أطراف تطالب بمعاقبة المهدّدين وتوافقات ليبية مبدئية في جنيف تسمح بترشّح الوجوه القديمة

قبل انتهاء المهلة الأممية المحددة للفرقاء الليبيين بضرورة إقرار «القاعدة الدستورية» للانتخابات العامة قبل مطلع يوليو (تموز) المقبل، توافق غالبية أعضاء «ملتقى الحوار السياسي» المجتمعين في جنيف، لليوم الثاني، على الشروط الواجب توافرها في المترشحين لمنصب الرئيس، وسط اعتراضات نخب سياسية. ودعا تكتلان سياسيان إلى ضرورة اضطلاع مجلس النواب بإصدار هذه القاعدة الدستورية المختلف عليها، و«معاقبة المعرقلين للمسار الديمقراطي».

وجاء توافق غالبية المشاركين في الملتقى الليبي ليُبقي على فرص الشخصيات السياسية والعسكرية التي تسيدت المشهد خلال السنوات الماضية، مما يسمح لها وفقاً للشروط المبدئية الجديدة بالترشح لرئاسة ليبيا، لكنهم اكتفوا بأنه «في حال فوز أي من هؤلاء فعليهم الاستقالة من مناصبهم» الأخرى.

وأوضح عضو ملتقى الحوار عبد الله عثمان في اليوم الأول للمؤتمر، أن اللجنة الاستشارية المنبثقة عن الملتقى توافقت على الشروط الواجب توافرها في المترشح لرئاسة البلاد، ومنها «أن يكون ليبياً، مسلماً، وألا يكون حاملاً لجنسية دولة أخرى ما لم يكن مأذوناً له وفقاً للقوانين، وألا يكون متزوجاً بغير ليبية، وألا يكون قد سبقت إدانته بحكم قضائي بقضايا فساد أو انتهاك لحقوق الإنسان، على أن يستقيل من أي منصب سياسي أو عسكري حال فوزه بالمنصب، ويقدم إقراراً بممتلكاته الثابتة داخل ليبيا وخارجها، هو وأسرته».

ومن بين نقاط التوافق التي أجمعت عليها غالبية المشاركين إجراء الانتخابات على أساس القوائم، على أن يتم انتخاب البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ.

وقبل أن تنتهي أعمال «الملتقى السياسي» في جنيف، لاحت بوادر انقسام بين من يرفض إفساح المجال أمام «الوجوه القديمة» لتتسيد المشهد مرة ثانية، وبين من يرى ضرورة إتاحة الفرصة أمام الليبيين ليمارسوا حقوقهم القانونية والدستورية بالتساوي.

في السياق ذاته، رحب كل من «التكتل المدني الديمقراطي» و«تكتل إحياء ليبيا» بتصريحات المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش، حول أحقية مجلس النواب بإصدار القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات، إلى جانب إعادة مخرجات اجتماعات لجنة الملتقى المكونة من 75 شخصاً إلى مجلس النواب «لتكتسب شرعيتها المبنية على الشرعية الانتخابية للبرلمان».

وأصدر التكتلان بياناً مشتركاً، أمس، ثمنا فيه جهود البعثة لإجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة والبرلمانية في موعدها المقرر، وطالبا بتفعيل مخرجات مؤتمري «برلين 1» و«برلين 2» فيما يتعلق بمطالبة مجلس الأمن الدولي والاتحادين الأفريقي والأوروبي وجامعة الدول العربية بتفعيل البنود الخاصة بـ«معاقبة المعرقلين، وبشكل عاجل، لتكون رادعاً لكل من تسوّل له نفسه تخريب الانتخابات الوطنية الليبية، أو الانقلاب على نتائجها».

وعبر التكتلان عن أسفهما لـ«تصريحات خطيرة» صدرت عن شخصيات ليبية عدة، توجب حسب المعايير المنشورة، تطبيق العقوبات الدولية الصارمة عليهم، بسبب «تحريضهم على عرقلة الانتخابات، أو تخريبها، أو الانقلاب العنيف على نتائجها».

وخلص التكتلان إلى مناشدة البعثة الأممية بضرورة تفعيل معاقبة المعرقلين كافة «بشكل عاجل، وبرصد كل ما يستجدّ من تصريحات وأفعال مخربة للانتخابات في قائمة يتم تحديثها بشكل مستمر».

