أقر الإنجليزي كايل ووكر بشعوره بالذنب بعد حصوله على بطاقة حمراء في مباراة منتخب بلاده مع آيسلندا يوم السبت، مبدياً في الوقت ذاته إعجابه بالجيل الجديد من زملائه في المنتخب.

وتلقى ووكر بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 70 خلال المواجهة التي انتصر بها منتخب بلاده على المضيف بهدف متأخر جاء من علامة الجزاء عن طريق رحيم ستيرلنغ. وقال كايل بعد المباراة: الحصول على بطاقة حمراء مع المنتخب الوطني ليست لحظة جيدة خاصة بعد غيابك لفترة طويلة عنه وتكون لديك خبرة 49 مباراة دولية.

وزاد: إنه لأمر رائع لكرة القدم الإنجليزية أن تشهد ظهور اللاعبين الشباب. إنهم يثبتون ذلك في الأندية الكبيرة، وهذا هو الشيء المحزن بكونك لاعب كرة قدم، إن النهاية ستأتي في وقت ما، وأنا على الأرجح اقترب من نهاية مسيرتي الدولية.

أشاد ليروي ساني، لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، بالدور الذي لعبه أولي هونيس الرئيس الشرفي للنادي في عملية انتقاله من مانشستر سيتي الإنجليزي خلال شهر يوليو الماضي.

وفي تصريحات لمجلة أعضاء بايرن ميونخ "51"، قال اللاعب الدولي: كل واحد يعرف أن أولي هونيس لعب دورا هائلا في بايرن، ولا يزال ذا أهمية، ولقد كان شرفا لي أن أزوره، وأعتقد أنه في مثل هذه اللقاءات بالذات يمكنك أن تشعر بالشيء الخاص المميز لدى بايرن، لأنك عندما تلتقي أحدا بشكل خاص في بيته تشعر بشعور مختلف عما تشعره إذا التقيته في مطعم على سبيل المثال.

ومن الممكن أن يخوض ساني أولى مبارياته التنافسية مع بايرن في الثامن عشر من الشهر الجاري في افتتاح الدوري أمام ناديه الأسبق شالكه، وذلك بعد نحو شهرين من انتقاله من مانشستر سيتي الإنجليزي لقاء 50 مليون يورو.

وسيرتدي ساني القميص الذي يحمل الرقم المرموق "10"، وقال ساني: هذا رقم له تاريخ كبير، وقد ارتداه من قبلي لاعبون عظماء، إنه شرف بالنسبة لي، وقد اخترت هذا القميص عن قصد لإرسال إشارة بأنني جئت إلى هنا لأتحمل المسؤولية، ولدي أهداف كبيرة مع بايرن، وأريد أن أظهر أن من الممكن الاعتماد عليَّ في هذا بشكل كامل.

واتدى كل من هونيس ولوتار ماتيوس وأرين روبن القميص رقم عشرة في صفوف بايرن ميونخ.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/09/06/%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%87%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D9%86

طالب مجلس لاعبي هولندا بتولي هينك تين كات مدرب اتحاد جدة السابق منصب المدير الفني للمنتخب، وذلك عقب استقالة رونالد كومان ورحيله إلى تدريب برشلونة الإسباني الشهر الماضي.

وكشفت وسائل إعلام هولندية يوم الأحد أن اتحاد كرة القدم في البلاد طلب من مجلس اللاعبين تقديم نصيحة حول المدرب المستقبلي للمنتخب، وتم طرح اسم هينك تين كات (65 عاماً) المدرب المساعد السابق لبرشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي ومدرب أياكس الهولندي والجزيرة الإماراتي السابق.

وكان لويس فان غال مدرب أياكس وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومنتخب هولندا السابق، مرشحاً لتولي المهمة للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية.

ونقلت صحيفة "دي تيلغراف" الهولندي عن تين كات قوله: إذا ذكر اللاعبون اسمي بالفعل فهذا أمر يشرفني، فاللاعب هو أفضل مرجع للحكم على عمل المدرب.

وتولى تين كات تدريب اتحاد جدة في نوفمبر من العام الماضي، ولم يصمد سوى 9 مباريات، قبل أن تتم إقالته من تدريب الفريق في فبراير من العام الحالي.

