منتخبات المجموعة الخامسة تواصل الاستعدادات للتصفيات الآسيوية
هدّاف كأس آسيا المعز علي يؤكّد أنّ حلمه الاحتراف بعد كوبا أميركا
إيدي هيرن يؤكد إقامة نزال "جوشوا ـ رويز" في السعودية سيغير وجه الملاكمة إلى الأبد
هيئة الرياضة السعودية تعتمد مجلسي إدارة الأهلي والاتحاد رسميًا
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، أسماء 55 لاعبًا مرشحًا لجائزة التشكيلة المثالية لأفضل 11 لاعبًا في العالم بحفل جوائز "ذا بيست" المحدد لها 23 سبتمبر/أيلول الجاري بمدينة "ميلانو" الإيطالية.
وتواجد محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، في قائمة المرشحين للتواجد في التشكيلة المثالية لعام 2019 من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وضمت قائمة حراس المرمى كلًا من: أوبلاك حارس أتلتيكو مدريد الإسباني، وأليسون حارس ليفربول الإنجليزي، ودافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي، وشتيجن حارس برشلونة الإسباني، وإيدرسون حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي.
قد يهمك أيضًا
قرعة “ويمبلدون” للتنس تضع نادال في مواجهة محتملة مع كيريوس
سيرينا تجدد اتهاماتها لحكم نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس
تعرض النجم البرازيلي كافو، قائد منتخب السامبا السابق، لمأساة شخصية، بعدما توفي ابنه الأكبر أثناء لعب كرة القدم.
وبحسب صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية، فقد وقع الحادث أمس الأربعاء، حيث سقط دانيلو فيليشيانو، نجل كافو الأكبر، مصابا بأزمة قلبية خلال ممارسته للعبة الأكبر شعبية في بلاده.
وذكرت الصحيفة أن أفراد الأسرة، قاموا على الفور بنقل دانيلو للمستشفى، لكنهم لم يتمكنوا من إسعافه، ويبلغ فيليشيانو من العمر " 30 عامًا" ، وهو الابن الأكبر لكافو، نجم روما وميلان السابق، الذي لعب دورًا رئيسيًا في تتويج البرازيل بكأس العالم، عامي 1994 و2002.
قد يهمك أيضًا
من الصعب جدا أن تقلب هرم المنتخبات الوطنية رأسا على عقب من معطى تحويل الهيأة البشرية من صناعة أوروبا إلى صناعة مغربية قحة، لأن زمن هذا الإنقلاب يتطلب وقتا طويلا لصناعة الأجيال القاعدية، وأي ناخب في الفئات العمرية مطالب لإستهلاك ما هو موجود من البطولات السنية واكتشاف الخلف القادم. إلا أن المؤشر الهام يبدأ دائما من الصغار وهم من يصعدون تدريجيا إلى الفتيان والشبان والأولمبي ثم إلى الكبار. وهذا الشكل الهرمي يتأسس دائما من الصفر أي البحث والتنقيب عن الصغار بكل الأندية، وهم من يصلوا تباعا إلى الفرق الكبرى وإلى المنتخبات أيضا بأسلاك تدريجية، ما يعني أن اللاعب الدولي في الكبار يولد من الصغر دوليا لكنه غير موجود بشكل مطلق في الكبار مثلما كان سائدا في أزمنة الأجيال الذهبية.
ومن الصعب جدا أن يتماشى الناخب الجديد مع هذه الرؤية العلمية والإحترافية بالمنتخبات الوطنية لأنه سيشتغل مباشرة مع الأولمبي والمحلي على مستوى تضمين الطابع الهيكلي للبطولة الوطنية الحالية وحتى مع محترفي أوروبا المتواجدين أيضا بالأولمبي المغربي، ما يعني أن الهرم لن يكون مقلوبا في هذه الظرفية لأن البطولة الإحترافية ستمهد للأشتغال على هذه النوايا التكوينية لأجيال المستقبل ربما لرؤية 2030 كمقاس لمعاينة هذا الإنقلاب النوعي لأجيال المنتخب من قاعدة البطولة وليس من قاعدة الوجوه المغربية بأوروبا. وقتها سنكون أمام رؤية أخرى سيقال عنها إما فاشلة لكونها لم تقدم الطابع التكويني بالأهداف المسطرة من خلال الإدارة التقنية للمنتخبات، أو ناجحة بالرصد الرائع لعمليات التنقيب والإكتشاف والمتابعة الفنية للاعبين الناشئين بالأندية.