إلى ذلك، ناقش رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مع أعضاء لجنة المسار الدستوري في المجلس آخر المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية بشأن القاعدة الدستورية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إجراؤها في 24 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأكد اللقاء على القاعدة الدستورية بشأن انتخاب الرئيس وفقاً لما هو مقرر في الإعلان الدستوري وقرار مجلس النواب رقم 5 لسنة 2014، كما تم الاتفاق على إعداد قانون للانتخابات وتقديمه لمجلس النواب للتصويت عليه وإقراره خلال يوليو المقبل، «إيفاءً بالمهام المنوط بها المجلس والمتمثلة في إصدار التشريعات اللازمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد».

قد يهمك ايضا

وزير الخارجية الأميركي يؤكد أن 10 آلاف مقاتل من "داعش" محتجزون لدى قوات سورية الديمقراطية

بوريطة يناقش مع بلينكن في روما تطورات الوضع في ليبيا والشرق الأوسط

تأهل المنتخب الأوكراني إلى دور الثمانية بكأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2020) بفوزه الماراثوني على نظيره السويدي 2 - 1 يوم الثلاثاء في دور الستة عشر.

وتقدم اوليكساندر زينتشينكو بهدف للمنتخب الأوكراني في الدقيقة 27 ثم أدرك إميل فورسبرغ التعادل للسويد في الدقيقة 43.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي ليتم اللجوء لوقت إضافي على شوطين، والذي شهد طرد اللاعب السويدي ماركوس دانيالسون في الدقيقة 98.

وخطف ارتيم دوفبيك هدف الفوز القاتل لأوكرانيا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.

لم يكن أكثر المتشائمين يتخيل أن يخذل الفرنسي كيليان مبابي، أكثر اللاعبين المطلوبين في العالم حالياً، محبيه في بطولة كأس أوروبا "يورو 2020" وذلك عندما ختم على مستواه السيئ في البطولة بإهدار ركلة ترجيح أقصت بلاده من المسابقة، في امتداد لسلسلة من النجوم الذين خذلوا محبيهم خلال البطولات الكبرى، بعد مواسم مذهلة.

وحضر النجم الفرنسي الشاب إلى بطولة "يورو 2020" وهو كبير هدافي مسابقة الدوري في بلاده، ووسط أحاديث حول اهتمام العديد من أندية أوروبا بخدماته وأبرز تلك الأندية هو ريال مدريد الإسباني.

ولم يستطع مبابي (22 عاماً) هز الشباك في 4 مباريات خلال البطولة، بل وقع في ظل زميله المخضرم كريم بنزيمة وكذلك المهاجم الآخر أنطوان غريزمان، إذ أهدر الكثير من الفرص بشكل غريب، قبل أن يكمل ذلك بإهدار ترجيحية فرنسا الأخيرة أمام سويسرا التي تأهلت إلى ربع النهائي.


رونالدينيو في كأس العالم 2006


ولا ينسى متابعو كرة القدم موسم 2005-2006 الذي قدم فيه البرازيلي رونالدينيو أفضل مستوياته، إذ حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم، وقاد برشلونة إلى الفوز ببطولة الدوري الإسباني، وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بعد 14 عاماً من الغياب.

ورحل رونالدينيو مع منتخب البرازيل إلى ألمانيا لخوض منافسات كأس العالم 2006، لكن النجم البرازيلي ظهر في تلك البطولة كشبح للاعب الذي كان يتألق في مباريات برشلونة الإسباني.

ولم يسجل رونالدينيو أي هدف في تلك البطولة، وقدم تمريرة حاسمة واحدة لزميله جلبيرتو في مباراة اليابان بدور المجموعات قبل أن يخرج من ربع النهائي بعد الخسارة أمام فرنسا، وهي آخر مباراة مونديالية يلعبها بطل كأس العالم 2002.


ميسي في كأس العالم 2010


وفي جنوب إفريقيا 2010، كانت الأنظار موجهة تماماً نحو ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 2009، لكن النجم الذي كان يثير الإعجاب في أوروبا، ظهر مختلفاً في جنوب القارة السمراء، وأنهى مشواره في ذلك المونديال برصيد أبيض من الأهداف، وعاد إلى بلاده عقب الخسارة 4-0 أمام ألمانيا في ربع النهائي.

