنة من جيوفاني لو سيلسو وضعته في موقف انفراد بالحارس، وقلص أرتورو فيدال الفارق لتشيلي من ركلة جزاء بعد 14 دقيقة من الشوط الثاني.

وتلعب البرازيل المستضيفة ضد بيرو في النهائي في ريو دي جانيرو يوم الأحد.

تسعى البرازيل لتحقيق أول لقب كبير منذ ما يزيد على عشر سنوات في نهائي كأس كوبا أميركا لكرة القدم ضد بيرو يوم الأحد لكن النقاشات التي سبقت المباراة تركزت على مستقبل المدرب تيتي.

وسئل تيتي، الذي تولى المسؤولية في 2016 خلفا لدونغا، ثلاث مرات عن خططه في مؤتمر صحفي يوم السبت ورفض في المرات الثلاث تأكيد ما إذا كان ينوي الاستمرار في منصبه، وقال المدرب البالغ من العمر 58 عاما : عقدي مستمر حتى ما بعد كأس العالم 2022.

وذكرت تقارير صحفية أن المدرب يشعر بالقلق بسبب انفراط عقد جهازه التدريبي، إذ سيرحل اثنان من أقرب مساعديه إلى أوروبا وهما إيدو غاسبار إلى أرسنال كمدير رياضي وسيلفينيو إلى أولمبيك ليون كمدرب لناديه السابق، ويمثل رحيل الثنائي البارز، بالإضافة إلى المحلل فرناندو لازارو، نهاية لمجموعة ناجحة بقيادة تيتي.

وشكل مدرب كورنثيانز السابق جهازه التدريبي عندما تولى المسؤولية بعد كوبا أميركا 2016 وقلب حظوظ المنتخب البرازيلي رأسا على عقب، بعدما كان خارج المراكز المؤهلة لكأس العالم 2018 عند تعيين تيتي، لكنها فازت بتسع مباريات على التوالي وتأهلت في صدارة تصفيات أميركا الجنوبية، ورغم خروجها من دور الثمانية في كأس العالم على يد بلجيكا، فإن هذه الخسارة كانت واحدة من هزيمتين فقط للبرازيل في عهد تيتي.

ووفقا لمستوى البرازيل في الفترة الأخيرة فإن هذه المسيرة ستستمر اليوم الأحد وستفوز بأول لقب كبير منذ تتويجها في كوبا أميركا عام 2007. كما إنها مرشحة بقوة للفوز على بيرو، التي خسرت أمام أصحاب الضيافة 5-صفر قبل أسبوعين في دور المجموعات.

لكن تيتي الحذر دائما رفض رؤية الأمر بهذه الطريقة وحذر من أن بيرو، التي فاز بكوبا أميركا للمرة الثانية والأخيرة في 1975، تحسنت كثيرا منذ هذه الهزيمة. عندما واجهنا بيرو لأول مرة (حققنا هذا الفوز) رغم أننا لم نؤد جيدا بما يكفي وكانت النتيجة زائدة. بيرو شعرت بذلك وحسنت مستواها. الفريقان أقوى الآن من هذه المباراة، ويستحقان الوجود في النهائي.
وستكون المباراة النهائية أول ظهور للبرازيل باستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو منذ فوزها 3-صفر على إسبانيا في نهائي كأس القارات عام 2013.