توج الثنائي التشيكي باربورا كريتشيكوفا وكاترينا سينياكوفا بالميدالية الذهبية لمنافسات التنس لزوجي السيدات ضمن أولمبياد طوكيو 2020.

وفازت كريتشيكوفا وسينياكوفا في المباراة النهائية اليوم الأحد على الثنائي السويسري المكون من بليندا بنشيتش وفيكتوريا غولوبيتش بمجموعتين دون رد وبنتيجة 7 /5 و6 /1.

وأضافت كريتشيكوفا وسنياكوفا الميدالية الذهبية للأولمبياد إلى ثلاثة ألقاب في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى حصدتهما سويا ، كما فازت كريتشيكوفا بلقب بطولة فرنسا المفتوحة لفئة الفردي.

وحصدت التشيك أول ميدالية ذهبية في منافسات التنس الأولمبية منذ تتويج ميروسلاف ميسير بالميدالية الذهبية لتشيكسلوفاكيا في أولمبياد 1988.



source https://www.alarabiya.net/sport/other-sport/2021/08/01/%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%83-%D8%A8%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3

استبعد المسؤولون الأولومبيون الألمان أن تنهي بعثة ألمانيا مشوارها في أولمبياد طوكيو 2020 ضمن المراكز الست الأولى في جدول الميداليات بعد حصد عدد أقل من الميداليات مع انقضاء النصف الأول من دورة الألعاب الصيفية مقارنة بإنجازات البعثة الألمانية قبل خمسة أعوام في أولمبياد ريو 2016.

وفازت ألمانيا بثلاث ميداليات ذهبية بجانب أربع فضيات و11 برونزية بإجمالي 18 ميدالية في أول ثمانية أيام من أولمبياد طوكيو مقارنة بثماني ميداليات ذهبية حصدتها البعثة في المرحلة ذاتها من أولمبياد ريو.

وقال ديرك شيملبفنيغ رئيس البعثة الألمانية في طوكيو اليوم الأحد "المؤشرات توضح أنه لا يمكن احتلال أحد المراكز الستة الأولى بعد الآن ، نتوقع إنهاء المنافسات بين المركز الثامن والثاني عشر".

واحتلت البعثة الألمانية المركز الخامس في أولمبياد ريو بإجمالي 42 ميدالية بعد أن حلت في المركز السابع في أولمبياد لندن 2012.

توج الأميركي كساندر شوفيلي بالميدالية الذهبية لمنافسات الغولف للرجال في أولمبياد طوكيو 2020 اليوم الأحد.

وحقق شوفيلي الإنجاز الأبرز في مسيرته بتتويجه بذهبية طوكيو متفوقا على السلوفاكي روري ساباتيني الذي نال الميدالية الفضية. وذهبت الميدالية البرونزية إلى الياباني هيديكي ماتسوياما.

ولم ينجح الأميركي كولين موريكاوا والايرلندي روري ماكيلروي والبريطاني بول كاسي في تحقيق أي إنجاز يذكر خلال مشوارهم في طوكيو.

واصل المنتخب المصري تألقه في منافسات كرة اليد للرجال بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بالعاصمة اليابانية طوكيو، وتغلب على نظيره البحريني 30 / 20 اليوم الأحد في الجولة الخامسة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.

وفي وقت سابق اليوم، أسدى المنتخب الياباني خدمة جليلة للمنتخب البحريني حيث حسم تأهله إلى دور الثمانية، بتغلبه على المنتخب البرتغالي 31 / 30.

وتفوق المنتخب الياباني على نظيره البرتغالي 16 / 14 خلال الشوط الأول ثم تفوق المنتخب البرتغالي في الشوط الثاني 16 / 15 لكن ذلك لم يكن كافيا للفريق البرتغالي لتفادي الهزيمة.

وجاء فوز اليابان صاحبة المركز السادس الأخير على البرتغال صاحبة المركز الخامس ليحسم المركز الرابع في المجموعة لصالح المنتخب البحريني الذي ضمن الصعود إلى دور الثمانية قبل خوض مباراته اليوم أمام نظيره المصري الذي كان قد ضمن أيضا التأهل من المجموعة برفقة منتخبي الدنمارك والسويد.