واين روني في يورو 2012 وكأس العالم 2014


كان منتخب إنجلترا يعلق الآمال على واين روني الذي يوصف بـ"الفتى الذهبي"، لكنه في كلا البطولتين لم يقدم مستواه المعروف في مانشستر يونايتد، إذ غاب عن أول مباراتين في بطولة أوروبا 2012 بسبب عقوبة انضباطية، وعاد ليسجل هدفاً في شباك أوكرانيا بالمباراة الأخيرة في دور المجموعات قبل أن يودع منتخب "الأسود الثلاثة" المسابقة من ربع النهائي بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام إيطاليا، ما دعا فابيو كابيلو مدرب إنجلترا السابق إلى القول بأن روني "يلعب جيداً في مانشستر فقط".

وخاض روني كأس العالم 2014 مع منتخب إنجلترا الذي ودع البطولة من دور المجموعات، ورغم تسجيله هدفاً في مرمى أوروغواي، إلا أن الصحافة الإنجليزية انتقدته بشدة نظير مستوياته التي قدمها داخل الملعب.


رونالدو في كأس العالم 2014


عندما سافر منتخب البرتغال إلى البرازيل لخوض نهائيات كأس العالم، كانت صفوفه تحتوي على كريستيانو رونالدو، اللاعب الذي ساهم بإعادة بطولة دوري أبطال أوروبا إلى ريال مدريد قبلها بأسابيع، عقب غياب النادي العاصمي عن ملامسة "ذات الأذنين" لفترة تجاوز العقد، لكن النجم البرتغالي لم يستطع ممارسة هوايته بتسجيل الأهداف، إذ اكتفى بمشاهدة الألمان وهم يهزون شباك منتخبه بأربعة أهداف في المباراة الأولى، والتعادل مع أميركا 2-2، وأخيراً سجل هدفاً لم يكن كافياً في مرمى غانا، إذ ودع المنتخب البرتغالي البطولة من دور المجموعات.

نيمار في كأس العالم 2018


وصل نيمار إلى روسيا كأغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، إثر انتقاله من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي لقاء 222 مليون يورو، لكن اللاعب البرازيلي الذي سجل هدفين في المسابقة تلقى الكثير من الانتقادات نظراً لسقوطه المتكرر على الأرض خلال مشوار منتخبه الذي انتهى في ربع النهائي، إذ كشفت إحصائية أن اللاعب البرازيلي الماهر أمضى 14 دقيقة كاملة على الأرض خلال البطولة.


صلاح في كأس أمم إفريقيا 2019


استضافت مصر بطولة كأس أمم إفريقيا 2019، ودخلت البطولة بقيادة محمد صلاح الذي احتفل قبلها ببضعة أسابيع بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا 2018-2019 مع ليفربول الإنجليزي، بعدما سجل الهدف الأول في المباراة النهائية أمام توتنهام الإنجليزي.

وأحرز صلاح هدفاً في المباراة الأولى أمام الكونغو الديموقراطية، وسجل ثانياً في شباك أوغندا، لكن مشوار مصر انتهى في أولى مباريات دور خروج المجموعات بعد الخسارة على أرضها أمام جنوب إفريقيا 1-0.

كشف هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم إن الفوز على المنتخب الألماني كان بمثابة ليلة مثالية ولكنه سرعان ما نقل تركيزه على مواجهة دور الثمانية في بطولة أمم أوروبا المقرر إقامتها يوم السبت المقبل في روما.

وحسم كين فوز المنتخب الإنجليزي على نظيره الألماني 2 - صفر بتسجيل الهدف الثاني قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة اليوم الثلاثاء وذلك بعدما سجل رحيم سترلينغ الهدف الأول في الدقيقة 75.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي.ايه.ميديا" تصريحات كين التي أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، حيث قال :إنه انتصار لن ننساه أبدا. كان أداء عظيما، شباك نظيفة مرة أخرى، ليلة مثالية فقط.

