حقق النجم السابق لكرة القدم الفرنسية، تييري هنري، بداية ناجحة لمسيرته التدريبية في الدوري الأميركي، مع قلب فريقه مونتريال إيمباكت الكندي تخلفه أمام ضيفه نيو إينغلاند ريفوليوشن، إلى فوز بنتيجة 2-1 في المرحلة الأولى يوم السبت.
وتقدم الضيوف بهدف تيل بنبوري في الدقيقة 13، قبل أن يعادل روميل كيوتو من هندوراس في الدقيقة 37، ويحسم المضيف النتيجة في الدقيقة 80 بكرة ساقطة من الأرجنتيني ماكسي أوروتي فوق الحارس مات تورنر.
وعيّن هنري (42 عاما) مديرا فنيا للفريق الكندي في نوفمبر الماضي، في ثالث محطة لمسيرته التدريبية بعد العمل كمساعد للإسباني روبرتو مارتينيز في الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي، والإشراف لأشهر على ناديه السابق موناكو دون أن يتمكن من تحسين نتائجه.
ومكّن هنري فريقه الجديد من بلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) بتعادلين في الذهاب (2-2) والإياب (صفر-صفر) مع ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي، قبل أن يحقق معه الفوز الأول في انطلاق دوري "أم أل أس" الأميركي.
وأقر هنري بأن فريقه الجديد "ليس مثاليا بعد، هو بعيد من ذلك. عدد قليل من الفرق يتمكن من تحقيق هذا الأمر (الأداء المثالي)".
وأضاف "أكثر من مرة (خلال دوري الأبطال) رفضنا التقدم عندما استعدنا الكرة، وذلك خشية أن نجد أنفسنا في موضع هجوم مضاد أو مواجهة رجل لرجل (...) لكن اليوم (السبت)، قمنا بذلك".
ويعد هنري من أبرز المهاجمين في العصر الحديث للكرة الفرنسية، وسطع نجمه منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي إلى حين اعتزاله عام 2014.
وبدأ مسيرته الاحترافية مع موناكو عام 1994 وبقي في صفوفه حتى 1999 وأحرز معه لقب الدوري المحلي (1997)، ثم خاض تجربة خجولة مع يوفنتوس (1999) قبل أن يحل في لندن للدفاع عن ألوان أرسنال (1999-2007).
أصبح الهداف التاريخي للنادي اللندني (228 هدفا)، وانتقل إلى برشلونة الإسباني الذي توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2009، قبل أن ينهي مسيرته في الولايات المتحدة مع نيويورك ريد بولز (من 2010 حتى 2014 في فترة تخللتها إعارته لأرسنال 2012).
وعلى الصعيد الدولي، توج مع منتخب فرنسا بلقب مونديال 1998 وكأس أوروبا 2000، وأصبح أيضا هدافه التاريخي مع 51 هدفا.
source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/03/01/-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A.html
أفادت تقارير صحافية يوم السبت أن الأميركي ديونتاي وايلدر فعّل بندا تعاقديا يطلب بموجبه نزالا ثأريا من البريطاني تايسون فيوري على لقب المجلي العالمي للملاكمة في فئة الوزن الثقيل، ويتوقع أن يقام في وقت لاحق هذا العام.
وكان فيوري قد تفوق بالضربة القاضية الفنية على وايلدر في النزال الذي أقيم بينهما في مدينة لاس فيغاس الأميركية نهاية الأسبوع الماضي، بعد نحو 14 شهرا من لقاء أول بينهما انتهى بالتعادل واحتفاظ وايلدر بلقبه.
وبحسب ما نقلت شبكة "بي تي" البريطانية وموقع "ياهو سبورتس" الأميركي عن مروّجي النزال، فعّل وايلدر رسميا بندا في عقد المواجهة الأخيرة يتيح له طلب إقامة نزال جديد، ويتوقع أن يكون في يوليو.
وفي شريط مصور بثه على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، ألمح وايلدر إلى ذلك بتأكيده أنه سيعود "خلال بضعة أشهر".
أضاف "سأعود. سأنبعث من الرماد متل طائر العنقاء وأستعيد اللقب (...)أراكم مجددا خلال بضعة أشهر، لأن الحرب لا تزال في بدايتها".