ومن الصعب جدا أن يعمل وحيد مع هذه الرؤيا لأنه مفروض ان يتعاقد مع المغرب لسنوات من الإشتغال لصناعة مجد الكرة الوطنية من المنتخب الأول، وليس أن يتعاقد مع الجامعة على أدوار التأهل والوصول إلى الإستحقاقات والفوز بالألقاب من معطى ما هو موجود لديه من العناصر البشرية منها ماهو هش ومنها ماهو كبير ومنها هو مختفي وخجول ومنها من يريد السطو على الأحداث بسرعة. وهذه الخاصيات المجتمعة لا تشكل منتخبا بذهنية واحدة لقهر الأقوياء، بل تضعك دائما في وسط الطريق. ووحيد خليلودزيتش وإن كان على الأقل خبيرا بالمنتخبات التي دربها، فلم يستطع الوصول إلى أقصى الدرجات لا مع الفيلة ولا مع الجزائر ولا حتى مع اليابان، وسيكون عليه إحتواء مصيره مع المنتخب المغربي بأشكال النوايا التي حققها مع الرجاء عام 1997 عندما فاز بلقب عصبة أبطال إفريقيا وبعدها بلقب البطولة الوطنية ولو أن المقارنات تختلف جذريا بين الأندية والمنتخبات، أي بين الأندية التي يدربها يوميا وبين المنتخبات التي يدربها مرحليا.
ومن الصعب أن يلعب وحيد على هذا النمط المقارناتي بين ما فعله مع الرجاء وما سيفعله مع المنتخب المغربي، لكون دور المنتخب سيقتصر على الدور الشاق للمتابعة اليومية للدوليين مع فرقهم المحلية والأوروبية، ويفرض فوق ذلك متابعة وضعية لمباريات البطولة كمشروع هادف لمخطط صناعة المنتخب المحلي والكبير معا مع المواظبة الفعلية لأسطول المحترفين الذين يزداد عددهم سنويا بالقواعد الكبرى للأندية الأوروبية. وهذا الكوموندو لا يفرض العاطفة من أي أحد ولو كان مساعدا للمدرب، بل يفرض صرامة في التعامل مع الإختيارات والإستشارات والإنتقادات والتقرب إلى محيط الدوليين ونفسياتهم وعقلياتهم وحتى حياتهم الشخصية المنعكسة على أدائهم العام بالمنتخب. ووحيد ربما إكتشف هذه الأشياء مع الفيلة وحقق أشياء جميلة لكنه سقط في المحظور واقيل، ثم عاد ليحقق أشياء جميلة مع الجزائر ولكنه سقط مرة أخرى بعد مونديال 2014، وأنهى المخاض بأسوإ محطة باليابان لأنه تمسك بالصرامة المفرطة مع بعض الدوليين المحترفين ووضعهم في الإحتياط وجر عليه ذلك الويلات وأقيل. وهي دروس وعبر لا ندري كيف سيتفاعل معها أمام نجوم المغرب قياسا مع الشخصية الكاريزمية التي يتمتع بها فضلا عن النتائج الرائعة التي حققها مع الفيلة والجزائر بدون سقوط على مستوى الأدوار الإقصائية المؤدية إلى كأس إفريقيا وكأس العالم.
ومن الصعب جدا أن يقلب وحيد هرم المنتخب الحالي بسرعة فائقة لأنه آثر الإحتفاظ بما هو نواة فعلية من الأسماء النموذجية مقابل أن يختار الفريق على مقاسه من دون النظر في الإرث القديم. ولكن وحيد عزز موقف إستقرار الوجوه الثابتة ليراها من موقعه أمام بوركينافاسو والنيجر مثلما عاينها خلال الكأس الإفريقية الاخيرة وحتى المونديال. ومنها ستكون لنا قراءة خاصة لوضعية المنتخب من دون حرسه القديم لاكتشاف نوايا الخلف في وضعيات الخطوط وفي إنتظار تعزيز صورة التمثيل الشبابي للمنتخب من خلال عودة الغائبين مع رؤى مستقبلية ستكون أيضا علامة ملزمة لتشكيل فريق وطني موضوع بحث خاص من المنتخب المحلي والمنتخب الأولمبي.
