تقدم كيليان مبابي مهاجم فرنسا بالاعتذار بعدما أهدر ركلة الترجيح الحاسمة خلال الخسارة 5-4 أمام سويسرا بركلات الترجيح، ليودع أبطال العالم بطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" من دور الستة عشر يوم الاثنين.

وسجلت سويسرا هدفين في آخر عشر دقائق لتنتزع التعادل 3-3، ولم تتغير النتيجة في الوقت الإضافي، قبل أن ينقذ الحارس إيان زومر ركلة الترجيح الأخيرة من مبابي.

وقال مبابي إن فرنسا "حزينة جدا" بعد الخروج من بطولة أوروبا وأن إهدار الركلة سيجعله يبقى مستيقظا خلال الليل.

وكتب مبابي على "إنستغرام": أتقدم بالاعتذار بسبب هذه الركلة. كنت أريد مساعدة الفريق لكني فشلت، سيكون من الصعب بالنسبة لي النوم بعد ذلك، لكن لسوء الحظ هذه مراحل الصعود والهبوط في هذه الرياضة التي أحبها كثيرا.

وتابع: أهم شيء أن نعود أقوى من أجل الارتباطات المستقبلية. أوجه التهنئة إلى المنتخب السويسري وأتمنى له كل التوفيق.

وستلعب سويسرا مع إسبانيا في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/29/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%82%D9%86%D9%8A

بعدما أصبحت بدايته الكارثية في طي النسيان، بات ليونيل ميسي أكثر لاعبي الأرجنتين خوضا للمباريات الدولية، حيث شارك في الفوز 4-1 على بوليفيا في كأس كوبا أميركا لكرة القدم مساء يوم الاثنين.

واحتفل ميسي، الذي يعتبره البعض من المرشحين ليكون أفضل لاعب في تاريخ اللعبة، بهذه المناسبة بتقديم أداء رائع حيث سجل هدفين وصنع هدفا خلال مباراته رقم 148 مع بلاده ليجتاز رقم ماسكيرانو القياسي.

ويتناقض هذا الأداء تماما مع ظهوره الأول في 2005 عندما تعرض للطرد بعد 43 ثانية فقط من اللعب.

وشارك آنذاك ميسي كبديل في الشوط الثاني خلال مباراة ودية أمام المجر في بودابست، لكن اللاعب البالغ عمره حينها 18 عاما نال بطاقة حمراء بسبب اعتداء بالمرفق على لاعب منافس.

وعزز الهداف التاريخي للأرجنتين سجله ووصل إلى الهدف 75، ليساعد بلاده على الحفاظ على سجلها الخالي من الهزيمة في 17 مباراة متتالية، ويضمن مواجهة الإكوادور في دور الثمانية يوم السبت.

ولم تحرز الأرجنتين أي لقب كبير منذ الفوز بكوبا أميركا في 1993، ويرغب ميسي، الذي توج بكل لقب ممكن مع برشلونة، بشدة في تحقيق النجاح بقميص بلاده.

وقال اللاعب البالغ عمره 34 عاما قبل انطلاق المسابقة: كنت محظوظا بما يكفي للفوز بكل شيء على مستوى النادي، وعلى المستوى الفردي، وسيكون من الرائع أن أفوز مع المنتخب الوطني أيضا.

وخاض ميسي ثلاث نهائيات لكوبا أميركا، إلى جانب نهائي كأس العالم 2014، وخسرت الأرجنتين كل هذه المواجهات، لكنها تبدو في حالة جيدة حاليا مع الوصول إلى دور الثمانية في كوبا أمريكا ولم تخسر أي مباراة منذ 2019.

وستلعب الأرجنتين مع الإكوادور يوم السبت على بطاقة الظهور في الدور قبل النهائي.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/29/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%88-%D9%88%D9%8A%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86

حققت سويسرا انتفاضة استثنائية لتطيح بفرنسا بطلة العالم من بطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" يوم الاثنين، قبل أن تحظى بإشادة هائلة من كل من المدرب والقائد بعد التفوق بركلات الترجيح.