وكان البريطاني فيوري (31 عاما) قد سطوته في نزال الإعادة، وحسمه بقرار الحكم في الجولة السابعة، لينهي بذلك احتكار منافسه الأميركي (34 عاما) للقب لخمسة أعوام.
source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/03/01/%D9%88%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%AF%D8%B1-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D8%AB%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%81%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A.html
حقق النجم السابق لكرة القدم الفرنسية، تييري هنري، بداية ناجحة لمسيرته التدريبية في الدوري الأميركي، مع قلب فريقه مونتريال إيمباكت الكندي تخلفه أمام ضيفه نيو إينغلاند ريفوليوشن، إلى فوز بنتيجة 2-1 في المرحلة الأولى يوم السبت.
وتقدم الضيوف بهدف تيل بنبوري في الدقيقة 13، قبل أن يعادل روميل كيوتو من هندوراس في الدقيقة 37، ويحسم المضيف النتيجة في الدقيقة 80 بكرة ساقطة من الأرجنتيني ماكسي أوروتي فوق الحارس مات تورنر.
وعيّن هنري (42 عاما) مديرا فنيا للفريق الكندي في نوفمبر الماضي، في ثالث محطة لمسيرته التدريبية بعد العمل كمساعد للإسباني روبرتو مارتينيز في الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي، والإشراف لأشهر على ناديه السابق موناكو دون أن يتمكن من تحسين نتائجه.
ومكّن هنري فريقه الجديد من بلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) بتعادلين في الذهاب (2-2) والإياب (صفر-صفر) مع ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي، قبل أن يحقق معه الفوز الأول في انطلاق دوري "أم أل أس" الأميركي.
وأقر هنري بأن فريقه الجديد "ليس مثاليا بعد، هو بعيد من ذلك. عدد قليل من الفرق يتمكن من تحقيق هذا الأمر (الأداء المثالي)".
وأضاف "أكثر من مرة (خلال دوري الأبطال) رفضنا التقدم عندما استعدنا الكرة، وذلك خشية أن نجد أنفسنا في موضع هجوم مضاد أو مواجهة رجل لرجل (...) لكن اليوم (السبت)، قمنا بذلك".
ويعد هنري من أبرز المهاجمين في العصر الحديث للكرة الفرنسية، وسطع نجمه منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي إلى حين اعتزاله عام 2014.
وبدأ مسيرته الاحترافية مع موناكو عام 1994 وبقي في صفوفه حتى 1999 وأحرز معه لقب الدوري المحلي (1997)، ثم خاض تجربة خجولة مع يوفنتوس (1999) قبل أن يحل في لندن للدفاع عن ألوان أرسنال (1999-2007).
أصبح الهداف التاريخي للنادي اللندني (228 هدفا)، وانتقل إلى برشلونة الإسباني الذي توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2009، قبل أن ينهي مسيرته في الولايات المتحدة مع نيويورك ريد بولز (من 2010 حتى 2014 في فترة تخللتها إعارته لأرسنال 2012).
وعلى الصعيد الدولي، توج مع منتخب فرنسا بلقب مونديال 1998 وكأس أوروبا 2000، وأصبح أيضا هدافه التاريخي مع 51 هدفا.
أفادت تقارير صحافية يوم السبت أن الأميركي ديونتاي وايلدر فعّل بندا تعاقديا يطلب بموجبه نزالا ثأريا من البريطاني تايسون فيوري على لقب المجلي العالمي للملاكمة في فئة الوزن الثقيل، ويتوقع أن يقام في وقت لاحق هذا العام.
وكان فيوري قد تفوق بالضربة القاضية الفنية على وايلدر في النزال الذي أقيم بينهما في مدينة لاس فيغاس الأميركية نهاية الأسبوع الماضي، بعد نحو 14 شهرا من لقاء أول بينهما انتهى بالتعادل واحتفاظ وايلدر بلقبه.