أشاد ليروي ساني، لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، بالدور الذي لعبه أولي هونيس الرئيس الشرفي للنادي في عملية انتقاله من مانشستر سيتي الإنجليزي خلال شهر يوليو الماضي.

وفي تصريحات لمجلة أعضاء بايرن ميونخ "51"، قال اللاعب الدولي: كل واحد يعرف أن أولي هونيس لعب دورا هائلا في بايرن، ولا يزال ذا أهمية، ولقد كان شرفا لي أن أزوره، وأعتقد أنه في مثل هذه اللقاءات بالذات يمكنك أن تشعر بالشيء الخاص المميز لدى بايرن، لأنك عندما تلتقي أحدا بشكل خاص في بيته تشعر بشعور مختلف عما تشعره إذا التقيته في مطعم على سبيل المثال.

ومن الممكن أن يخوض ساني أولى مبارياته التنافسية مع بايرن في الثامن عشر من الشهر الجاري في افتتاح الدوري أمام ناديه الأسبق شالكه، وذلك بعد نحو شهرين من انتقاله من مانشستر سيتي الإنجليزي لقاء 50 مليون يورو.

وسيرتدي ساني القميص الذي يحمل الرقم المرموق "10"، وقال ساني: هذا رقم له تاريخ كبير، وقد ارتداه من قبلي لاعبون عظماء، إنه شرف بالنسبة لي، وقد اخترت هذا القميص عن قصد لإرسال إشارة بأنني جئت إلى هنا لأتحمل المسؤولية، ولدي أهداف كبيرة مع بايرن، وأريد أن أظهر أن من الممكن الاعتماد عليَّ في هذا بشكل كامل.

واتدى كل من هونيس ولوتار ماتيوس وأرين روبن القميص رقم عشرة في صفوف بايرن ميونخ.

انتقد المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش مدرب منتخب بلاده السويد يان أندرسون لعدم إشراكه ديان كولوسيفسكي لاعب يوفنتوس الجديد أساسيا منذ البداية في المباراة التي انتهت بهزيمة المنتخب السويدي 1-0 أمام نظيره الفرنسي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم السبت.

وشارك كولوسيفسكي بديلا لأحد زملائه قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة لكنه قال في مقابلة بعد المباراة إنه صدم لعدم المشاركة أساسيا من البداية، وبعد أن عبر المدرب أندرسون عن دهشته لهذا الموقف من جانب اللاعب الشاب انبرى إبراهيموفيتش الهداف التاريخي للمنتخب للرد على المدرب.

وكتب إبراهيموفيتش عبر "تويتر": يا لها من مزحة سخيفة، دليل آخر على عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب ما يتسبب في تعثر الكرة السويدية.

وبعد أن أحرز 62 هدفا في 116 مباراة دولية مع منتخب بلاده اعتزل إبراهيموفيتش اللعب على المستوى الدولي عقب خروج السويد من نهائيات كأس أوروبا 2016.

طالب مجلس لاعبي هولندا بتولي هينك تين كات مدرب اتحاد جدة السابق منصب المدير الفني للمنتخب، وذلك عقب استقالة رونالد كومان ورحيله إلى تدريب برشلونة الإسباني الشهر الماضي.

وكشفت وسائل إعلام هولندية يوم الأحد أن اتحاد كرة القدم في البلاد طلب من مجلس اللاعبين تقديم نصيحة حول المدرب المستقبلي للمنتخب، وتم طرح اسم هينك تين كات (65 عاماً) المدرب المساعد السابق لبرشلونة الإسباني وتشيلسي الإنجليزي ومدرب أياكس الهولندي والجزيرة الإماراتي السابق.

وكان لويس فان غال مدرب أياكس وبرشلونة ومانشستر يونايتد ومنتخب هولندا السابق، مرشحاً لتولي المهمة للمرة الثالثة في مسيرته التدريبية.

ونقلت صحيفة "دي تيلغراف" الهولندي عن تين كات قوله: إذا ذكر اللاعبون اسمي بالفعل فهذا أمر يشرفني، فاللاعب هو أفضل مرجع للحكم على عمل المدرب.