وأشاد فلاديمير بيتكوفيتش مدرب سويسرا والقائد غرانيت تشاكا بإنجاز أول فريق سويسري يبلغ دور الثمانية في بطولة كبرى منذ استضافة كأسا لعالم في 1954، وعقب القتال من أجل الوصول إلى التعادل 3-3 ثم التفوق 5-4 بركلات الترجيح.

وقال بيتكوفيتش الذي عادل أكبر عدد من المباريات لمدرب لمنتخب سويسرا: لا يوجد فريق عادي يستطيع التعويض بعد التأخر 3-1 أمام أبطال العالم.

ويتولى بيتكوفيتش تدريب سويسرا منذ سبع سنوات، لكنه قال إن فريقه بلغ مستويات جديدة.

وختم بيتكوفيتش عن مواجهة إسبانيا في سان بطرسبرغ في دور الثمانية يوم الجمعة المقبل: سأطلب منهم نفس هذا الأمر مجددا



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/29/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7

أشاد لويس إنريكي مدرب إسبانيا بشخصية لاعبيه بعدما تعافى المنتخب الفائز ببطولة أوروبا ثلاث مرات من بداية كارثية، والتفريط في التقدم بفارق هدفين، قبل الفوز في النهاية 5-3 على كرواتيا بعد وقت إضافي في الطريق إلى دور الثمانية بالمسابقة يوم الاثنين.

وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي: كانت مباراة مثيرة جدا اليوم وحدث فيها كل شيء. شاهد الجميع اليوم الروح القتالية للفريق، لكن عندما تختفي كلمة الأنا وتظهر كلمة الفريق، فبكل تأكيد يكون من الرائع أن أكون جزءا من مثل هذه المجموعة.

وتعافت إسبانيا من خطأ فادح للحارس أوناي سيمون جعلها تتأخر بهدف، وسجلت ثلاثة أهداف لتتقدم 3-1.

وواصل لويس: لم يصنع المنافس أي فرصة ومع ذلك استقبلنا هدفا. وعندما حدث ذلك شعرنا بأن الأمر غير عادل وبكل تأكيد يمكن أن يتسبب ذلك في صدمة لبعض الدقائق.

وانتفضت كرواتيا وسجلت في الدقيقة 85 والوقت بدل الضائع، لكن إسبانيا سجلت مرتين خلال الوقت الإضافي.

وزاد إنريكي: أنا سعيد أننا حصلنا على فرصة ثانية. هذا لا يحدث باستمرار. سارت الأمور بجنون بعد الدقيقة 80، حيث كان بوسعنا تسجيل الهدف الرابع وحسم المباراة. يجب أن نتعلم من آخر عشر دقائق.

وأضاف مدرب برشلونة السابق: لا نملك هذا القدر الكبير من الخبرة الدولية داخل التشكيلة، وربما تكون مثل الأخطاء من الضروري حدوثها.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/29/%D8%A7%D9%86%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9

لم تبخل الصحف الفرنسية بإطلاق صفات مثل "صفعة"، خيبة كبرى"، "فشل ذريع"، بعد إقصاء أبطال العالم من ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" بركلات الترجيح ضد سويسرا إثر تعادلهما 3-3.

وعنونت صحيفة "ليكيب" الرياضية "مدمّرون"، فيما كتبت "لوباريزيان": "الخيبة"، مطلقة أحكاما قاسية على بطل نسختي 1984 و2000 "لا يستحق الزرق التقدّم أبعد من ذلك".

وبحثت الصحف عن الأخطاء في مباراة دامت 120 دقيقة وانتهت بإهدار المهاجم كيليان مبابي ركلة ترجيحية.

كما طالت سهام الانتقاد المدرب ديدييه ديشان، فكتب موقع مجلة "سوفوت": "هل نسي ديشان أنه يملك 26 لاعباً؟ وتابعت حول إجراء ديشان أربعة تبديلات من أصل خمس ممكنة: كان بمقدور الاحتياطيين ضخ طاقة جديدة افتقدها المنتخب الفرنسي.