وأضاف : سنستمتع بهذا الانتصار، ولكننا نعلم الآن أن لدينا مباراة كبيرة أخرى يوم السبت. نحن نحافظ على نظافة شباكنا ونبني ثقتنا في هذا.

وأردف : هذا سيمنحنا المزيد من الثقة بالنفس، ولكن علينا أن نتأكد الآن من تحقيق النتيجة الصحيحة يوم السبت.لا يمكننا أن نتوقف. بكل وضوح نريد المضي قدما وتنتظرنا مباراة صعبة.

واعترف كين بأهمية فوز إنجلترا على ألمانياـ التي لم يتغلبوا عليها في أي بطولة كبرى منذ نهائي كأس العالم 1966.

ولكنه أكد أن الفريق الذي يدربه، غاريث ساوثغيت، يستهدف التواجد في المباراة النهائية.

وقال : لا يوجد أكبر من هذا. مباراة اقصائية أمام بلد كبير، على أرضنا عندما تكون كل الضغوط علينا، كل التوقعات، وحققنا نتيجة إيجابية. ينبغي علينا أن نفخر بهذا الانتصار. ولكن المحصلة النهائية أننا لا نريد التوقف هنا. لدينا رؤية عما نريد الذهاب إليه كفريق، مجموعة من اللاعبين والجهاز الفني، ولم ننته بعد.

وأردف :أحببنا كل ثانية، ونتمنى أن نعود هنا لخوض مباراتي الدور قبل النهائي والنهائي.

وانتقد كين بسبب أدائه الضعيف في مباريات المنتخب الإنجليزي الثلاثة في دور المجموعات وأكد أنه ارتاح بعدما كسر عقمه التهديفي في البطولة.

وأضاف : كمهاجم، يجب عليك فقط أن تكون مستعدا للفرصة التالية، للهجمة التالية.

وأكد :جاك غريليش مرر كرة عرضية رائعة وكنت قادرا على وضعها داخل الشباك. شعور مذهل. أي مهاجم يريد تسجيل الأهداف، لذلك من الرائع أن أسجل أول أهدافي في هذه البطولة.

واختتم تصريحاته قائلا : أتمنى أن أسجل هدفين آخرين. أي فريق سيتطلع إلينا وسنعلم أننا خطيرون.

أشاد رحيم سترلينغ بالعرض الجماعي الرائع الذي قدمته إنجلترا يوم الثلاثاء لتبلغ دور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم بالفوز 2-صفر على غريمتها ألمانيا.

وهز سترلينغ وهاري كين الشباك لتحقق إنجلترا أول انتصار على ألمانيا في مباراة بدور خروج المغلوب في بطولة كبرى منذ نهائي كأس العالم 1966.

وتحقق الفوز بعد اشتراك لاعب الوسط جاك غريليش في الدقيقة 69. وبعد ست دقائق أخرى، مرر الجناح المدافع الأيسر لوك شو تمريرة عرضية منخفضة أمام المرمى ليحولها سترلينغ إلى الشباك عقب تحرك سلس شارك فيه كين وغريليش.

وصنع غريليش الهدف الثاني بنفسه بعدما مرر كرة عرضية من اليسار نحو كين الذي انقض عليها برأسه ليضعها في شباك الحارس مانويل نوير.

وقال سترلينغ: كنا نعلم أننا نحتاج إلى أداء كبير أمام منافس صعب ونجحنا في ذلك اليوم. تحقيق هذا الهدف مع بلادك يحمل مذاقا خاصا دائما. كنا نعلم مدى صعوبة المباراة. لا يوجد الكثير من الفرق التي تستطيع التعامل مع ذلك. واصلنا التقدم. ديكلان رايس وكالفن فيليبس ركضوا كالوحوش في الملعب. كان أداء جماعيا رائعا من جميع الجوانب. نتعامل مع مباراة تلو الأخرى. سنحاول التعافي للتركيز على المباراة التالية.

وستلتقي إنجلترا في المباراة المقبلة مع السويد أو أوكرانيا في دور الثمانية في روما يوم السبت.

لم يصل الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى اتفاق حتى الآن لتجديد عقده مع برشلونة النادي الذي قضى فيه مسيرته بأكملها وربما تنتهي علاقته المستمرة منذ 21 عاما مع النادي الكاتالوني في منتصف ليل الأربعاء إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد.