تصدّر النجم البرازيلي نيمار عناوين الصحف بسبب أعماله خارج الملعب بدلا من داخله، وبعد أسابيع من التكهنات بشأن انتقاله من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، يعود اللاعب للمنتخب البرازيلي وهو مازال لاعبًا في فريقه الفرنسي.
وبعيدا عن هذا، إنه يتعافى من الإصابة، ويدافع عن نفسه ضد ادعاءات الاغتصاب كما أنه حصل على دور كضيف شرف في مسلسل تابع لشبكة "نتفليكس".
ومع ذلك، في النهاية، حان الوقت للعودة لما يفعله بشكل أفضل خلال مباراة ودية للمنتخب البرازيلي أمام نظيره الكولومبي فجر السبت في ميامي وأمام بيرو، في لوس أنجلوس بعدها بأربعة أيام.
وظهر نيمار مرتاحا بينما كان يلتقي زملائه للتدريب في ميامي. ورحب نيمار /27 عاما/ بزملائه والمدرب تيتي وعلى وجهه ابتسامة، والتقط صورا مع الجماهير ومازح صديقه داني ألفيش.
وبعدها، مرر نيمار تمريرات حاسمة خلال التدريبات، ونشر على تطبيق "إنستغرام" صورة له وهو يضحك مع زملائه وعلق عليها "سعادة".
ولم يلعب نيمار أي مباراة منذ بداية حزيران/يونيو. وابتعد اللاعب عن المشاركة في بطولة كوبا أمريكا بسبب إصابة في الكاحل، وتابع المنتخب البرازيلي وهو يتوج باللقب من المدرجات.
وجلب العمل الجماعي النجاح للفريق بدون نجمه الأول الذي اضطر لمتابعته من المدرجات.
وبعد الإجازة الطويلة، لم تتضح بعد مدى جاهزية نيمار. ومازال بحاجة لإظهار أنه مازال بإمكانه اللعب مع الفريق والحصول على مركزه في الهجوم بدون أسئلة أو إذا كان يتعين عليه إثبات أنه يستحث ارتداء قميص منتخب بلاده.
وتم استدعاء الشاب فينيسيوس جونيور لاعب ريال مديد وسيتحدى نيمار للحصول على مركز، حتى وإذا كان مازال ينظر له كأنه الأقدم.
وقال فينيسيوس :" من الصعب تصديق أنني هنا وأنا عمري 19 عاما، بجانب أفضل لاعبين، بجانب مثلي الأعلى نيمار".
وأظهر نيمار موهبته أمام الكاميرات بشكل مختلف، حيث حصل على دور مؤخرا في مسلسل "موني هايست" (سرقة المال) ، كاشفا عن نفسه كشخص خلف قناع.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي :" بإمكاني تحقيق حلمي وأن أكون جزء من مسلسلي المفضل".
وبعد أسابيع من التكهنات ، والإشاعات والمفاوضات، تم حسم مستقبله الإحترافي –على الأقل في كرة القدم. وأراد نيمار العودة لبرشلونة ولكن بدلا من ذلك سيظل مع باريس سان جيرمان على الأقل لبقية هذا الموسم.
أقرأ أيضًا :
ميسي يتوّج بجائزة أفضل مهاجم في أوروبا لعام 2019
طلبات الفريق الفرنسي في الصفقة المحتملة كانت مرتفعة للغاية بالنسبة للعملاق الإسباني بغض النظر عما يفضله نيمار.
قضائيا، لا يخشى نيمار من شيء بعدما أسقطت النيابة تحقيقا أشعلته عارضة أزياء برازيلية ادعت أن نيمار اغتصبها في فندق في باريس. وذكرت النيابة أنه تم اسقاط التحقيق بسبب قلة الأدلة.
إنه ليس تصريحا بالبراءة حيث يمكن أن يعاد فتح التحقيق إذا ظهرت ادلة جديدة في المستقبل.
ولكن هذا يعني أن بإمكان نيمار أن يعود للمنتخب البرازيلي بذهن صافي ويمكنه أن يبدأ اثبات لماذا يعد أغلى لاعب في العالم.
