اقترب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم من تغيير رئيسه، بعدما تأكد الأربعاء أن جوسيب ماريا بارتوميو سيواجه تصويتا لحجب الثقة، إثر الأوقات العصيبة التي مر بها.

وذكرت مجموعة تقود الحملة ضد بارتوميو أن العريضة التي أعدوها بهدف سحب الثقة منه حصلت على أكثر 16250 توقيعاً مطلوباً من الأنصار المساهمين الشهر الماضي وتم التحقق منها رسمياً، وسيحتاج معارضوه خلال الاستفتاء إلى ثلثي الأصوات لإقالته من منصبه.

وانقلب الكثير من أنصار النادي الكتالوني على بارتوميو في الفترة الأخيرة جراء التراجع الكبير في أداء الفريق، وما تبعه من مشاكل مع نجم الفريق الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي تؤدي إلى رحيله عن النادي، لكن الظروف الحالية التي يشوبها انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد قد تحول دون تمكن الكثير من الأعضاء من التصويت.

وكانت بعض التقارير الإعلامية قد رشحت أن بارتوميو قد يتقدم باستقالته في حال وصول الأمر إلى التصويت على حجب الثقة.

ومن المرجح أن تجرى الانتخابات الرئاسية في يناير أو فبراير، قبل الموعد الذي كان مقرراً سابقاً في مارس والذي لن يترشح له بارتوميو.

وقد يؤثر رحيل بارتوميو عن رئاسة أحد أكبر الأندية في العالم على مستقبل ميسي، الذي أوضح في سبتمبر كيف أن الطريقة التي يدار بها النادي كانت سبباً رئيساً لمحاولته الرحيل عنه في الصيف.

وربط فيكتور فونت الذي يعد أحد أبرز المرشحين لخلافة بارتوميو، حملته بوصول زميل ميسي السابق تشافي هيرنانديز مدرب السد القطري حالياً على رأس الجهاز الفني للفريق، رغم أنه أوضح قبل أيام أنه يمكن للهولندي رونالد كومان المدرب الحالي الاستمرار مع تشافي وتولي دوراً مختلفاً.

كما يعتبر الرئيس السابق للنادي خوان لابورتا، الذي شهد عهده فوز الفريق بألقاب عدة، من أبرز المرشحين لخلافة بارتوميو.

يرفع الستار يوم الخميس عن فعاليات تصفيات هذه القارة المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 وسط حالة الفوضى التي تعاني منها قارة أميركا الجنوبية بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وبالنظر إلى بطولات الأندية في دول هذه القارة يمكن التعرف على ما يمكن أن يحدث عندما تبدأ فعاليات التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وسط أزمة "كورونا" في أميركا الجنوبية.

وقضى نادي فلامنغو البرازيلي ثمانية أيام في الإكوادور، وخاض مباراتين في بطولة كأس ليبرتادوريس ثم عاد الفريق إلى البرازيل وهو يعاني من إصابة أكثر من 15 لاعبا بفيروس "كورونا".

ولجأ فلامنغو بعد ذلك إلى القضاء في محاولة منه لتجنب خوض مباراته التالية في الدوري البرازيلي.

ولم يكن الأمر خاليا من المفارقة ، لأن فلامنغو بطل الدوري البرازيلي والفائز بلقب كأس ليبرتادوريس كان من الأندية التي ضغطت بشدة من أجل عودة كرة القدم في البرازيل خلال الوباء.

كما سجل نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني أكثر من عشر حالات إصابة بفيروس "كورونا" بين لاعبيه حتى قبل استئناف فعاليات كأس ليبرتادوريس في سبتمبر الماضي.

ورغم حالة الفوضى بسبب هذه الأزمة ، تنطلق فعاليات التصفيات المؤهلة للمونديال بثلاث مباريات تلتقي فيها باراغواي مع بيرو وأوروغواي مع تشيلي والأرجنتين مع الإكوادور وتقام المباراتان الأخريان بالجولة الأولى الجمعة حيث يلتقي المنتخب الكولومبي نظيره الفنزويلي وتلعب البرازيل مع بوليفيا، وتقام مباريات الجولة الثانية من التصفيات يوم الثلاثاء المقبل.