وتفوق المنتخب المصري على نظيره البحريني خلال الشوط الأول بنتيجة 15 / 7 ثم تفوق عليه خلال الشوط الثاني بنتيجة 15 / 13.

وفي منافسات المجموعة الأولى، فاز المنتخب الإسباني على نظيره الأرجنتيني 36 / 27، علما بأن المنتخب الإسباني أنهى الشوط الأول متقدما 17 / 12.

يذكر أن المنتخب الإسباني ضمن التأهل إلى دور الثمانية، برفقة المنتخب الفرنسي من هذه المجموعة.

بالرغم من أنها احتفظت بلقبها الأولمبي في سباق 100 م السبت في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك بعد ريو 2016، إلاّ ان بدايات العداءة الجامايكية إيلاين تومسون-هيراه لم تكن بجودة تألقها وتحديداً خلال نشأتها حيث ترعرعت في منطقة محرومة في وسط الجزيرة، تحت كنف وعطف جدتها.

تحدّثت هذه العداءة عن اللحظة التاريخية وهي تشير إلى خط النهاية قائلة "لم أرَ التوقيت ولكن قيامي بإشارة عنت أني كنت أعرف أنني فزت، لا أعرف ماذا يعني ذلك بخلاف إظهار أنني كنت في المقدمة".

وتابعت "كان بإمكاني أن أركض أسرع لو لم أشر لذلك والاحتفال باكراً. لكن هذا يدل على أن هناك المزيد لدي، لذا آمل أن أتمكن يومًا ما من إطلاق العنان لذلك التوقيت".

وسجّلت تومسون-هيراه، البالغة 29 عاماً، رقماً أولمبياً قدره 10.61 ث، محققة ثاني أسرع رقم في التاريخ ومحطمة الرقم الأولمبي المسجل باسم الراحلة الأميركية فلورنث غريفيث جوينر التي تحمل أيضاً الرقم العالمي (10.49 ث) منذ عام 1988.

تتحدر تومسون-هيراه من منطقة "بانانا غراوند" الزراعية الفقيرة الواقعة في وسط جامايكا بين مانشستر وكلارندون.

قالت جدتها غلوريا التي اعتنت بهذه الطفلة الصغيرة منذ نعومة أظافرها، وتحديداً مذ أن بلغت سبعة أشهر، لصحيفة "ثو غلينير" المحلية عام 2015 "لا يوجد أي شيء ثمين لإيلاين، سأمنحها كل ما أملك".

وتابعت "عندما كانت طفلة، وفور عودتها من المدرسة إلى المنزل، كنت أطهو لها أشهى عشاء، حتّى لو اضطررت إلى اقتراض المال من أجل ذلك".

وأضافت "لم تلد أمها سواها، وكنت أكرّر لها دائماً أنها هي من ستخرج والدتها من الفقر. لقد كانت طفلة مباركة".

في بلاد السبرينت، في جامايكا الّتي تعشق السرعة ورياضة الجري المتمعة بشعبية جارفة في المدارس، اعتبرت المراهقة تومسون-هيراه عداءة من المستوى الجيد من دون أن تصل إلى مصاف النجومية مثل أسلافها الأسطورة أوساين بولت أو يوهان بلايك.

حققت أفضل نتيجة لها في عام 2019، في سن الـ 17 عاماً، خلال بطولة "الأبطال" المخصّصة للمدراس الثانوية، بعدما تأهلت بشق النفس إلى نهائي سباق 100 م حيث احتلت المركز الرابع بتسجيلها 12.01 ثانية، متأخرة بفارق نصف ثانية عن الفائزة دينادري وايتنهورن التي خفت بريقها مع مرور السنوات ولم تتمكن من البروز على الساحة العالمية.

ولم يكن عام 2011، وهو عامها الأخير في ثانوية مانشستر، فأل خير على هذه الشابة اذ اُستبعدت عن فريق ألعاب القوى لأسباب تأديبية.

قالت لوكالة فرانس برس "كلّ يوم، أقول لنفسي أني لم أكن أتوقع مثل هذا النجاح الرياضي" و"أنا سعيدة جداً مما تمكنت من تحقيقه".