قد يهمك أيضًا:
نيمار يُثير الجدل والتساؤلات من جديد بصورة "حمام السباحة"
باريس سان جيرمان يتعاقد رسميًّا مع المدافع الفرنسي عبدو ديالو من دورتموند
أكد جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن طموحه هو قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقرر إقامتها في قطر.
وكان بلماضي، قاد منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 التي اقيمت بمصر، للمرة الثانية في تاريخه، والمرة الأولى خارج أرضه.
وقال بلماضي في حوار للتلفزيون الجزائري الرسمي " عندما أعلنت عن طموحي في الفوز بكأس أمم افريقيا هناك من وصفني بالمجنون، أنا لست مجنونا، بل لدي الثقة في العمل الذي أقوم به"، وأضاف " عند تعييني مدربا للمنتخب عملت طيلة عشرة أشهر على ترسيخ ثقافة الفوز في نفوس اللاعبين، وهو ما لقى تجاوباً كاملاً من اللاعبين".
وأكد بلماضي، ان الفوز على السنغال 1-0، في الجولة الثانية من دور المجموعات كان عاملا محفزا ومساعدا في طريق التتويج باللقب الأفريقي، وتابع: " التأهل على حساب كوت ديفوار في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح في ظروف خاصة جدا كالرطوبة العالية وسير مجريات اللعب، زاد من ثقتنا في القدرة على التتويج بالبطولة، وبعد المباراة تحدثت إلى اللاعبين وأخبرتهم أنهم بإمكانهم الذهاب بعيداً".
ونوّه بلماضي، إلى أنه قبل تدريب منتخب بلاده من أجل اسعاد الشعب الجزائري عن طريق الفوز، وليس لتحقيق طموحات شخصية واثراء سيرته الذاتية أو كسب الأموال، كاشفا بأنه خسر كثيرا من هذا الجانب بعد مغادرته قطر حيث كان يدرب فريق الدحيل.
وأشاد بلماضي، بانتقال اللاعبين الدوليين هشام بوداوي، وهيثم لوصيف للعب في الدوري الفرنسي، لافتا بأن ذلك سيسمح لهما بتطوير مستواهما وافادة المنتخب مستقبلا، كما أشار إلى أن اللاعبين الذين يحترفون في دول الخليج يعتبرون المنتخب الجزائري أمرا مهما لهم لذلك يقدمون أفضل مستوياتهم عندما يلعبون له.
قد يهمك أيضًا
جمال بلماضي بعد التتويج بلقب "الكان" يؤكد أنه بدون لاعبي الخضر لا يساوي شيئًا
يبحث المنتخب الإسباني لكرة القدم عن المهاجم الذي يستطيع سد الفراغ في هجوم الفريق عندما يحل ضيفا على نظيره الروماني الخميس، في الجولة الخامسة من مباريات المجموعة السادسة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) ، وذلك في ظل غياب ألفارو موراتا للإصابة وياغو أسباس للرؤية الفنية.
وقد يكون باكو ألكاسير مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني هو الحل الأمثل أملم المنتخب الإسباني في مباراة الغد التي يتطلع فيها الفريق لتحقيق انتصاره الأول على نظيره الروماني في عقر داره على مدار تاريخ مواجهاتهما في التصفيات المؤهلة للبطولة الأوروبية أو كأس العالم.
ويتصدر المنتخب الإسباني المجموعة برصيد 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية فيما يحتل المنتخب الروماني المركز الثاني برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط أمام السويد.
وخلال المباريات الأربعة السابقة في التصفيات، سجل المنتخب الإسباني 11 هدفا واهتزت شباك الفريق مرتين فقط.
ولكن الفريق سيفتقد هذه المرة لجهود موراتا للإصابة وياجو أسباس للاستبعاد في هذه المواجهة الصعبة على ملعب المنتخب الروماني الذي لم يشهد أي انتصار سابق للمنتخب الإسباني في خمس مواجهات سابقة بينهما ضمن تصفيات أوروبا أو المونديال.
وخسر المنتخب الإسباني أمام نظيره الروماني 1 / 3 في بوخارست في تشرين ثان/نوفمبر 1962 ثم تعادلا 2 / 2 في تشرين ثان/نوفمبر 1975 وخسر المنتخب الإسباني مجددا صفر / 1 في 1977 ثم تعادلا 2 / 2 في نيسان/أبريل 1979 .