وأضافت: بمجرد النظر إلى أداء البديل ماركوس تورام في الدقائق التسع التي شارك فيها، يمكن ملاحظة أنه قدم أكثر من جميع زملائه مجتمعين.

ورأت "ليكيب" أن ديشان خسر الشوط الأول في المساحات العريضة، لكن أيضاً في العمق مع خطة 3-4-3، فيما كتبت "لوموند": لقد ارتجل ديشان كثيراً في هذه البطولة.

وأشار معظم المعلقين إلى أخطاء ديشان، لاسيما في بداية المباراة، وتحدثت "ليكيب" عن "تقسيم غير مفهوم"، فيما كتبت "سوفوت": مسؤوليته كبيرة، أما الفريق فلم يجد أبداً المفاتيح، ويعطي شعوراً بفقدان التوازن.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/29/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%86

أكد ديدييه ديشان مدرب فرنسا أن المهاجم كيليان مبابي سيتعافى من إهدار ركلة الترجيح الحاسمة خلال الخسارة أمام سويسرا والخروج من دور الستة عشر ببطولة أوروبا "يورو 2020" لكرة القدم يوم الاثنين.

وأهدرت فرنسا بطلة العالم تقدمها بفارق هدفين وتعادلت 3-3 مع نهاية الوقت الأصلي، ولم تتغير النتيجة في الوقت الإضافي، قبل أن ينقذ يان زومر حارس سويسرا ركلة الترجيح الخامسة من مبابي.

وقال ديشان إن المهاجم مبابي وباقي لاعبي المنتخب الفرنسي سيتعلمون من إحباط هذه البطولة، وأبلغ الصحفيين: أعتقد أن ذلك سيساعد كل شخص. كيليان، حتى ولو لم يسجل أي هدف في البطولة فإنه كان حاسما في الكثير من الأمور وتحمل مسؤولية تنفيذ الركلة.

وأضاف: لا أحد في الواقع يشعر بالغضب منه. تحدثت إلى اللاعبين ونحن ندرك قوة هذا الفريق وقضينا العديد من اللحظات الرائعة معا. الليلة كانت مؤلمة وبها الكثير من الأحزان.

وتقدمت فرنسا 3-1 قبل ربع ساعة من النهاية بعد هدف رائع من بول بوغبا، لكن سويسرا سجلت مرتين قرب النهاية لتصل إلى وقت إضافي.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/29/%D8%AF%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D9%85%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89

دجوكوفيتش يفوز علي يفوز على البريطاني جاك دريبر في بطولة ويمبلدون للتنس

نجا النجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش حامل اللقب من مفاجأة مبكرة وفاز على البريطاني الشاب جاك دريبر بنتيجة 4-6 و6-1 و6-2 و6-2 في بداية حملته نحو لقبه السادس في بطولة ويمبلدون للتنس. وشهد الملعب الأساسي أول مباراة منذ انتصار دجوكوفيتش على السويسري روجر فيدرر في نهائي 2019 قبل 716 يوما.ورغم أنها لم تكن بداية حالمة لدريبر البالغ عمره 19 عاما في مشاركته الأولى في البطولات الأربع الكبرى، كانت مواجهة مثالية لإعادة الحياة للملعب الأساسي بعد الصمت المطبق جراء جائحة فيروس كورونا.

ولم يخسر دجوكوفيتش أي مباراة في إحدى البطولات الأربع الكبرى ضد لاعب في مثل تصنيف دريبر (253 عالميا) لكن الذهول سيطر عليه بعدما عانى لاحتواء ضربات منافسه البريطاني.وكسر دريبر إرسال دجوكوفيتش في الشوط الثالث قبل أن يفوز بالمجموعة الأولى وسط تشجيع من الجماهير.ووجد دجوكوفيتش نفسه في مأزق في المجموعة الأولى ومع إغلاق سقف الملعب جراء الأمطار التي تسببت في تأجيل مباريات في ملاعب أخرى بدا أن البطولة مهيأة لمفاجأة من العيار الثقيل.لكن دجوكوفيتش لم يحصل على 19 لقبا في البطولات الأربع الكبرى من فراغ، واستعاد إيقاعه ليدرك التعادل بعدما حسم المجموعة الثانية في 26 دقيقة فقط.وبعد ذلك أصبحت الأمور أسهل بكثير للنجم الصربي ليحسم الانتصار والتأهل إلى الدور الثاني. وقال دجوكوفيتش الساعي لمعادلة الرقم القياسي بالحصول على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى "إنه شعور رائع رؤية الجميع والعودة إلى أقدس ملاعب التنس في العالم. كان من المؤسف إلغاء ويمبلدون في العام الماضي لكني سعيد بالعودة".