-شيلي-آن فريزر وستيفن فرانسيس-بحسب ما تروي، فإن التحوّل في مسيرتها كان عبارة عن حديث مع مدربها المستقبلي ستيفن فرانسيس (المدرب السابق للعداء للجامايكي أسافا باول)، وتقول في هذا الصدد "شاركت من دون التألق في مسابقة (...) وقال لي حينها اني لم أعد في المدرسة، انه يتوجب عليّ أن أصبح جديّة أكثر لأني أتنافس مع أبطال الآن. هذا الامر منحني الحافز".

ضمن محيطها، تعاملت مع البطلة الأولمبية مرتين في سباق 100 م عامي 2008 و2012 شيلي-آن فريزر، التي اعتبرتها مثلها الأعلى و"مرشدة وصديقة".

ولا تشذ كلمات جدتها عما تقوله حفيدتها، اذ تؤكد أنّ "أكثر ما يحفزها هي شيلي-آن فريزر-برايس، فهي تتحدث عنها من دون توقف".

تهيمن العداءتان على الخط المستقيم للسباقات السريعة منذ أكثر من 13 عاماً، ومعاً توجتا بطلتين لسباق التتابع 4 مرات 100 م في عام 2015، لكنهما فشلتا في تكرار سيناريو الفوز ذاته في ريو 2016 باحتلالهما للمركز الثاني خلف منتخب الولايات المتحدة للسيدات.

تخطف تومسون-هيراه الأضواء على المضمار بفضل الألوان الزاهية الّتي تظهر بها (الأصباغ والقلائد وأحمر الشفاه الأرجواني)، إلاّ أن وصيفة بطلة العالم في سباق 200 م عام 2015، تؤكد انها انسانة بسيطة ومتحفظة.

تقول صاحبة الشأن التي تتناول بنهم شديد الطبق التقليدي المفضل لديها "أكي وسمك البحر"، وهو خليط من فاكهة أكي وسمك القد والخضروات "لن يتبدّل أي شيء بعد ألقابي الأولمبية، باستثناء انه أصبح لديّ المزيد من المتابعين. نادراً ما أخرج من منزلي".

وتختم قائلةً "احذروا، على الرغم من أنني ابتسم طوال الوقت، فانه من الصعب التغلب عليّ على المضمار، هذا امر بداخلي!".

انسحبت نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز من نهائي مسابقة الحركات الأرضية الذي يقام الاثنين، وفق ما أعلن اتحاد بلادها للرياضة الأحد، بعد يوم واحد من انسحابها أيضاً من نهائيين أخريين.

وجاء في تغريدة للاتحاد "انسحبت سيمون من نهائي الحركات الأرضية وستتخذ قرارها بشأن عارضة التوازن في وقت لاحق من هذا الاسبوع"، ليرتفع عدد المسابقات التي انحسبت منها إلى خمسة.

وكانت بايلز صدمت العالم الثلاثاء عندما انسحبت من نهائي المسابقة الكاملة للفرق بعد قفزة واحدة فقط بسبب مشاكل في "الصحة الذهنية"، قبل أن تعلن في اليوم التالي انسحابها أيضاً من المسابقة ذاتها للفردي وعدم الدفاع عن لقبها.

وأعلنت السبت أيضاً انسحابها من حصان القفز والعارضتين مختلفتي الارتفاع.

وتطرّقت بايلز، التي حصدت أربع ذهبيات في أولمبياد ريو، إلى صحتها الذهنية، وتحدّثت عن "الالتواءات" (فقدان التوازن وإدراك المكان في الهواء)، وهي ظاهرة معروفة في عالم الجمباز والترامبولين.

وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الجمعة ببايلز، معتبراً أنها "شجاعة" للتحدث علناً عن مشاكل نفسية.

وكانت بايلز أحرزت ذهبية حصان القفز والحركات الأرضية والمسابقة الكاملة في الفئتين في ريو، إضافة إلى برونزية عارضة التوازن.

تربّع الأميركي كايليب دريسل والأسترالية إيما ماكيون على عرش السباحة في أولمبياد طوكيو، مع اختتام المنافسات الأحد بتتويج الأول بخمس ذهبيات والثانية بأربع.