وقال جونينهو باوليستا منسق الاتحاد البرازيلي للعبة: كل شيء جديد ومختلف، كان هناك ألف شيء للتفكير فيه قبل انطلاق التصفيات. والآن ، ومع الأزمة الصحية ، هناك العديد من الأمور الأخرى. هذا يعني تعديلا في كل شيء. ليس جيدا أن تلعب هكذا.

وحذر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) من مخاطر السفر التي يواجهها نحو 250 لاعبا من بينهم نجوم عالميون مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني) والبرازيلي نيمار دا سيلفا (باريس سان جيرمان الفرنسي) والكولومبي خاميس رودريغيز (إيفرتون الإنجليزي) والأوروغوياني لويس سواريز (أتلتيكو مدريد الإسباني).

وهناك أجزاء في أوروبا تعاني حاليا من الموجة الثانية لأزمة "كورونا"، ولكن الأندية ليست مسرورة للغاية بشأن اضطرار لاعبيها للسفر إلى أميركا الجنوبية في هذا الوقت الصعب. وتأتي البرازيل في المركز الثالث، بعد الولايات المتحدة والهند ، على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا (أكثر من 4.9 مليون حالة إصابة)، ويستضيف المنتخب البرازيلي نظيره البوليفي في ساو باولو الجمعة.

ومن حيث التعداد السكاني، أصبحت بيرو أكثر دول العالم من حيث أعداد الوفيات بسبب مرض "كوفيد-19" الناتج عن الإصابة بالفيروس.

ويحل المنتخب البرازيلي ضيفا على نظيره البيروفي في العاصمة ليما يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية من التصفيات.لاوفي سبتمبر الماضي سجلت بيرو 89.99 حالة وفاة بين كل 100 ألف نسمة، ولا تزال حدود بيرو مغلقة وهناك حظر تجوال ليلي ، ما يعني تغيير وقت الانطلاق.

وأصبح استخدام الكمامات ضرورية بعيدا عن الملعب وسيبقى اللاعبون في غرف فردية ويقومون بالتدريبات في مجموعات صغيرة فقط. ويستضيف المنتخب الأرجنتيني نظيره الإكوادوري الخميس في العاصمة بوينس آيرس ثم يحل ضيفا على نظيره البوليفي يوم الثلاثاء المقبل.

وسافر ميسي من إسبانيا إلى الأرجنتين على متن طائرة خاصة له ولزملائه بالمنتخب الأرجنتيني المحترفين بأوروبا مثل باولو ديبالا (يوفنتوس الإيطالي) ونيكولاس أوتاميندي (بنفيكا البرتغالي) وقد يساهم هذا في تقليص حجم احتكاكهم بالآخرين بشكل مبدئي ولكن الوضع في أميركا الجنوبية قد يكون مختلفا. وأظهرت بطولة كأس ليبرتادوريس التي استؤنفت في سبتمبر الماضي أن بعض البروتوكولات الصحية التي طبقت في أميركا اللاتينية غير فعالة في التصدي لانتشار الإصابة بالفيروس.

ولذلك يقوم الأرجنتينيون بفرض نفس البروتوكولات مثل البرازيل في محاولة للحد من التعرض للإصابة. وسيقيم المنتخب الأرجنتيني والطاقم التدريبي في مقر اتحاد كرة القدم بالقرب من مطار بوينس آيرس ولا يسمح له بمغادرة هذه المنطقة المؤمنة.

ولكن التركيز على كرة القدم سيكون صعبا حيث أصيب يوهان باديلا حارس مرمى المنتخب الإكوادوري على سبيل المثال بفيروس "كورونا" المستجد قبل مباريات يوم الخميس.

كشف منظمون يوم الأربعاء أن ألعاب طوكيو الأولمبية التي تأجلت للعام المقبل ستشهد إجراءات لخفض التكلفة وتوفير 30 مليار ين ياباني (283 مليون دولار).

وبعد تأجيل الأولمبياد في مارس الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" عمل المنظمون على خفض التكاليف وتشمل تقليص عدد المشاركين من غير الرياضيين وتغييرات في مراسم تسليم الشعلة.

وكان تقدير طوكيو الأصلي لتكلفة دورة الألعاب الأولمبية 2020 يبلغ 734 مليار ين (6.7 مليار دولار) عندما تم التقدم بطلب استضافة دورة الألعاب في 2013 وتمت الدعوة لأولمبياد مضغوط.