وتولى تين كات تدريب اتحاد جدة في نوفمبر من العام الماضي، ولم يصمد سوى 9 مباريات، قبل أن تتم إقالته من تدريب الفريق في فبراير من العام الحالي.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/09/06/%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%88-%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8

تحاول إيطاليا تفادي تعثر جديد ثانية عندما تحلّ ضيفة على هولندا يوم الاثنين، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، إذ تشكل الأخيرة، التي تخطت بولندا 1-صفر الجمعة، اختبارا بالغ الصعوبة لمنتخب إيطاليا الساقط بفخ التعادل على أرضه أمام البوسنة والهرسك 1-1.

ويحاول المدرب روبرتو مانشيني إعادة ترميم تصدّع المنتخب الأزرق بعد فشله بالتأهل إلى مونديال روسيا 2018، وبالرغم من أن إيطاليا هيمنت على مجموعتها في تصفيات كأس أوروبا بعشرة انتصارات متتالية، إلا انها لم تحتك مع منتخبات الصف الأول منذ قرابة السنتين، إذ كان من المفترض أن يَختبر جيل لاعب الوسط ماركو فيراتي قدراته في البطولة القارية، لكنها تأجلت إلى صيف 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وستحدّد مواجهتا هولندا وإيطاليا (الإياب في 14 أكتوبر) مبدئيا مصير هذه المجموعة، خصوصا وان الأولى حلّت وصيفة في النسخة الأخيرة وتضم في صفوفها ابرز نجوم القارة الصاعدين.

وفي ظل عودة بعض اللاعبين إلى المنتخب قبل التحاقهم بأنديتهم، لا ينتظر مانشيني المعجزات من تشكيلته، فمباراة الافتتاح ضد البوسنة التي اظهرت نوايا الفريق بتحقيق الفوز، بدا فيها التعب والإرهاق على تشكيلة مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق.

واحتفظ مانشيني برباطة جأشه برغم توقف سلسلة من 11 فوزا متتاليا لإيطاليا على يد البوسنة، وقال: هذا مؤسف لأنها كانت المباراة الاولى، الأهم ألا ينسى الفريق طريقة لعبنا.

وتأخرت إيطاليا في فلورنسا بهدف لاعب روما إدين دزيكو (57)، لكن لاعب إنتر ستيفانو سينسي أدرك التعادل في الدقيقة 67.

ويسعى مانشيني إلى تدوير تشكيلته الاثنين في أمستردام. فبعد الابعاد المستغرب لقائد الدفاع جورجيو كييليني (103 مباريات دولية)، يتوقع أن يستهل المباراة بمشاركة لاعب الوسط جورجينيو وهداف الدوري تشيرو إيموبيلي.

وبرز إيومبيلي بشكل كبير الموسم الماضي مع فريقه لاتسيو، وأحرز جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في القارة الأوروبية (36 هدفا). ويحاول مانشيني منح الفرصة تباعا للثنائي أندريا بيلوتي وإيموبيلي في هجوم المنتخب.

ووسط التقلبات الإيطالية، تبحث هولندا عن فوز ثان يريحها في الصدارة، خصوصا وأنها تستعد لمجموعة مباريات خارج أرضها، علما أن الفائز بهذه المجموعة يستضيف الدور النهائي للبطولة مع ابطال باقي مجموعات المستوى الأول.

وفي باكورة مبارياته مدربا للمنتخب الهولندي خلفا لرونالد كومان الراحل بشكل طارىء إلى برشلونة الإسباني، عرف مدرب "البرتقالي" دوايت لوديفيغيس مواجهة صعبة أيضا ضد بولندا. لكن في ظل تألق ممفيس ديباي، عرف كيف يخطف هدف الفوز عن طريق ستيفن بيرغفين.

ونجح كومان في قيادة هولندا للتأهل إلى كأس أوروبا 2020 وبلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية قبل الخسارة امام البرتغال، بعدما كان المنتخب قد فشل ببلوغ كأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2018.

وضمت تشكيلة هولندا الأخيرة لاعبَين عرفا تألقا مع أتالانتا الإيطالي الموسم الماضي هما مارتن دي رون وهانز هاتيبور، لكن لوديفيغيس قد يجري أيضا تغييرات ليبقي فريقه بحالة لياقية جيدة.