قد يهمك ايضا 

دجوكوفيتش ينهي عام 2020 في المركز الأول ليعادل رقم سامبراس

نوفاك دجوكوفيتش يتأهلان إلى ربع نهائي بطولة باريس بعد أداء مثير

 

قاد ليونيل ميسي منتخب بلاده الأرجنتين إلى تحقيق فوز كبير وبرباعية مقابل هدف على بوليفيا، يوم الثلاثاء، ضمن الجولة الأخيرة لدور مجموعات بطولة كوبا أميركا 2021.

وسجل النجم ميسي ثنائية في المباراة بالدقيقتين 33 و 42، بينما جاء الهدف الأول للأرجنتين عن طريق أليخاندرو غوميز في الدقيقة السادسة، قبل أن يحرز لوتارو مارتينيز الرابع في الدقيقة 65.

وحسم المنتخب الأرجنتيني صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، على أن يلاقي منتخب الإكوادور في ربع النهائي.

كما فاز منتخب أوروغواي بهدف دون مقابل على نظيره باراغواي، عن طريق هدف كافاني.

ومن المقرر أن يلاقي منتخب البرازيل نظيره تشيلي في ربع النهائي، على أن تواجه أوروغواي كولومبيا، وبيرو تلعب أمام باراغواي.

قاد ليونيل ميسي منتخب بلاده الأرجنتين إلى تحقيق فوز كبير وبرباعية مقابل هدف على بوليفيا، يوم الثلاثاء، ضمن الجولة الأخيرة لدور مجموعات بطولة كوبا أميركا 2021.

وسجل النجم ميسي ثنائية في المباراة بالدقيقتين 33 و 42، بينما جاء الهدف الأول للأرجنتين عن طريق أليخاندرو غوميز في الدقيقة السادسة، قبل أن يحرز لوتارو مارتينيز الرابع في الدقيقة 65.

وحسم المنتخب الأرجنتيني صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، على أن يلاقي منتخب الإكوادور في ربع النهائي.

كما فاز منتخب أوروغواي بهدف دون مقابل على نظيره باراغواي، عن طريق هدف كافاني.

ومن المقرر أن يلاقي منتخب البرازيل نظيره تشيلي في ربع النهائي، على أن تواجه أوروغواي كولومبيا، وبيرو تلعب أمام باراغواي.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/29/%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%AD-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A7

يستعد ليون غوريتسكا لتعزيز خط وسط ألمانيا ضد إنجلترا، في المواجهة المرتقبة الثلاثاء على ملعب ويمبلي في لندن في الدور ثمن النهائي من كأس أوروبا "يورو 2020" بعد أن استغل فترة توقف النشاط الكروي خلال جاحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لتقوية عضلات جسمه.

فبعد توقف الدوري الألماني في مارس 2020، عاد غوريتسكا إلى الملاعب بعد استئناف النشاط إثر توقف دام حوالي الشهرين وقد بدا مفتول العضلات وعلق على هذا الأمر بالقول: أستطيع القول بأنه منذ امتلاك هذه العضلات، أخوض المباريات بشعور مختلف. لقد جعلني هذا الأمر أكثر قوة.

ويواجه مدرب منتخب ألمانيا يواخيم لوف ضغوطات لإحداث تغييرات، لاسيما في خط الوسط إذ لم يقدّم الثنائي توني كروس وايلكاي غندوغان المستوى المأمول منهما، في حين تألق غوريتسكا في المباراة ضد المجر بعد نزوله بديلا في الشوط الثاني وسجل هدف التعادل 2-2 لينقذ منتخب بلاده من خروج مبكر.