وبعد قدومه إلى طوكيو باحثا عن 6 ذهبيات، سيترك دريسل (24 عاما) العاصمة اليابانية من الباب العريض مع 5 ذهبيات وخسارة وحيدة بمركز خامس في سباق التتابع المختلط أربع مرات 100 م متنوعة، فيما أصبحت ماكيون (27 عاما) أول سباحة في التاريخ تحصد سبع ميداليات في دورة واحدة بينها أربع ذهبيات.

واختتم دريسل الدورة الحالية برقم عالمي مع بلاده في سباق التتابع أربع مرات متنوعة بلغ 3:26.78 دقائق، محطما مع زملائه الرقم السابق (3:27.28 د) الذي كان بحوزة الولايات المتحدة منذ 2009، أمام بريطانيا بفارق 73 بالمئة من الثانية وإيطاليا (بفارق 2.39 ثانيتين).

وتخلف الأميركيون بعد تقدم كبير لنجم الصدر البريطاني آدم بيتي على مايكل أندرو، لكن بعد غوص "الفراشة" دريسل في المياه تغيرت المعادلة لمصلحة أبناء العام سام.

وحصد الأميركيون ذهبية السباق في 15 مشاركة، وفاتهم التتويج في نسخة موسكو 1980 التي غابوا عنها لأسباب سياسية.

وكان دريسل قد حصد في وقت سابق ذهبية السباق الأسرع 50 م حرة محققاً رقماً أولمبياً جديداً بلغ 21.07 ثانية متقدماً على الفرنسي فلوران مانودو (21.55 ث) والبرازيلي برونو فراتوس (21.57 ث).

قال دريسل "أنا فخور بنفسي. أعتقد أني حققت المتوقع مني في هذه الألعاب".

تابع "كنت استمتع حقا بالسباقات. أنا راض عن نفسي ثم أتطلع للمستقبل. انا بحاجة لأخذ الراحة، لقد سبحت بما فيه الكفاية".

وأنهى دريسل دورة طوكيو مع ذهبيات 50 و100 م حرة، 100 م فراشة والتتابع أربع مرات 100 م حرة والتتابع أربع مرات 100 م متنوعة، فيما حلّ فريقه خامسا في التتابع المختلط أربع مرات 100 متنوعة، علما بأنه أحرز ذهبيتين في التتابع في أولمبياد ريو 2016.

ويُعدّ دريسل، حامل 13 ذهبية في بطولة العالم، أمل السباحة الأميركية بعد اعتزال الأسطورة مايكل فيلبس صاحب 23 ذهبية قياسية بين 2004 و2016.

- 7 ميداليات لماكيون -وأصبحت ماكيون الأعلى تتويجا في السباحة في دورة واحدة (7 ميداليات بينها 4 ذهبيات و3 برونزيات) وأول أسترالية تحرز سبع ميداليات في دورة واحدة، بعدما قادت بلادها إلى ذهبية مثيرة في التتابع أربع مرات متنوعة، في الرمق الأخير على الولايات المتحدة.

كما أصبحت ثاني رياضية تنال سبع ميداليات في دورة واحدة بعد الروسية ماريا غوروخوفسكايا في الجمباز الفني عام 1952. رفعت رصيدها إلى 11 ميدالية أولمبية، معادلة رقم مواطنها السباح السابق إيان ثورب بخمس ذهبيات.

قالت ماكيون "أنظر إلى الرياضيات اللواتي شاركن قبلي هنا، ولقد تأثرت بهن، لكن لم اتصدر سابقا الاحصائيات".

سجّلت أستراليا رقماً أولمبياً جديداً قدره 3:51.60 دقائق، أمام الولايات المتحدة (3:51.73 د) التي تصدرت السباق لفترة طويلة وكندا (3:52.60 د).

وإلى جانب ماكيون، تضمن الفريق الأسترالي كايلي ماكيون المتوجة أيضاً بذهبيتي 100 و200 م ظهراً، تشلسي هودجز وكايت كامبل المتوجة بالتتابع أربع مرات 100 م حرة.

وكانت ماكيون أحرزت السباق الأسرع 50 م حرة، لتضيفه إلى لقبي 100 م حرة والتتابع أربع مرات 100 م حرة.