ومع ذلك يمكن أن يبقى الهداف التاريخي لبرشلونة، الذي انضم إلى النادي وعمره 13 عاما في سبتمبر 2000، إلى ما بعد 30 يونيو كلاعب حر لكنه لن ينتمي رسميا للنادي حتى يوقع عقدا جديدا للتمديد.

ورفض النادي التعليق على موقف تجديد عقد ميسي ردا على سؤال من "رويترز" يوم الثلاثاء.

وسيضع إخفاق النادي في التوصل إلى اتفاق قبل 30 يونيو برشلونة ورئيسه جوان لابورتا في موقف بالغ الحرج وقد يثير المزيد من الشكوك بشأن الوضع المالي للنادي.

ويبلغ إجمالي ديون النادي أكثر من مليار يورو بينما يعد عقد ميسي الحالي والذي وقعه في 2017 الأكثر سخاء في عالم كرة القدم طبقا لتقارير صحفية.

وقال لابورتا هذا الشهر إن ميسي، الذي حاول الرحيل عن النادي العام الماضي بعد خلاف مع الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، يرغب في البقاء لكنه حث قائد الفريق على التجديد في أسرع وقت.

وأصبح ميسي (34 عاما) أكثر لاعبي الأرجنتين خوضا للمباريات الدولية يوم الاثنين بعد مشاركته في الفوز 4-1 على بوليفيا في كأس كوبا أميركا.

انسحبت المصنفة السادسة سيرينا وليامز من مباراتها في الدور الأول أمام ألياكسندرا ساسنوفيتش من روسيا البيضاء يوم الثلاثاء بسبب الإصابة.

وغادرت وليامز بطلة ويمبلدون سبع مرات الملعب لتلقي العلاج وهي متقدمة 3-2 في المجموعة الافتتاحية لكن اللاعبة الأميركية بكت عندما حاولت استئناف اللعب، ولم تستطع الاستمرار بينما كانت النتيجة 3-3.

أعلن نادي الأهلي السعودي، يوم الثلاثاء، عن برنامج تحضيراته للموسم الجديد 2021-2020، والذي سيتضمن خوض معسكر إعدادي في تونس.

ومن المقرر أن يبدأ برنامج الفريق في الأول من يوليو المقبل، حيث سيتم إجراء فحوصات للاعبين وجميع الأجهزة العاملة بالفريق، على أن يخوض النادي الحصة التدريبية الأولى في اليوم الثاني على أرضية الملعب الرديف لمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.

وأوضح النادي في بيانه، أن البعثة ستغادر إلى مدينة طبرقة التونسية في 11 يوليو، وذلك لخوض المعسكر التحضيري الذي يشهد 4 مباريات ودية، من ضمنها تجربة أمام النجم الساحلي، على أن تحدد بقية المواجهات لاحقا.

ومن المقرر أن تعود بعثة الفريق إلى جدة في نهاية يوليو المقبل.

تأهل المنتخب الأوكراني إلى دور الثمانية بكأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2020) بفوزه الماراثوني على نظيره السويدي 2 - 1 يوم الثلاثاء في دور الستة عشر.

وتقدم اوليكساندر زينتشينكو بهدف للمنتخب الأوكراني في الدقيقة 27 ثم أدرك إميل فورسبرغ التعادل للسويد في الدقيقة 43.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي ليتم اللجوء لوقت إضافي على شوطين، والذي شهد طرد اللاعب السويدي ماركوس دانيالسون في الدقيقة 98.

وخطف ارتيم دوفبيك هدف الفوز القاتل لأوكرانيا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/30/%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D9%88%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%81-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%87%D9%84

لم يكن أكثر المتشائمين يتخيل أن يخذل الفرنسي كيليان مبابي، أكثر اللاعبين المطلوبين في العالم حالياً، محبيه في بطولة كأس أوروبا "يورو 2020" وذلك عندما ختم على مستواه السيئ في البطولة بإهدار ركلة ترجيح أقصت بلاده من المسابقة، في امتداد لسلسلة من النجوم الذين خذلوا محبيهم خلال البطولات الكبرى، بعد مواسم مذهلة.