ولكن النقاد قدروا أن اليابان قد تنتهي في نهاية المطاف بدفع 3 تريليونات ين، وهو أكبر بكثير من التقديرات الأولية.

يرفع الستار يوم الخميس عن فعاليات تصفيات هذه القارة المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 وسط حالة الفوضى التي تعاني منها قارة أميركا الجنوبية بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وبالنظر إلى بطولات الأندية في دول هذه القارة يمكن التعرف على ما يمكن أن يحدث عندما تبدأ فعاليات التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وسط أزمة "كورونا" في أميركا الجنوبية.

وقضى نادي فلامنغو البرازيلي ثمانية أيام في الإكوادور، وخاض مباراتين في بطولة كأس ليبرتادوريس ثم عاد الفريق إلى البرازيل وهو يعاني من إصابة أكثر من 15 لاعبا بفيروس "كورونا".

ولجأ فلامنغو بعد ذلك إلى القضاء في محاولة منه لتجنب خوض مباراته التالية في الدوري البرازيلي.

ولم يكن الأمر خاليا من المفارقة ، لأن فلامنغو بطل الدوري البرازيلي والفائز بلقب كأس ليبرتادوريس كان من الأندية التي ضغطت بشدة من أجل عودة كرة القدم في البرازيل خلال الوباء.

كما سجل نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني أكثر من عشر حالات إصابة بفيروس "كورونا" بين لاعبيه حتى قبل استئناف فعاليات كأس ليبرتادوريس في سبتمبر الماضي.

ورغم حالة الفوضى بسبب هذه الأزمة ، تنطلق فعاليات التصفيات المؤهلة للمونديال بثلاث مباريات تلتقي فيها باراغواي مع بيرو وأوروغواي مع تشيلي والأرجنتين مع الإكوادور وتقام المباراتان الأخريان بالجولة الأولى الجمعة حيث يلتقي المنتخب الكولومبي نظيره الفنزويلي وتلعب البرازيل مع بوليفيا، وتقام مباريات الجولة الثانية من التصفيات يوم الثلاثاء المقبل.

وقال جونينهو باوليستا منسق الاتحاد البرازيلي للعبة: كل شيء جديد ومختلف، كان هناك ألف شيء للتفكير فيه قبل انطلاق التصفيات. والآن ، ومع الأزمة الصحية ، هناك العديد من الأمور الأخرى. هذا يعني تعديلا في كل شيء. ليس جيدا أن تلعب هكذا.

وحذر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) من مخاطر السفر التي يواجهها نحو 250 لاعبا من بينهم نجوم عالميون مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة الإسباني) والبرازيلي نيمار دا سيلفا (باريس سان جيرمان الفرنسي) والكولومبي خاميس رودريغيز (إيفرتون الإنجليزي) والأوروغوياني لويس سواريز (أتلتيكو مدريد الإسباني).

وهناك أجزاء في أوروبا تعاني حاليا من الموجة الثانية لأزمة "كورونا"، ولكن الأندية ليست مسرورة للغاية بشأن اضطرار لاعبيها للسفر إلى أميركا الجنوبية في هذا الوقت الصعب. وتأتي البرازيل في المركز الثالث، بعد الولايات المتحدة والهند ، على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا (أكثر من 4.9 مليون حالة إصابة)، ويستضيف المنتخب البرازيلي نظيره البوليفي في ساو باولو الجمعة.

ومن حيث التعداد السكاني، أصبحت بيرو أكثر دول العالم من حيث أعداد الوفيات بسبب مرض "كوفيد-19" الناتج عن الإصابة بالفيروس.

ويحل المنتخب البرازيلي ضيفا على نظيره البيروفي في العاصمة ليما يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية من التصفيات.لاوفي سبتمبر الماضي سجلت بيرو 89.99 حالة وفاة بين كل 100 ألف نسمة، ولا تزال حدود بيرو مغلقة وهناك حظر تجوال ليلي ، ما يعني تغيير وقت الانطلاق.

وأصبح استخدام الكمامات ضرورية بعيدا عن الملعب وسيبقى اللاعبون في غرف فردية ويقومون بالتدريبات في مجموعات صغيرة فقط. ويستضيف المنتخب الأرجنتيني نظيره الإكوادوري الخميس في العاصمة بوينس آيرس ثم يحل ضيفا على نظيره البوليفي يوم الثلاثاء المقبل.