وانسحب قلب الدفاع ستيفان دي فري من التشكيلة لاصابته، فيما يغيب المدافعان ماتيس دي ليخت ودالي بليند، ما يعني إمكانية الدفع بفيرجيل فان دايك وجويل فيلتمان.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/09/06/%D8%A7%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D9%8A%D9%81%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7

انتقد المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش مدرب منتخب بلاده السويد يان أندرسون لعدم إشراكه ديان كولوسيفسكي لاعب يوفنتوس الجديد أساسيا منذ البداية في المباراة التي انتهت بهزيمة المنتخب السويدي 1-0 أمام نظيره الفرنسي في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم السبت.

وشارك كولوسيفسكي بديلا لأحد زملائه قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة لكنه قال في مقابلة بعد المباراة إنه صدم لعدم المشاركة أساسيا من البداية، وبعد أن عبر المدرب أندرسون عن دهشته لهذا الموقف من جانب اللاعب الشاب انبرى إبراهيموفيتش الهداف التاريخي للمنتخب للرد على المدرب.

وكتب إبراهيموفيتش عبر "تويتر": يا لها من مزحة سخيفة، دليل آخر على عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب ما يتسبب في تعثر الكرة السويدية.

وبعد أن أحرز 62 هدفا في 116 مباراة دولية مع منتخب بلاده اعتزل إبراهيموفيتش اللعب على المستوى الدولي عقب خروج السويد من نهائيات كأس أوروبا 2016.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/09/06/%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7

أبدى توني كروس الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب مونديال 2014 تفهمه للصخب المصاحب لدعوات عودة توماس مولر للمنتخب الوطني، لكنه يعتقد بأن المدرب يواخيم لوف سيلجأ عوضا عن ذلك لتطوير قدرات أمثال كاي هافيرتز.

وتم إبلاغ مولر وماتس هوميلز وجيروم بواتينغ في 2019 أنهم لن يتم دعوتهم مجددا للمنتخب الألماني، ولكن مولر (31 عاماً) صنع أكبر عدد من الأهداف في الموسم الماضي من الدوري الألماني وساهم في فوز بايرن بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.

وقال كروس في مقابل مع صحيفة "بيلد أم سونتاغ" يوم الأحد: حدسي يخبرني بان لوف لا يعود في قرارته، لم يستبعد اللاعبين الثلاثة الفائزين بلقب كأس العالم لأنهم كانوا سيئين، لكنه أراد السير في اتجاه جديد، لقد نشد التغيير ووضع ثقته في اللاعبين الشباب، توماس قدم موسما متميزا لكن مدرب المنتخب الوطني لا يكترث بالمستوى الحالي، ولكن بالمشروع الخاص بالسنوات القليلة المقبلة.

ومن المتوقع أن يصبح هافيرتز جزء لا يتجزء من مستقبل المنتخب الألماني إذ غادر اللاعب البالغ من العمر 21 عاما معسكر الماكينات الألمانية قبل المباراة أمام سويسرا يوم الأحد بدوري الأمم الأوروبي، من أجل إكمال صفقة انتقاله من باير ليفركوزن إلى تشيلسي الإنجليزي.

وأوضح كروس نجم وسط ريال مدريد الإسباني: إذا استمر هافيرتزعلى نفس المنوال سيكون من الصعب إيقافه، لكن لا توجد ضمانات ودائما توجد عقبات في الطريق، لديه إمكانيات هائلة، إذا استغلها بإمكانه أن يصبح في غاية الأهمية للمنتخب الوطني.

تحاول إيطاليا تفادي تعثر جديد ثانية عندما تحلّ ضيفة على هولندا يوم الاثنين، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، إذ تشكل الأخيرة، التي تخطت بولندا 1-صفر الجمعة، اختبارا بالغ الصعوبة لمنتخب إيطاليا الساقط بفخ التعادل على أرضه أمام البوسنة والهرسك 1-1.

ويحاول المدرب روبرتو مانشيني إعادة ترميم تصدّع المنتخب الأزرق بعد فشله بالتأهل إلى مونديال روسيا 2018، وبالرغم من أن إيطاليا هيمنت على مجموعتها في تصفيات كأس أوروبا بعشرة انتصارات متتالية، إلا انها لم تحتك مع منتخبات الصف الأول منذ قرابة السنتين، إذ كان من المفترض أن يَختبر جيل لاعب الوسط ماركو فيراتي قدراته في البطولة القارية، لكنها تأجلت إلى صيف 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وستحدّد مواجهتا هولندا وإيطاليا (الإياب في 14 أكتوبر) مبدئيا مصير هذه المجموعة، خصوصا وان الأولى حلّت وصيفة في النسخة الأخيرة وتضم في صفوفها ابرز نجوم القارة الصاعدين.

