يستعد الألماني مانويل نوير لخوض مباراته الدولية رقم 100 في مسيرته مع منتخب بلاده يوم الاثنين، ليكون أول حارس مرمى من بلاده يصل إلى هذا الرقم.
وتستعد ألمانيا لاختتام مبارياتها الودية أمام لاتفيا يوم الاثنين، فيما سيصبح نوير الحارس الأول في تاريخ منتخب ألمانيا الذي يدخل نادي المئة، وسيحصل على ميدالية الشرف من الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وعن ذلك قال بطل كأس العالم 2014: إنه أمر مميز جدًا بصفتك حارس مرمى أن تلعب العديد من المباريات مع منتخب بلدك.
وأصبح نوير اللاعب رقم 16 في ألمانيا الذي يبلغ الرقم 100، إذ يتصدر لوثر ماتيوس القائمة بـ 150 مباراة.
يأمل غاريث ساوثغيت أن يبلغ نصف النهائي في بطولة أوروبا "يورو 2020" بعد وصوله ذات الدور مرتين في بطولتين مختلفتين، وتكون الثالثة ثابتة كي يقود منتخب إنجلترا إلى لقب كبير في كأس أوروبا لكرة القدم.
ورفع نجاح ساوثغيت في قيادة منتخب إنجلترا إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم في روسيا 2018، إلى مصاف الأبطال، إذ صنع المدرب الذي تولى مهمته في 2016 تغييرا جذريا في تركيبة المنتخب الإنجليزي، بمنحه الثقة للاعبين الشبان والدفع بهم بشكل أساسي. قام بمهمته بشكل لافت ومنح الجميع الإيمان بأن إنحلترا قادرة على المنافسة على الساحة العالمية.
واعتمد المدرب خطة طموحة أبعد بموجبها أسماء مخضرمة مثل حارس المرمى جو هارت والمهاجم واين روني، لصالح الشباب. وكان معدل أعمار لاعبيه في المونديال نحو 26 عاما، وحمل شارة قيادة المنتخب مهاجم توتنهام هاري كاين الذي أتم بعد النهائيات عامه الـ25.
ويشدّد ساوثغيت أنه لا يتردد في اختيار لاعبين شبان لتمثيل المنتخب، ويقول: لا تعرف أبدا مع اللاعبين الشباب ما يمكنهم فعله حتى تتاح لهم الفرصة.
ولم يكن المدرب الأنيق ذو الابتسامة العريضة وربطة العنق من المفترض أن يكون في روسيا حت، ففي أواخر عام 2016، عُيّن ساوثغيت على رأس الجهاز الفني لمنتخب "الأسود الثلاثة" نتيجة فضيحة أطاحت بسام ألاردايس بعد 67 يوما من توليه مهامه، نتيجة تصويره من قبل صحافيين متخفين وهم يقدم نصائح حول سبل التحايل على القوانين.، وساد الاعتقاد أن ساوثغيت (50 عاما) سيكون بديلاً موقتاً، لكن المدافع ولاعب الارتكاز السابق أعاد بلاده الى المربع الذهبي لكأس العالم للمرة الأولى منذ العام 1990.
ويلفت ساوثغيت الأنظار بأناقته في أرض الملعب، من اللحية المشذبة بعناية، إلى قميص أنيق وربطة عنق، وصولا إلى "علامته المسجلة": سترة من دون كمين ضيقة عند الخصر.
وكان ساوثغيت خلال مسيرته، لاعبا معروفا وجيدا، إلا أنه لم يُصنّف في خانة النجوم البارزين للكرة الإنجليزية، إذ اقتصرت مسيرته على أندية كريستال بالاس، أستون فيلا وميدلزبره، ولم يدافع عن ألوان الأندية الكبيرة من قبيل مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال، أما في بداياته التدريبية، كانت تجربته أكثر تواضعا، واقتصرت على ميدلزبره ومنتخب إنجلترا ما دون 21 عاما.