وسافر ميسي من إسبانيا إلى الأرجنتين على متن طائرة خاصة له ولزملائه بالمنتخب الأرجنتيني المحترفين بأوروبا مثل باولو ديبالا (يوفنتوس الإيطالي) ونيكولاس أوتاميندي (بنفيكا البرتغالي) وقد يساهم هذا في تقليص حجم احتكاكهم بالآخرين بشكل مبدئي ولكن الوضع في أميركا الجنوبية قد يكون مختلفا. وأظهرت بطولة كأس ليبرتادوريس التي استؤنفت في سبتمبر الماضي أن بعض البروتوكولات الصحية التي طبقت في أميركا اللاتينية غير فعالة في التصدي لانتشار الإصابة بالفيروس.

ولذلك يقوم الأرجنتينيون بفرض نفس البروتوكولات مثل البرازيل في محاولة للحد من التعرض للإصابة. وسيقيم المنتخب الأرجنتيني والطاقم التدريبي في مقر اتحاد كرة القدم بالقرب من مطار بوينس آيرس ولا يسمح له بمغادرة هذه المنطقة المؤمنة.

ولكن التركيز على كرة القدم سيكون صعبا حيث أصيب يوهان باديلا حارس مرمى المنتخب الإكوادوري على سبيل المثال بفيروس "كورونا" المستجد قبل مباريات يوم الخميس.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/10/07/%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9

كشفت السلطات الصحية المحلية في مدينة تورينو الإيطالية الأربعاء أن البرتغالي كريستيانو رونالدو ولاعبين آخرين من فريق يوفنتوس، قد يواجهون إجراءات قانونية لانضمامهم إلى منتخباتهم الوطنية، رغم التدابير المتخذة حيال فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بعد اكتشاف حالتين إيجابيتين في صفوف بطل الدوري المحلي في المواسم التسعة الماضية.

ووفقاً للتقارير الإعلامية، فإن رونالدو لم يكن الوحيد الذي غادر مقر الحجر الصحي في الفندق الخاص بالفريق دون انتظار نتائج الاختبار الأسبوع الحالي، إذ سافر أيضاً الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو والبرازيلي دانيلو والأورغوياني رودريغو بينتانكور.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن مدير الهيئة الصحية في منطقة بييمونت روبرتو تستي قوله: أبلغنا النادي أن بعض اللاعبين تركوا مكان الحجر لذا سنخطر السلطات المختصة، أي النيابة العامة، بذلك.

وكان فريق يوفنتوس بأكمله في الحجر الصحي منذ السبت، وهو إجراء لا يمنعهم من التدريب أو اللعب، لكن يحظر عليهم الاختلاط بالعالم الخارجي.

وسيتمكن العديد من الدوليين الآخرين الذين تم استدعاؤهم للمشاركة مع منتخبات بلادهم من المغادرة بمجرد صدور النتائج، بمن فيهم الفرنسي أدريان رابيو وجورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي، والويلزي آرون رامسي، والبولندي فويتشيخ تشيزني.

تنتظر بلجيكا معرفة موقف دريس ميرتنز من مغادرة إيطاليا والانضمام إلى زملائه بالمنتخب لخوض ثلاث مباريات دولية الأسبوع المقبل، وتتضمن زيارة إلى استاد ويمبلي مطلع الأسبوع.

ودخل فريق نابولي الذي يلعب له ميرتنز الحجر الصحي في منتجع قرب المدينة الإيطالية بعد إصابة اثنين بالتشكيلة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الأسبوع الماضي ما تسبب في غياب الفريق عن مواجهة يوفنتوس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي يوم الأحد.

وقال الاتحاد البلجيكي في بيان: موقف دريس ميرتنز (33 عاماً) لا يزال غامضا ويتوقف على قرار السلطات المحلية وفقا لإجراءات كوفيد-19 في نابولي.

وتلتقي بلجيكا مع ساحل العاج في مباراة ودية في بروكسل يوم الخميس ثم تواجه إنجلترا في ويمبلي يوم الأحد وآيسلندا في ريكيافيك يوم الأربعاء المقبل بدوري الأمم الأوروبية.

وأعلنت إسبانيا بالفعل أن فابيان رويز، زميل ميرتنز في الفريق، الذي استدعته لمواجهة البرتغال وديا بجانب مباراتين بدوري الأمم لن يتمكن من الانضمام للتشكيلة بسبب ظروف الحجر الصحي.