وبحسب ما نقلت شبكة "بي تي" البريطانية وموقع "ياهو سبورتس" الأميركي عن مروّجي النزال، فعّل وايلدر رسميا بندا في عقد المواجهة الأخيرة يتيح له طلب إقامة نزال جديد، ويتوقع أن يكون في يوليو.
وفي شريط مصور بثه على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، ألمح وايلدر إلى ذلك بتأكيده أنه سيعود "خلال بضعة أشهر".
أضاف "سأعود. سأنبعث من الرماد متل طائر العنقاء وأستعيد اللقب (...)أراكم مجددا خلال بضعة أشهر، لأن الحرب لا تزال في بدايتها".
وكان البريطاني فيوري (31 عاما) قد سطوته في نزال الإعادة، وحسمه بقرار الحكم في الجولة السابعة، لينهي بذلك احتكار منافسه الأميركي (34 عاما) للقب لخمسة أعوام.
كان يورغن كلوب مدرب ليفربول أبعد ما يكون عن الشعور بالقلق من أول هزيمة لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم أمام واتفورد يوم السبت، ويعتقد المدرب الألماني أن الخسارة المفاجئة بنتيجة 3-صفر قد تطلق العنان لفريقه الساعي لإحراز ثلاثية من الألقاب.
وقدم فريق كلوب، البطل المنتظر للدوري، أسوأ أداء له هذا الموسم وتفوق عليه تماما واتفورد الذي بدأ المباراة وهو في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن منافسه البعيد في الصدارة.
لكن في حين أقر كلوب بأن مسيرة فريقه الخالية من الهزائم في 44 مباراة في الدوري كانت ستنتهي آجلا أو عاجلا، أكد المدرب الألماني المتفائل دائما أنه لا يشعر بخيبة أمل من نهاية مطاردة بعض الأرقام القياسية الإعجازية.
وأبلغ كلوب الصحفيين "أنظر للأمر بإيجابية لأننا منذ هذه اللحظة يمكننا اللعب بحرية مرة أخرى. لا ينبغي علينا الدفاع أو محاولة تحقيق رقم قياسي، علينا فقط محاولة الفوز بالمباريات مجددا وهذا ما سيحدث".
وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي شعور بالإحباط، قال كلوب "لا في الواقع، لأنني لا أعتقد أن بوسعنا تحطيم أرقام قياسية لمجرد أننا نرغب في ذلك، نحطم الأرقام القياسية إذا تحلينا بالتركيز بنسبة 100 بالمئة في كل خطوة. ومن أجل ذلك علينا الأداء بصورة جيدة. اللاعبون أدوا جيدا ولهذا السبب نفوز بالمباريات، لكن الليلة لم نكن جيدين بما يكفي".
وأضاف "أصبح ذلك الآن من التاريخ، عندما ينظرون لما حدث بعد 500 عام سيقولون 'ليفربول كاد أن يفعلها'. لا يمكننا تغيير ذلك وكان الأمر واضحا دائما، كنا سنخسر مباراة إن آجلا أو عاجلا".
ورفض كلوب ما يتردد بأن الإرهاق ربما حل بفريقه الذي خسر في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد ولم يكن في أفضل حالاته خلال انتصاره على وست هام يونايتد في آخر مباراتين.
وقال المدرب الألماني "الأمر لا علاقة له بالإرهاق. ليس من السهل شرح ذلك لكن لا ينبغي أن يكون ما حدث هو أهم شيء في عالم كرة القدم".
وكان كلوب حريصا على الإشادة بما قدمه منافسه الذي استمد الإلهام من المتألق إسماعيلا سار بعدما سجل هدفين في الشوط الثاني بالإضافة لصناعة الهدف الثالث للقائد تروي ديني.
وقال "أهم شيء هو تهنئة واتفورد، إنه يستحق ذلك. يجب أن تكون العناوين بهذا الشكل. لم نلعب بالطريقة التي يجب أن نلعب بها وقدم واتفورد الأداء الذي كان يريده بالضبط. هذه هي كرة القدم. الأمر لا يتعلق بالمباريات التي فزت بها من قبل، ولا بالمباريات التي ستفوز بها، إنها فقط هذه المباراة لسوء الحظ. هذه الليلة علينا الاعتراف بأن واتفورد كان الفريق الأفضل".