ويتذكر غالبية المشجعين أنه كان اللاعب الذي أضاع ركلة ترجيح حاسمة في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 أمام ألمانيا التي توجت باللقب. وظهر بعد ذلك في إعلان ساخر للبيتزا، مستوحى من إضاعته للركلة.
وعما إذا كان الفشل في بلوغ المربع الذهبي سيعد خيبة أمل، قال ساوثغيت الذي قاد بلاده إلى المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية 2019 : نعم، أعتقد ذلك، يجب أن نعيش مع التوقعات. هل نحن جاهزون للفوز؟ بلغنا نصف النهائي مرتين، لذا الخطوة التالية تكمن بالذهاب أبعد.
كشف روجر فيدرر أنه سيقيّم إمكانية مواصلة مشواره في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعد الفوز 7-6 و6-7 و7-6 و7-5 على الألماني دومينيك كوبفر دون حضور مشجعين في ملعب فيليب شاترييه مساء يوم السبت.
وكان اللاعب الحاصل على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى يشارك في مباراته السادسة فقط في 17 شهرا بعد الخضوع لجراحة في الركبة، واقترح بعد الفوز في مباراة الدور الثالث، التي انتهت بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، أنه ربما يحافظ على نفسه حتى يكون لائقا للعب في بطولة ويمبلدون التي تنطلق في 28 يونيو الجاري.
وردا على سؤال حول مدى رغبته في البقاء في البطولة، قال اللاعب السويسري البالغ عمره 39 عاما للصحافيين: نحن نخوض مثل المباريات، ونحللها بدقة وننظر إلى القادم، وسنفعل الأمر ذاته الليلة وغدا.
وأضاف: أحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن إمكانية الاستمرار في اللعب إذا كان ذلك لا يمثل مخاطرة كبيرة في الوقت الحالي... أم أن هذه فرصة مثالية للحصول على راحة.
وسيلعب فيدرر مع الإيطالي ماتيو بريتيني على بطاقة الظهور في دور الثمانية، حيث تلوح مواجهة محتملة في الأفق ضد غريمه القوي نوفاك ديوكوفيتش الذي يبدو في حالة أفضل.
وقال فيدرر: أود أن أكون الآن مكان رفائيل نادال أو نوفاك حتى أشعر مثلهما أني في حالة رائعة وألعب بشكل رائع وأفوز، ليس لدي هذا الشعور في الوقت الحالي، لذا فهذه كلها تعد خطوات مهمة، نحو شيء مهم جدا بالنسبة لي. إنه الموسم وإنها العودة. أحتاج إلى مثل هذه المباريات.
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" يوم الأحد تأجيل قرعة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وبحسب البيان الذي نشره كاف عبر موقعه الرسمي فإن اللجنة المنظمة للبطولة القارية في الكاميرون وافقت على طلب اتحاد الكرة الإفريقي بتأجيل قرعة البطولة لأسباب لوجيستية تتعلق بجائحة كورونا.
وكان من المقرر إجراء القرعة في 25 يونيو الجاري، لكن جرى تأجيلها لموعد سيتم الإعلان عنه لاحقا.
وأوضح كاف أنه سيواصل العمل مع شركائه، الحكومة الكاميرونية واللجنة المنظمة بهدف جعل كأس الأمم الإفريقية بطولة ناجحة واحتفالية رائعة للكرة الإفريقية.
تعود أسكتلندا بقيادة نجم ليفربول الإنجليزي أندرو روبرتسون إلى المحافل الكبرى هذا الصيف في نهائيات كأس أوروبا، بعد غياب عن أي نهائيات كبرى منذ مونديال 1998.
وسيكون روبرتسون ركيزة المنتخب الذي غاب عن كأس أوروبا منذ 1996 والذي تأهل إلى النسخة الحالية عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية، ليس لأنه القائد وحسب بل لأنه اللاعب الأكثر خبرة على الإطلاق في الأحداث الكبرى.
ويدافع ابن الـ27 عاماً عن ليفربول منذ 2017 وخاض معه أكثر من 175 مباراة، وساهم العام الماضي بقيادته إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1990، ليضيف ذلك الى دوري الأبطال والكأس السوبر الأوروبية وبطولة العالم للأندية عام 2019.