أعلن ممثلو الادعاء في مدينة فرانكفورت الألمانية، يوم الأربعاء، أنه جرى تفتيش مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم ومنازل عدد من مسؤوليه، إثر الاشتباه في تهرب ضريبي يتعلق بلوحة إعلانية خلال مباريات المنتخب الألماني على أرضه في عامي 2014 و2015.

وذكر بيان أن التحقيقات أجريت للاشتباء في الاحتيال والتهرب الضريبي في حالات تتعلق بشكل خاص بستة من المسؤولين السابقين والحاليين للاتحاد الألماني، وأضاف: هم متهمون بتعمد الإعلان بشكل غير صحيح عن عائدات لوحة إعلانية خلال مباريات المنتخب على أرضه في عامي 2014 و2015، كعائدات إدارة أصول.

وأوضح ممثلو الادعاء أنه بناء على ذلك، لم يتم الإعلان عن مبلغ 4.7 مليون يورو وأوضحت السلطات أن نحو 200 ضابط شرطة شاركوا في عملية تفتيش مكاتب الاتحاد الألماني ومنازل المسؤولين في فرانكفورت وفي خمس ولايات ألمانية، دون الكشف عن هوية الأشخاص الستة المشتبه بهم.

وكان فولفغانغ نيرسباخ يرأس الاتحاد الألماني في ذلك الوقت، لكنه استقال في ظل القضية التي لم تنكشف أوراقها بشكل كامل بعد، والمتعلقة بتحويلات مالية غامضة وادعاءات تهرب ضريبي على هامش كأس العالم 2006 التي أقيمت بألمانيا.

وفي هذه القضية الجديدة، تحدثت ناديا نيزن، ممثلة الادعاء في فرانكفورت، بشأن اشتباه بأن المتهمين كانوا على علم بعدم دقة هذه الأرقام الضريبية، لكنهم اختاروها عن عمد لمنح الاتحاد الألماني أفضلية ضريبية كبيرة.

وكان الاتحاد الألماني لكرة القدم قد أعلن في يونيو الماضي إنهاء شراكته مع شركة "إنفرونت" للتسويق، وذلك في ظل مزاعم فساد، بعد أن كشف تقرير لشركة استشارية عن مخالفات واضحة تتعلق بإنشاء وتوفير الخدمات التعاقدية من جانب انفرونت، وكذلك التدخل غير القانوني مع ممثلين للاتحاد الألماني.

وحتى عام 2018، كانت إنفرونت مكلفة باستقطاب شركاء اللوحة الإعلانية لمباريات المنتخب الألماني، وذكر تقرير الشركة الاستشارية أن شركة إنفرونت حصلت على العقد في 2013 رغم أن شركة أخرى عرضت مبلغ يزيد بفارق 18 مليون يورو.

وتردد أن عقدا مشابها، ولا يزال ساريا، يتعلق بمباريات كأس ألمانيا، كان قد أبرم مع انفرونت في عام 2015 في ظروف مثيرة للشكوك أيضا، فيما نفت إنفرونت ارتكاب أية مخالفات.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" الإخبارية أن الاتحاد الألماني قد يكون خسر بالتالي نحو 40 مليون يورو في الأعوام الأخيرة.

قلل جورجينيو فينالدم لاعب وسط ليفربول من أهمية تقارير ربطته بالانتقال إلى برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

وذكرت تقارير صحافية أن فينالدم (29 عاما) كان واحدا من أهداف رونالد كومان مدرب برشلونة الجديد خلال الصيف لكن فينالدم قال إن لم يكن هناك "أي شيء ملموس".

وقال اللاعب الهولندي: لا أعتقد أن الأمر كان بهذه الجدية وإلا كنتم ستقرأون المزيد عن الأمر، أو كان سيحدث بالفعل، سأستمر في ليفربول في الوقت الحالي. العقد مستمر لعشرة أشهر أخرى وهذا شيء قد يتغير. لا يمكن توقع ما يحدث في كرة القدم.

وشارك فينالدم في مباريات ليفربول الأربع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

نجح ماريو غوتزه، بطل كأس العالم 2014 لكرة القدم، في الانضمام إلى فريق جديد أخيرا، حيث أعلن نادي آيندهوفن الهولندي صباح الأربعاء التعاقد معه لمدة عامين.