وكان دور غوريتسكا في البطولة الحالية محدودا، نظرا لأنه كان يتعافى من تمزق في فخذه أبعده أكثر من شهر عن الملاعب قبل انطلاق كأس أوروبا، لكنه في كل مرة شارك فيها كان له تأثير. فقد كان قاب قوسين أو أدنى من التسجيل في المباراة التي فاز بها فريقه على البرتغال 4-2 عندما أصاب العارضة بتسديدة قوية من مشارف المنطقة، قبل ان يسجل هدفا ثمينا في مرمى المجر كان جواز سفر فريقه إلى الدور ثمن النهائي.

ولا يكتفي غوريتسكا في مساعدة ناديه بايرن ميوني ومنتخب ألمانيا من خلال الجهود الكبيرة التي يظهرها على أرضية المستطيل الاخضر، بل يقوم بأعمال خيرية كذلك خارج الملعب. ففي العام الماضي قام بمساندة زميله جوشوا كيميش بمنح مبلغ مليون يورو لتأسيس حملة "وي كيك كورونا" لمساعدة الجمعيات الخيرية خلال الجائحة.


وبدأ غوريتسكا المولود في فبراير عام 1995 مسيرته الاحترافية في نادي مسقط رأسه بوخوم. وفي عام 2013، انتقل إلى صفوف شالكه وكان ضمن التشكيلة الأولية لمنتخب ألمانيا للمشاركة في مونديال البرازيل 2014، لكنه أصيب في إحدى المباريات التجريبية ولم يتمكن من التواجد في العرس الكروي الذي شهد تتويج منتخب بلاده للمرة الرابعة في تاريخه.


وبعدها بسنتين، كان غوريتسكا قائدا لمنتخب ألمانيا في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل لكنه أصيب في المباراة الأولى، في حين واصل فريقه المشوار إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام الدولة المضيفة بركلات الترجيح.


وانضم بعد ذلك الى بايرن ميونخ عام 2018 وساهم بشكل كبير في إحراز الفريق البافاري الثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) موسم 2019-2020 .


ويمتاز غوريتسكا بالتواضع، ففي حين يتوجه لاعبو الفريق الأول في بايرن ميونخ إلى التدريبات في سيارات فخمة، فهو يستعين بدراجة صديقته.

كشف أندرياس مولر، الذي سجل للمنتخب الألماني الضربة الحاسمة من ضربات الجزاء الترجيحية أمام نظيره الإنجليزي في الدور قبل النهائي بكأس أوروبا 1996 لكرة القدم عن اعتقاده بأن مباراة الفريقين المقررة يوم الثلاثاء في دور الستة عشر من النسخة الحالية من ستحسم بنفس الطريقة.

وقال مولر (53 عاماً) في تصريحات لصحيفة "بيلد" نشرتها يوم الاثنين: ستستمر المواجهة مجددا لضربات الجزاء الترجيحية. وسنفوز مجددا.

وفي مواجهة المنتخبين في 1996، سجل مولر من ضربة الجزاء الحاسمة بعد أن تصدى أندرياس كوبكه، مدرب حراس مرمى المنتخب الألماني الحالي، لضربة جزاء سددها غاريث ساوثغيت المدرب الحالي للمنتخب الإنجليزي، وواصل المنتخب الألماني مشواره في البطولة حينذاك حتى توج باللقب.

وكان ألان شيرار قد تقدم للمنتخب الإنجليزي قبل أن يتعادل شتيفان كونتس للمنتخب الألماني.

وستقام مباراة يوم الثلاثاء أيضا على ملعب ويمبلي، الذي كان استضاف مواجهة الفريقين في 1996، علما بأنه أعيد بنائه بالكامل.

وكانت آخر مباراة جمعت بين المنتخبين الإنجليزي والألماني على ملعب ويمبلي القديم قد انتهت بفوز ألمانيا 1 - صفر في عام 2000، وذلك ضمن تصفيات كأس العالم 2002.