وكقائد للفريق بالشارة وبالتصرفات في أرضية الملعب وخارجها، كان روبرتسون صريحاً في ابداء رأيه حيال وضع المنتخب مع مدربه السابق أليكس ماكليش الذي أقيل من منصبه في مايو 2019، والحالي ستيف كلارك.
وقال المدافع لشبكة "سكاي سبورتس": من الواضح أن الأمور لم تفلح تحت قيادة أليكس ماكليش. كان هناك تغيير كبير في الفريق وكثير من اللاعبين قرروا اعتزال اللعب الدولي، لكن منذ وصول المدرب كلارك، بتنا في مستوى مختلف. كان وطاقمه التدريبي رائعين منذ اليوم الأول.
ويدافع روبرتسون عن ألوان المنتخب الأول منذ مارس 2014 وهو أكثر لاعبي الميدان الحاليين خوضاً للمباريات بقميص بلاده (44).
وبدأ روبرتسون مشواره مع العملاق سيلتك عام 2009 لكنه سرعان ما انتقل إلى فريق آخر في غلاسكو كوينز بارك الذي دافع عن ألوان فريقه الأول موسم 2012-2013 قبل أن يلتحق بالدوري الأسكتلندي الممتاز مع دندي يونايتد في 2013.
وسرعان ما بات من العناصر التي يعتمد عليها المدرب جاكي ماكنامارا، ونال في أبريل 2014 جائزة أفضل لاعب شاب في الدوري، أي بعد أسابيع معدودة على استدعائه للدفاع عن ألوان المنتخب في مباراة ودية ضد بولندا (1-صفر) حيث دخل كبديل.
وسجل روبرتسون هدفه الدولي الأول من أصل ثلاثة حتى الآن في تشرين نوفمبر 2015 خلال خسارة ودية أمام إنجلترا 1-3، حين كان لاعباً في الدوري الإنجليزي مع هال سيتي الذي تعاقد معه في صيف 2014 مقابل 2,85 مليون جنيه.
ولم يكن يدرك روبرتسون حينها أن المستقبل سيقوده للدفاع عن ألوان أحد أعرق وأكبر الأندية في إنكلترا وأوروبا، لكن مثابرته أعطت ثمارها وقرر ليفربول الرهان عليه بالتعاقد معه في صيف 2017 مقابل 8 مليون جنيه.
ونتيجة تقدمه الكبير، قرر ليفربول في يناير 2019 أي في منتصف الموسم الذي حل فيها وصيفاً للدوري الممتاز وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، تمديد عقد الأسكتلندي حتى عام 2024.
وخاض الدقائق التسعين في نهائي دوري الأبطال لذلك الموسم ضد توتنهام وبات أول أسكتلندي يتوج بطلاً في أرضية الملعب "يشارك في النهائي" منذ بول لامبرت عام 1997 مع بوروسيا دورتموند الألماني.
والآن، يمني النفس بأن يستغل خبرته لقيادة بلاده في كأس أوروبا حيث تتواجه في غلاسكو مع تشيكيا وكرواتيا وصيفة بطل العالم، وعلى "ويمبلي" في لندن مع الجارة اللدودة إنجلترا ضمن المجموعة الرابعة.
يستعد الألماني مانويل نوير لخوض مباراته الدولية رقم 100 في مسيرته مع منتخب بلاده يوم الاثنين، ليكون أول حارس مرمى من بلاده يصل إلى هذا الرقم.
وتستعد ألمانيا لاختتام مبارياتها الودية أمام لاتفيا يوم الاثنين، فيما سيصبح نوير الحارس الأول في تاريخ منتخب ألمانيا الذي يدخل نادي المئة، وسيحصل على ميدالية الشرف من الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وعن ذلك قال بطل كأس العالم 2014: إنه أمر مميز جدًا بصفتك حارس مرمى أن تلعب العديد من المباريات مع منتخب بلدك.