واستطاع غوتزه (28 عاماً) الانضمام إلى آيندهوفن بعد غلق سوق الانتقالات مساء الاثنين، نظرا لأنه لم يكن مرتبطاً بأي عقد، وذلك بعد عدم تجديد عقده مع بوروسيا دورتموند الألماني.

وكان غوتزه قد سجل هدف الفوز للمنتخب الألماني في شباك نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية لكأس العالم 2014 على ملعب "ماراكانا" في ريو دي جانيرو، لكنه عانى في الأعوام التالية ولم يستعد بريقه حتى بعد الرحيل عن بايرن ميونخ والعودة إلى بوروسيا دورتموند، كما واجه مشكلات صحية.

وقليلا ما شارك غوتزه تحت قيادة لوسيان فافر المدير الفني لبوروسيا دورتموند خلال الموسم الماضي، وقرر دورتموند، وصيف بطل الدوري الألماني عدم تجديد العقد معه.

كشفت السلطات الصحية المحلية في مدينة تورينو الإيطالية الأربعاء أن البرتغالي كريستيانو رونالدو ولاعبين آخرين من فريق يوفنتوس، قد يواجهون إجراءات قانونية لانضمامهم إلى منتخباتهم الوطنية، رغم التدابير المتخذة حيال فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بعد اكتشاف حالتين إيجابيتين في صفوف بطل الدوري المحلي في المواسم التسعة الماضية.

ووفقاً للتقارير الإعلامية، فإن رونالدو لم يكن الوحيد الذي غادر مقر الحجر الصحي في الفندق الخاص بالفريق دون انتظار نتائج الاختبار الأسبوع الحالي، إذ سافر أيضاً الأرجنتيني باولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو والبرازيلي دانيلو والأورغوياني رودريغو بينتانكور.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن مدير الهيئة الصحية في منطقة بييمونت روبرتو تستي قوله: أبلغنا النادي أن بعض اللاعبين تركوا مكان الحجر لذا سنخطر السلطات المختصة، أي النيابة العامة، بذلك.

وكان فريق يوفنتوس بأكمله في الحجر الصحي منذ السبت، وهو إجراء لا يمنعهم من التدريب أو اللعب، لكن يحظر عليهم الاختلاط بالعالم الخارجي.

وسيتمكن العديد من الدوليين الآخرين الذين تم استدعاؤهم للمشاركة مع منتخبات بلادهم من المغادرة بمجرد صدور النتائج، بمن فيهم الفرنسي أدريان رابيو وجورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي، والويلزي آرون رامسي، والبولندي فويتشيخ تشيزني.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/10/07/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A

أكد أياكس أمستردام يوم الأربعاء رفضه السماح لأربعة لاعبين أفارقة بالسفر للانضمام لمنتخباتهم هذا الأسبوع، لاضطرارهم لدخول الحجر الصحي عند عودتهم إلى هولندا.

ولم يسمح أياكس للغاني محمد كودوس والثنائي المغربي زكريا لبيض ونصير مزراوي بجانب لاسينا تراوري لاعب بوركينا فاسو بالسفر، مستغلا قاعدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تسمح للأندية بعدم ترك لاعبيها هذا الشهر إذا كانوا مضطرين لدخول فترة في الحجر الصحي عند العودة.

وعادة يتوجب على اللاعبين الانضمام لمنتخباتهم خلال فترة الارتباطات الدولية للفيفا، لكن الاتحاد الدولي سمح باستثناء الأسبوع الماضي بعد انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الأسابيع الأخيرة، وأكد أياكس لـ"رويترز" أن الرباعي سيبقى في أمستردام، وأعلن اتحادا المغرب وغانا غياب اللاعبين.

وكان كودوس المنضم مؤخرا لأياكس سيلتحق بتشكيلة غانا لمواجهة مالي وإيران في مباراتين بتركيا، بينما يخوض المغرب مباراتين وديتين ضد السنغال وجمهورية الكونغو، وتلعب بوركينا فاسو ضد جمهورية الكونغو ومدغشقر الأسبوع المقبل في المغرب.

وانضم أندريه أونانا حارس أياكس لمنتخب الكاميرون لمواجهة اليابان في أوتريخت يوم الجمعة.



source https://www.alarabiya.net/ar/sport/international-sport/2020/10/07/%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%83%D8%B3-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%82-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85