وستكون مواجهة ليفربول التالية خارج ملعبه ضد تشيلسي في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الثلاثاء مع استمرار سعيه لتحقيق ثلاثية ألقاب دوري الأبطال والدوري الممتاز والكأس.
وقال كلوب "ما فعله اللاعبون حتى الآن استثنائي، لكن الموسم لم ينته بعد. هذا فقط ما يهمني الآن. سننهض مجددا وأنا أتعهد بذلك بنسبة 100 بالمئة، وسنرى إلى أين يقودنا ذلك".
(إذا وضعت السيرة الذاتية الخاصة بي أمام السيرة الذاتية لمارتن لاسارتي، فسأضع سيرتي تحت الطاولة).. لا تظن كاتب السطور أخطأ في وضع اسم مارتن لاسارتي، بدلا من رينيه فايلر، فموسيماني قال ذلك التصريح بالفعل، وعقب الفوز بخماسية على الأهلي في بريتوريا بالموسم الماضي.
موسيماني قال نفس التصريح عن رينيه فايلر، ومن قبل قال عن نفسه إنه مجرد مدرب محلي في جنوب أفريقيا، ولكن فايلر يبدو أنه أكثر مكرا من موسيماني، لذلك انتصر رينيه في معركة الثعالب الأولى، وتبقى الحاسمة في أقصي جنوب القارة بعد سبعة أيام من الآن.
"Face your fear " ربما تكون هذه الجملة قد عبر عنها فايلر بين شوطي اللقاء للاعبيه، وأعطى لهم الثقة، فهناك حالة من الضغط العصبي الشديد التي صاحبت أداء الأهلي في الشوط الأول ولذلك أسباب.
قبل المباراة، تحدثت عن ضرورة إيجاد حل غير تقليدي من خلال توظيف مروان محسن في مركز أقرب إلى الجناح المهاجم منه إلى جناح الخطوط مع تواجد أجايي في مركز رأس الحربة للسيطرة على عمق الملعب وسحب قلبي دفاع صنداونز إلى منطقة الوسط، ومن ثم إيجاد ثغرات لأطراف الاهلي الهجومية.
فايلر لجأ إلى الشكل التقليدي 4-2-3-1.. ربما لا توجد أفكار أخرى في ظل (تواضع مستوى بعض اللاعبين) وعدم وجود زاد بشري يغنيه عن فكرة الالتزام التكتيكي مقابل التفوق الفني والمهاري الواضح للاعبي الأهلي على صنداونز، لذلك لجأ المدير الفني السويسري إلى مبدأ الأمان وإن شئنا الدقة الخوف الطبيعي.
احيانا ما يكون الخوف الطبيعي شيئا مهما لأنه عادة ما يحمي صاحبه من الأخطاء ولكن زيادة ذلك الخوف يجعله يخطئ في معركة أخرى (إهدار الوقت).
الأهلي لعب بشكل عادي في الشوط الأول.. حسين الشحات كان جناحا للخطوط مع عدم وجود عرضيات سليمة في الجبهة اليمني من فتحي بسبب التزامه الدفاعي في كثير من الأحيان.
أفشة ظل يحاول إيجاد دور له في الملعب، السولية وديانج في منطقة الثلث الأوسط للحماية، وبالتالي ظهر هجوم الأهلي وحيدا بوجود مروان، في ظل تواجد أجايي على الجانب الأيسر لمساندة معلول للخروج بالكرة.. ثم لا شيء.
هناك فارق بين الحذر وعدم تركيز اللاعبين في بعض المواقف، وقد ظهر جليا، فالشحات في أدنى مستوياته منذ الانضمام للأهلي، من قبل كان حسين يحاول ولكن يصادفه سوء حظ ولكن الآن الجناح الأيمن الأغلى في تاريخ الكرة المصرية يبدو عاجزا عن حتى شرف المحاولة.
لا أتحدث عن المحاولات الهجومية أو الدفاعية ولكن أتحدث عن إيجابية التواجد في أي موقف دفاعي أو هجومي، التركيز في محاولة مضايقة المدافع اثناء تسلم الكرة، الحرص على إكمال الهجوم بشكل إيجابي، ربما كرة أو اثنين، ولكن يبدو هذا مقبولا إن كان مركز حسين الشحات في الجزء الدفاعي الأيمن ولكن أن يكون اللاعب مركز (عوار) في خطة الفريق، فهذا غير مقبول على الإطلاق.