وحضر النجم الفرنسي الشاب إلى بطولة "يورو 2020" وهو كبير هدافي مسابقة الدوري في بلاده، ووسط أحاديث حول اهتمام العديد من أندية أوروبا بخدماته وأبرز تلك الأندية هو ريال مدريد الإسباني.

ولم يستطع مبابي (22 عاماً) هز الشباك في 4 مباريات خلال البطولة، بل وقع في ظل زميله المخضرم كريم بنزيمة وكذلك المهاجم الآخر أنطوان غريزمان، إذ أهدر الكثير من الفرص بشكل غريب، قبل أن يكمل ذلك بإهدار ترجيحية فرنسا الأخيرة أمام سويسرا التي تأهلت إلى ربع النهائي.


رونالدينيو في كأس العالم 2006


ولا ينسى متابعو كرة القدم موسم 2005-2006 الذي قدم فيه البرازيلي رونالدينيو أفضل مستوياته، إذ حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم، وقاد برشلونة إلى الفوز ببطولة الدوري الإسباني، وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بعد 14 عاماً من الغياب.

ورحل رونالدينيو مع منتخب البرازيل إلى ألمانيا لخوض منافسات كأس العالم 2006، لكن النجم البرازيلي ظهر في تلك البطولة كشبح للاعب الذي كان يتألق في مباريات برشلونة الإسباني.

ولم يسجل رونالدينيو أي هدف في تلك البطولة، وقدم تمريرة حاسمة واحدة لزميله جلبيرتو في مباراة اليابان بدور المجموعات قبل أن يخرج من ربع النهائي بعد الخسارة أمام فرنسا، وهي آخر مباراة مونديالية يلعبها بطل كأس العالم 2002.


ميسي في كأس العالم 2010


وفي جنوب إفريقيا 2010، كانت الأنظار موجهة تماماً نحو ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم 2009، لكن النجم الذي كان يثير الإعجاب في أوروبا، ظهر مختلفاً في جنوب القارة السمراء، وأنهى مشواره في ذلك المونديال برصيد أبيض من الأهداف، وعاد إلى بلاده عقب الخسارة 4-0 أمام ألمانيا في ربع النهائي.

واين روني في يورو 2012 وكأس العالم 2014


كان منتخب إنجلترا يعلق الآمال على واين روني الذي يوصف بـ"الفتى الذهبي"، لكنه في كلا البطولتين لم يقدم مستواه المعروف في مانشستر يونايتد، إذ غاب عن أول مباراتين في بطولة أوروبا 2012 بسبب عقوبة انضباطية، وعاد ليسجل هدفاً في شباك أوكرانيا بالمباراة الأخيرة في دور المجموعات قبل أن يودع منتخب "الأسود الثلاثة" المسابقة من ربع النهائي بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام إيطاليا، ما دعا فابيو كابيلو مدرب إنجلترا السابق إلى القول بأن روني "يلعب جيداً في مانشستر فقط".

وخاض روني كأس العالم 2014 مع منتخب إنجلترا الذي ودع البطولة من دور المجموعات، ورغم تسجيله هدفاً في مرمى أوروغواي، إلا أن الصحافة الإنجليزية انتقدته بشدة نظير مستوياته التي قدمها داخل الملعب.


رونالدو في كأس العالم 2014


عندما سافر منتخب البرتغال إلى البرازيل لخوض نهائيات كأس العالم، كانت صفوفه تحتوي على كريستيانو رونالدو، اللاعب الذي ساهم بإعادة بطولة دوري أبطال أوروبا إلى ريال مدريد قبلها بأسابيع، عقب غياب النادي العاصمي عن ملامسة "ذات الأذنين" لفترة تجاوز العقد، لكن النجم البرتغالي لم يستطع ممارسة هوايته بتسجيل الأهداف، إذ اكتفى بمشاهدة الألمان وهم يهزون شباك منتخبه بأربعة أهداف في المباراة الأولى، والتعادل مع أميركا 2-2، وأخيراً سجل هدفاً لم يكن كافياً في مرمى غانا، إذ ودع المنتخب البرتغالي البطولة من دور المجموعات.