وأصبح نوير اللاعب رقم 16 في ألمانيا الذي يبلغ الرقم 100، إذ يتصدر لوثر ماتيوس القائمة بـ 150 مباراة.
source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/06/%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%8A%D8%A7
يأمل غاريث ساوثغيت أن يبلغ نصف النهائي في بطولة أوروبا "يورو 2020" بعد وصوله ذات الدور مرتين في بطولتين مختلفتين، وتكون الثالثة ثابتة كي يقود منتخب إنجلترا إلى لقب كبير في كأس أوروبا لكرة القدم.
ورفع نجاح ساوثغيت في قيادة منتخب إنجلترا إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم في روسيا 2018، إلى مصاف الأبطال، إذ صنع المدرب الذي تولى مهمته في 2016 تغييرا جذريا في تركيبة المنتخب الإنجليزي، بمنحه الثقة للاعبين الشبان والدفع بهم بشكل أساسي. قام بمهمته بشكل لافت ومنح الجميع الإيمان بأن إنحلترا قادرة على المنافسة على الساحة العالمية.
واعتمد المدرب خطة طموحة أبعد بموجبها أسماء مخضرمة مثل حارس المرمى جو هارت والمهاجم واين روني، لصالح الشباب. وكان معدل أعمار لاعبيه في المونديال نحو 26 عاما، وحمل شارة قيادة المنتخب مهاجم توتنهام هاري كاين الذي أتم بعد النهائيات عامه الـ25.
ويشدّد ساوثغيت أنه لا يتردد في اختيار لاعبين شبان لتمثيل المنتخب، ويقول: لا تعرف أبدا مع اللاعبين الشباب ما يمكنهم فعله حتى تتاح لهم الفرصة.
ولم يكن المدرب الأنيق ذو الابتسامة العريضة وربطة العنق من المفترض أن يكون في روسيا حت، ففي أواخر عام 2016، عُيّن ساوثغيت على رأس الجهاز الفني لمنتخب "الأسود الثلاثة" نتيجة فضيحة أطاحت بسام ألاردايس بعد 67 يوما من توليه مهامه، نتيجة تصويره من قبل صحافيين متخفين وهم يقدم نصائح حول سبل التحايل على القوانين.، وساد الاعتقاد أن ساوثغيت (50 عاما) سيكون بديلاً موقتاً، لكن المدافع ولاعب الارتكاز السابق أعاد بلاده الى المربع الذهبي لكأس العالم للمرة الأولى منذ العام 1990.
ويلفت ساوثغيت الأنظار بأناقته في أرض الملعب، من اللحية المشذبة بعناية، إلى قميص أنيق وربطة عنق، وصولا إلى "علامته المسجلة": سترة من دون كمين ضيقة عند الخصر.
وكان ساوثغيت خلال مسيرته، لاعبا معروفا وجيدا، إلا أنه لم يُصنّف في خانة النجوم البارزين للكرة الإنجليزية، إذ اقتصرت مسيرته على أندية كريستال بالاس، أستون فيلا وميدلزبره، ولم يدافع عن ألوان الأندية الكبيرة من قبيل مانشستر يونايتد وليفربول وأرسنال، أما في بداياته التدريبية، كانت تجربته أكثر تواضعا، واقتصرت على ميدلزبره ومنتخب إنجلترا ما دون 21 عاما.
ويتذكر غالبية المشجعين أنه كان اللاعب الذي أضاع ركلة ترجيح حاسمة في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 أمام ألمانيا التي توجت باللقب. وظهر بعد ذلك في إعلان ساخر للبيتزا، مستوحى من إضاعته للركلة.
وعما إذا كان الفشل في بلوغ المربع الذهبي سيعد خيبة أمل، قال ساوثغيت الذي قاد بلاده إلى المركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية 2019 : نعم، أعتقد ذلك، يجب أن نعيش مع التوقعات. هل نحن جاهزون للفوز؟ بلغنا نصف النهائي مرتين، لذا الخطوة التالية تكمن بالذهاب أبعد.
source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/06/%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%AB%D8%BA%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7