يكفي أن تقارن فقط بينه وبين أجايي الذي صنع الحدث في المباراة، صحيح أن معلول هو من سجل ولكن أجايي حرفيا هو من قاد الفريق هجوميا بسهولة تبادل الكرة مع معلول ليضعها له في موقف مثالي للتسجيل والأخرى بتبادل الكرة مع بادجي، ثم الحصول على ركلة جزاء.
ولأن فايلر يدرك جيدا أن ما قدمه الشحات لا يتلاءم مع أهمية المباراة، قرر الدفع مباشرة بوليد سليمان، ولكن قبل ذلك دخول أجايي في مركز المهاجم كان سبيلا لمعلول لشن هجمات الفريق من الجهة اليسرى وبعد التسجيل باتت الأمور أسهل.
لماذا باتت الأمور أسهل؟
لأن فايلر قرر سحب حسين الشحات بعد هدف معلول الأول وإقحام وليد سليمان في معركة ذهنية لإجهاض أية أفكار هجومية لموسيماني بعد التقدم بهدف.
المدير الفني للأهلي كان واعيا جدا لأحداث المباراة، وعندما وجد صنداونز لا يهاجم بجدية، أقحم بادجي بدلا من مروان بعد 5 دقائق فقط من تبديله الأول.
النتيجة الطبيعية مع كسر مخاوف الأهلي من عدم التسجيل انتهت بالهدف الأول ومع إقحام أوراق هجومية فعالة من خارج الملعب، اخترق الأهلي منطقة جزاء صنداونز من العمق للمرة الأولى وبسهولة.
هل تتذكر أين تسلم بادجي الكرة؟
بادجي تواجد بين قلب الدفاع الايمن والظهير الايمن في مساحة فارغة ومع صعود علي معلول وانطلاق أجايي في تلك المنطقة بشكل عمودي وتحرك بادجي من الطرف إلى العمق حصل علي ركلة جزاء ببساطة.
الهدفان من استغلال ضعف الجبهة اليمني ومن تمركز المهاجم جهة اليمين وكأن الـfalse 7 كلمة السر التكتيكية في المباراة.
خروج سورينو من صفوف صنداونز وإقحام أي اسم يجعل الفريق أشبه بأورلاندو بيراتس أو بيدفيست أو كايزر تشيفز، المميز في سورينيو أنه يجعل الفريق متنوعا بين 4-4-2 وبين 4-2-3-1 لإنه يقوم بدور صانع الالعاب أو المهاجم المتأخر في العمق أو الاطراف ولكن مع خروجه يصبح الشكل أقرب إلي 4-4-1-1 ويجعل الفريق يلعب على الكرات الطويلة خلف خط الدفاع.
لذلك رغم تراجع الأهلي بدنيا في الدقائق الـ10 الأخيرة من المباراة لم يجد صنداونز حريته في تناقل الكرة بحرية بعد خروج سورينو رغم دخول عناصر سريعه مثل باكماني ومورينا ولكن القشة التي قسمت ظهر صنداونز كانت دخول مابوندا فالفريق بات يعتمد أكثر 4-3-3 بمجاورة مابوندا وكيكانا وجالي في خط الوسط للثلاثي الهجومي مابوي ومورينيا وباكماني، باختصار مخاوف موسيماني هي من تغلبت عليه في نهاية المباراة.
أخيرا.. فوز الأهلي لا يعني أي شيء إذا لم يقم فايلر وجهازه بدراسة ما يحدث في بريتوريا جيدا، وهناك تفاصيل دقيقة ستحكم اللقاء ولكن المهم أن الأهلي سيلعب دون شبح الخسارة بنتيجة ثقيلة، فما مضى انتهي برد الأهلي بفوزين متتالين علي صنداونز.