نيمار في كأس العالم 2018


وصل نيمار إلى روسيا كأغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، إثر انتقاله من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي لقاء 222 مليون يورو، لكن اللاعب البرازيلي الذي سجل هدفين في المسابقة تلقى الكثير من الانتقادات نظراً لسقوطه المتكرر على الأرض خلال مشوار منتخبه الذي انتهى في ربع النهائي، إذ كشفت إحصائية أن اللاعب البرازيلي الماهر أمضى 14 دقيقة كاملة على الأرض خلال البطولة.


صلاح في كأس أمم إفريقيا 2019


استضافت مصر بطولة كأس أمم إفريقيا 2019، ودخلت البطولة بقيادة محمد صلاح الذي احتفل قبلها ببضعة أسابيع بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا 2018-2019 مع ليفربول الإنجليزي، بعدما سجل الهدف الأول في المباراة النهائية أمام توتنهام الإنجليزي.

وأحرز صلاح هدفاً في المباراة الأولى أمام الكونغو الديموقراطية، وسجل ثانياً في شباك أوغندا، لكن مشوار مصر انتهى في أولى مباريات دور خروج المجموعات بعد الخسارة على أرضها أمام جنوب إفريقيا 1-0.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/29/%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D9%88%D8%AE%D8%B0%D9%84%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89

كشف هاري كين قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم إن الفوز على المنتخب الألماني كان بمثابة ليلة مثالية ولكنه سرعان ما نقل تركيزه على مواجهة دور الثمانية في بطولة أمم أوروبا المقرر إقامتها يوم السبت المقبل في روما.

وحسم كين فوز المنتخب الإنجليزي على نظيره الألماني 2 - صفر بتسجيل الهدف الثاني قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة اليوم الثلاثاء وذلك بعدما سجل رحيم سترلينغ الهدف الأول في الدقيقة 75.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي.ايه.ميديا" تصريحات كين التي أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، حيث قال :إنه انتصار لن ننساه أبدا. كان أداء عظيما، شباك نظيفة مرة أخرى، ليلة مثالية فقط.

وأضاف : سنستمتع بهذا الانتصار، ولكننا نعلم الآن أن لدينا مباراة كبيرة أخرى يوم السبت. نحن نحافظ على نظافة شباكنا ونبني ثقتنا في هذا.

وأردف : هذا سيمنحنا المزيد من الثقة بالنفس، ولكن علينا أن نتأكد الآن من تحقيق النتيجة الصحيحة يوم السبت.لا يمكننا أن نتوقف. بكل وضوح نريد المضي قدما وتنتظرنا مباراة صعبة.

واعترف كين بأهمية فوز إنجلترا على ألمانياـ التي لم يتغلبوا عليها في أي بطولة كبرى منذ نهائي كأس العالم 1966.

ولكنه أكد أن الفريق الذي يدربه، غاريث ساوثغيت، يستهدف التواجد في المباراة النهائية.

وقال : لا يوجد أكبر من هذا. مباراة اقصائية أمام بلد كبير، على أرضنا عندما تكون كل الضغوط علينا، كل التوقعات، وحققنا نتيجة إيجابية. ينبغي علينا أن نفخر بهذا الانتصار. ولكن المحصلة النهائية أننا لا نريد التوقف هنا. لدينا رؤية عما نريد الذهاب إليه كفريق، مجموعة من اللاعبين والجهاز الفني، ولم ننته بعد.

وأردف :أحببنا كل ثانية، ونتمنى أن نعود هنا لخوض مباراتي الدور قبل النهائي والنهائي.

وانتقد كين بسبب أدائه الضعيف في مباريات المنتخب الإنجليزي الثلاثة في دور المجموعات وأكد أنه ارتاح بعدما كسر عقمه التهديفي في البطولة.

وأضاف : كمهاجم، يجب عليك فقط أن تكون مستعدا للفرصة التالية، للهجمة التالية.

وأكد :جاك غريليش مرر كرة عرضية رائعة وكنت قادرا على وضعها داخل الشباك. شعور مذهل. أي مهاجم يريد تسجيل الأهداف، لذلك من الرائع أن أسجل أول أهدافي في هذه البطولة.

واختتم تصريحاته قائلا : أتمنى أن أسجل هدفين آخرين. أي فريق سيتطلع إلينا وسنعلم أننا خطيرون.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/06/30/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%86-%D9%87%D8%AF%D9%81%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7