ونزلت ماكيون البالغة 27 عاماً تحت حاجز 24 ثانية 23.81 ثانية وهو رقم أولمبي جديد، متقدمة على حاملة الرقم العالمي السويدية سارة سيوستروم (24.07 ث) التي عانت من إصابة بكوعها أخيرا والدنماركية برنيل بلوم (24.21 ث) لتضع حدا لسيطرة الأوروبيات المتوجات في النسخ الخمس الأخيرة من السباق.

- ثنائية 800-1500 لفينك -وأحرز الأميركي روبرت فينك (21 عاما) ذهبية سباق 1500 م الأحد محققاً ثنائية 800-1500 م، مسجلا 14:39.65 في الرمق الأخير على الأوكراني ميخايلو رومانتشوك (14:40.66 د) والألماني فلوريان فيلبروك (14:40.91 د).

وكانت الأمتار الخمسون الأخيرة حاسمة لفينك الذي قلب تأخره أمام رومانتشوك إلى ذهبية جديدة للفريق الأميركي. وأصبح فينك أول أميركي يحرز هذا السباق منذ مايكل أوبراين في 1984.

قال فينك "بصراحة لم أكن بحال جيدة قبل هذا السباق. كنت مرهقا نوعا ما، لكن لاحظت أن الجميع في الحوض كانوا بحالة مماثلة". تابع "لم أكن أتوقع احراز ميدالية، لكن أعود أرحل مع ذهبيتين"."

واكتفى حامل اللقب وصاحب ثاني أسرع زمن في التاريخ الإيطالي جورجو بالترينييري بمركز رابع، بعد معاناته في يونيو من الحمى الغدية.

توج الثنائي التشيكي باربورا كريتشيكوفا وكاترينا سينياكوفا بالميدالية الذهبية لمنافسات التنس لزوجي السيدات ضمن أولمبياد طوكيو 2020.

وفازت كريتشيكوفا وسينياكوفا في المباراة النهائية اليوم الأحد على الثنائي السويسري المكون من بليندا بنشيتش وفيكتوريا غولوبيتش بمجموعتين دون رد وبنتيجة 7 /5 و6 /1.

وأضافت كريتشيكوفا وسنياكوفا الميدالية الذهبية للأولمبياد إلى ثلاثة ألقاب في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى حصدتهما سويا ، كما فازت كريتشيكوفا بلقب بطولة فرنسا المفتوحة لفئة الفردي.

وحصدت التشيك أول ميدالية ذهبية في منافسات التنس الأولمبية منذ تتويج ميروسلاف ميسير بالميدالية الذهبية لتشيكسلوفاكيا في أولمبياد 1988.