وفي ظل عودة بعض اللاعبين إلى المنتخب قبل التحاقهم بأنديتهم، لا ينتظر مانشيني المعجزات من تشكيلته، فمباراة الافتتاح ضد البوسنة التي اظهرت نوايا الفريق بتحقيق الفوز، بدا فيها التعب والإرهاق على تشكيلة مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق.

واحتفظ مانشيني برباطة جأشه برغم توقف سلسلة من 11 فوزا متتاليا لإيطاليا على يد البوسنة، وقال: هذا مؤسف لأنها كانت المباراة الاولى، الأهم ألا ينسى الفريق طريقة لعبنا.

وتأخرت إيطاليا في فلورنسا بهدف لاعب روما إدين دزيكو (57)، لكن لاعب إنتر ستيفانو سينسي أدرك التعادل في الدقيقة 67.

ويسعى مانشيني إلى تدوير تشكيلته الاثنين في أمستردام. فبعد الابعاد المستغرب لقائد الدفاع جورجيو كييليني (103 مباريات دولية)، يتوقع أن يستهل المباراة بمشاركة لاعب الوسط جورجينيو وهداف الدوري تشيرو إيموبيلي.

وبرز إيومبيلي بشكل كبير الموسم الماضي مع فريقه لاتسيو، وأحرز جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في القارة الأوروبية (36 هدفا). ويحاول مانشيني منح الفرصة تباعا للثنائي أندريا بيلوتي وإيموبيلي في هجوم المنتخب.

ووسط التقلبات الإيطالية، تبحث هولندا عن فوز ثان يريحها في الصدارة، خصوصا وأنها تستعد لمجموعة مباريات خارج أرضها، علما أن الفائز بهذه المجموعة يستضيف الدور النهائي للبطولة مع ابطال باقي مجموعات المستوى الأول.

وفي باكورة مبارياته مدربا للمنتخب الهولندي خلفا لرونالد كومان الراحل بشكل طارىء إلى برشلونة الإسباني، عرف مدرب "البرتقالي" دوايت لوديفيغيس مواجهة صعبة أيضا ضد بولندا. لكن في ظل تألق ممفيس ديباي، عرف كيف يخطف هدف الفوز عن طريق ستيفن بيرغفين.

ونجح كومان في قيادة هولندا للتأهل إلى كأس أوروبا 2020 وبلوغ نهائي دوري الأمم الأوروبية قبل الخسارة امام البرتغال، بعدما كان المنتخب قد فشل ببلوغ كأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2018.

وضمت تشكيلة هولندا الأخيرة لاعبَين عرفا تألقا مع أتالانتا الإيطالي الموسم الماضي هما مارتن دي رون وهانز هاتيبور، لكن لوديفيغيس قد يجري أيضا تغييرات ليبقي فريقه بحالة لياقية جيدة.

وانسحب قلب الدفاع ستيفان دي فري من التشكيلة لاصابته، فيما يغيب المدافعان ماتيس دي ليخت ودالي بليند، ما يعني إمكانية الدفع بفيرجيل فان دايك وجويل فيلتمان.

خرج آداما تراوري جناح وولفرهامبتون الإنجليزي من قائمة المنتخب الإسباني لمواجهة أوكرانيا يوم الأحد في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبي بعدما جاءت نتيجة إيجابية للأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الاختبار الذي خضع له على هامش معسكر الفريق في مدريد.

وغاب تراوري عن المباراة أمام ألمانيا بسبب عدم وضوح نتيجة الاختبار الذي خضع له مما تسبب في إرجاء مغادرته لإنجلترا، وفي وقت سابق جاءت نتيجة اختبار آداما لفيروس كورونا سلبية وبموجب القانون الإسباني تم السماح له بالتدريب مع زملائه.

ولكن بحسب بروتوكول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لا يحق للاعب الذهاب إلى ملعب الفريدو دي ستيفانو لخوض المباراة أمام أوكرانيا ليعود إلى منزله مساء السبت.