وكانت آخر مواجهة سابقة بينهما في التصفيات على ملعب المنتخب الروماني في نيسان/أبريل 1987 وانتهت بفوز أصحاب الأرض 3 / 1 فيما كانت آخر مواجهة بينهما على الاطلاق في ضيافة المنتخب الروماني عندما تعادلا سلبيا في 2016 وديا.
وجاءت معظم أهداف المنتخب الإسباني في التصفيات الحالية عبر موراتا وسيرخيو راموس حيث سجل كل منهما ثلاثة أهداف.
ومع إصابة موراتا والاستبعاد المفاجئ لأسباس، قد تكون الفرصة سانحة أمام رودريجو مورينو مهاجم بلنسية ولكن اللاعب لم يظهر بالشكل المثالي في بداية الموسم الحالي.
وانخرط مورينو في المعركة على انتقاله إلى أتلتيكو مدريد والتي وصلت لحد توديع زملائه في بلنسية والسفر إلى العاصمة مدريد قبل أن يعود لبلنسية اثر فشل الصفقة.
كما يتواجد ألكاسير في قائمة الماتادور الإسباني وقد يشارك مورينو في قيادة هجوم الفريق الذي يسعى للبناء على البداية الرائعة له في التصفيات واستكمال الطريق إلى النهائيات.
وفي المقابل، ينتظر أن يكون كلاوديو كيسيرو مهاجم لودوجوريتس رازجراد البلغاري هو السلاح الهجومي الأقوى لدى المنتخب الروماني حيث سجل اللاعب حتى الآن خمسة من الأهداف ال11 التي أحرزها الفريق في مبارياته الأربعة الأولى بالتصفيات.
وينتظر أن يحتفظ كيبا أريزبالاجا بموقعه في حراسة مرمى المنتخب الإسباني على حساب ديفيد دي خيا.
كما يركز الإسبان بشكل خاص على الحكم الألماني دينيز آيتكين الذي سيدير اللقاء حيث كان هذا الحكم الذي ينتمي لمدينة نورنبرج الألمانية هو من أدار المباراة التي شهدت عودة برشلونة بقوة وفوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي إيابا رغم هزيمته صفر / 4 ذهابا في دور الستة عشر لدوري الأبطال الأوروبي في موسم 2016 / 2017 .
وكان روبرتو مورينو المدير الفني للمنتخب الإسباني حاليا مساعدا لسلفه لويس إنريكي في تدريب برشلونة خلال هذه المباراة.
وستكون مباراة الغد هي الأولى للمنتخب الإسباني منذ أن أكد إنريكي وفاة ابنته شانا في التاسعة من عمرها بسبب سرطان العظم.
وحرص اللاعبون والطاقم التدريبي للمنتخب الإسباني على الوقوف دقيقة صمت قبل مران الفريق الأول أمس الأول الاثنين حدادا على ابنة إنريكي المدرب السابق للفريق، كما ألغى الفريق المؤتمر الصحفي المعتاد والذي كان مقررا قبل أيام.
أقرأ أيضًا : المواجهة الحاسمة وصفقات برشلونة تتصدران اهتمامات صحف إسبانيا
وبعد مباراة الغد على ملعب المنتخب الروماني، سيعود المنتخب الإسباني إلى بلاده استعدادا للمباراة التالية بالتصفيات والتي يلتقي فيها منتخب جزر فارو.
وتقام المباراة أمام جزر فارو في مدينة خيخون مسقط رأس لويس إنريكي.
وبيعت أكثر من عشرة ألاف تذكرة لحضور هذه المباراة التي ستشهد تأبين المهاجم الإسباني الراحل إنريكي كاسترو "كويني" الذي توفي العام الماضي. وينتظر أن تشهد الدقائق التي تسبق المباراة تأبين كلا من كويني وشانا.
قد يهمك أيضًا
"ماكسيمير" يشتعل فرحًا بعودة جماهير كرواتيا خلال مواجهة إسبانيا في دوري الأمم
إنريكي يؤكّد أن الانضمام إلى قائمة المنتخب الإسباني يزداد صعوبة