قد يهمك أيضًا
أول تعليق من تركي آل الشيخ بعد فوز الأهلي على صن داونز
الأهلى المصري يضع قدمًا فى نصف نهائى دوري أبطال أفريقيا بالفوز على صن داونز
كان يورغن كلوب مدرب ليفربول أبعد ما يكون عن الشعور بالقلق من أول هزيمة لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم أمام واتفورد يوم السبت، ويعتقد المدرب الألماني أن الخسارة المفاجئة بنتيجة 3-صفر قد تطلق العنان لفريقه الساعي لإحراز ثلاثية من الألقاب.
وقدم فريق كلوب، البطل المنتظر للدوري، أسوأ أداء له هذا الموسم وتفوق عليه تماما واتفورد الذي بدأ المباراة وهو في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن منافسه البعيد في الصدارة.
لكن في حين أقر كلوب بأن مسيرة فريقه الخالية من الهزائم في 44 مباراة في الدوري كانت ستنتهي آجلا أو عاجلا، أكد المدرب الألماني المتفائل دائما أنه لا يشعر بخيبة أمل من نهاية مطاردة بعض الأرقام القياسية الإعجازية.
وأبلغ كلوب الصحفيين "أنظر للأمر بإيجابية لأننا منذ هذه اللحظة يمكننا اللعب بحرية مرة أخرى. لا ينبغي علينا الدفاع أو محاولة تحقيق رقم قياسي، علينا فقط محاولة الفوز بالمباريات مجددا وهذا ما سيحدث".
وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي شعور بالإحباط، قال كلوب "لا في الواقع، لأنني لا أعتقد أن بوسعنا تحطيم أرقام قياسية لمجرد أننا نرغب في ذلك، نحطم الأرقام القياسية إذا تحلينا بالتركيز بنسبة 100 بالمئة في كل خطوة. ومن أجل ذلك علينا الأداء بصورة جيدة. اللاعبون أدوا جيدا ولهذا السبب نفوز بالمباريات، لكن الليلة لم نكن جيدين بما يكفي".
وأضاف "أصبح ذلك الآن من التاريخ، عندما ينظرون لما حدث بعد 500 عام سيقولون 'ليفربول كاد أن يفعلها'. لا يمكننا تغيير ذلك وكان الأمر واضحا دائما، كنا سنخسر مباراة إن آجلا أو عاجلا".
ورفض كلوب ما يتردد بأن الإرهاق ربما حل بفريقه الذي خسر في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد ولم يكن في أفضل حالاته خلال انتصاره على وست هام يونايتد في آخر مباراتين.
وقال المدرب الألماني "الأمر لا علاقة له بالإرهاق. ليس من السهل شرح ذلك لكن لا ينبغي أن يكون ما حدث هو أهم شيء في عالم كرة القدم".
وكان كلوب حريصا على الإشادة بما قدمه منافسه الذي استمد الإلهام من المتألق إسماعيلا سار بعدما سجل هدفين في الشوط الثاني بالإضافة لصناعة الهدف الثالث للقائد تروي ديني.
وقال "أهم شيء هو تهنئة واتفورد، إنه يستحق ذلك. يجب أن تكون العناوين بهذا الشكل. لم نلعب بالطريقة التي يجب أن نلعب بها وقدم واتفورد الأداء الذي كان يريده بالضبط. هذه هي كرة القدم. الأمر لا يتعلق بالمباريات التي فزت بها من قبل، ولا بالمباريات التي ستفوز بها، إنها فقط هذه المباراة لسوء الحظ. هذه الليلة علينا الاعتراف بأن واتفورد كان الفريق الأفضل".
وستكون مواجهة ليفربول التالية خارج ملعبه ضد تشيلسي في الدور الخامس لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الثلاثاء مع استمرار سعيه لتحقيق ثلاثية ألقاب دوري الأبطال والدوري الممتاز والكأس.
وقال كلوب "ما فعله اللاعبون حتى الآن استثنائي، لكن الموسم لم ينته بعد. هذا فقط ما يهمني الآن. سننهض مجددا وأنا أتعهد بذلك بنسبة 100 بالمئة، وسنرى إلى أين يقودنا ذلك".
source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/03/01/%D9%83%D9%84%D9%88%D8%A8-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2.html