إطلاق أول دوري سعودي للسيدات للكرة الطائرة الأسبوع المقبل

أكدت حنان القحطاني، نائب رئيس اللجنة النسائية في الاتحاد السعودي لكرة الطائرة، سعيهم إلى توسيع قاعدة اللعبة، وتشكيل منتخب وطني يمثل البلاد في المنافسات الخارجية في الفترة القريبة المقبلة. وبينت القحطاني، وهي مدربة أيضاً، أن لعبة كرة الطائرة من الألعاب المحببة جداً التي تمارس كثيراً من جانب السيدات في المجتمع السعودي، كونها من الألعاب التي لا يوجد بها احتكاك جسدي بين المشاركين، سواء كانوا في فريق واحد أو فريقين، حيث يتوزع أعضاء الفرق داخل الملعب حسب المراكز التي يتم تحديدها من قبل القائد، وتكون الإصابات التي يمكن أن يتم التعرض لها نتيجة أمور تتعلق بالتدريب وغيره وليس الاحتكاك المباشر، وهذا الذي يجعلها مفضلة على ألعاب جماعية أخرى، مثل السلة واليد وغيرها من الألعاب التي تشهد احتكاكاً وتكون مخاطر الإصابات نتيجة ذلك أكثر احتمالية. وأضافت في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «لعبة الطائرة تحظى بشعبية واسعة على مستوى العالم أجمع، لأن فيها عوامل جذب كثيرة، ويمكن ممارستها في كثير من الأماكن المتاحة، وكذلك في أوقات كثيرة، وهذا ما يجعل شعبيتها وعدد ممارسيها بالأرقام عالياً جداً».
وحول إطلاق أول دوري نسائي في المملكة قبل نهاية الأسبوع الحالي في 3 مناطق سعودية رئيسية، هي الرياض وجدة والدمام، قالت القحطاني: «سيكون هذا الدوري موزع على المناطق الرئيسية، حيث سيكون عدد الفرق المشاركة 14 فريقاً، نصفهم من مدينة جدة، فيما سيكون من الرياض 4 فرق، والباقي من الشرقية، وسيتم تأهيل فريقين من كل منطقة لخوض المنافسات النهائية في مدينة الرياض، وتحديداً في جامعة الأميرة نورة».
وعن الصالات التي ستحتضن هذه البطولة، قالت القحطاني: «ستقام منافسات الرياض في جامعة الأميرة نورة، أما في جدة فستكون في صالة جامعة التكنولوجيا، وفي الدمام ستستضيف صالة نادي الاتفاق المنافسات، وسيتم توفير كل الإمكانيات من أجل أن تنجح هذه البطولة الأولى من نوعها».
وأضافت: «نهدف من خلال هذه البطولة إلى أن تكون انطلاقة لبطولات أخرى بعدد فرق أكبر في المناطق، حيث إن الخطوة الأولى عادة ما تكون بها مصاعب».
وعن قلة عدد الفرق في المنطقة الشرقية تحديداً، وإمكانية توسيع العدد ورفعه في المنافسات المقبلة، قالت القحطاني: «نهدف إلى توسيع العدد والقاعدة من اللاعبات والفرق، سواء في الشرقية أو الرياض أو حتى جدة وبقية مناطق المملكة، ولكن من المهم أن يتم البدء، وسنكون متعاونين مع من يود تشكيل فريق، وتسهيل أمور المشاركة في النسخ المقبلة ولكن هناك عامل مهم يجب التأكيد عليه، وهو وجود الرعاة لكل فريق لأن هناك حاجة لتشكيل الفرق بشكل منظم أكثر حتى يكون هناك استمرار وتوسع».
وحول إمكانيات اللاعبات المشاركات، وهل هن مبتدئات أم ممارسات هواة، شددت على أن «هناك حرصاً على أن تكون المشاركات ممارسات بشكل جيد، فلم يكن البحث عن الكم بقدر النوع، حيث إن إشراك أي فرق دون أي سؤال حول قدرات وممارسة اللاعبات فيها للعبة لم يحصل».
وعن وجود لاعبات سبق لهن اللعب في منافسات خارج المملكة، قالت: «فعلاً، هناك مشاركات كن قد مارسن اللعبة في جامعات ماليزية بحكم الدراسة، وتحديداً من فرق جدة المشاركة، وكذلك أحد الفرق من الرياض شاركت في إحدى البطولات خارج المملكة، وتحديداً في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية، ولذا ليس كل اللاعبات والفرق بالمستوى نفسه من الخبرة على الأقل».
وأشارت إلى أن هناك قرابة 7 فرق أخرى كانت ستشارك في منافسات جدة، لتكون وحدها 12 فريقاً، ولكن كانت هناك بعض الانسحابات، بعضها مرتبط بالضغوط الاجتماعية التي تحضر عادة ويمكن اعتبارها طبيعية.
وعن تجاهل بعض المناطق لإشراك فرق، مثل المنطقة الجنوبية التي بها عدد سكان كبير، قالت: «لا أبداً، لم يكن هناك تجاهل، وتم التحدث مع إحدى المسؤولات في الجامعات، وتم أخذ وعد بأن يكون هناك تعاون مع نهاية العام الحالي، وهناك مساعٍ للتوقيع مع عدد من الجهات التي سبق أن وقعت مع اتحادات أخرى في فترة سابقة بشأن الفرق النسائية، وهناك اهتمام بتوسيع اللعبة في جميع مناطق المملكة».
ومن المقرر أن تبدأ البطولة في الخامس من أغسطس (آب) الحالي على أن تنطلق المرحلة النهائية في التاسع من سبتمبر (أيلول).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انعقاد الاجتماع الفني لبطولة أفريقيا لـ شباب الطائرة اليوم

رئيس الاتحاد التونسي للطائرة يعلن تأجيل نهائي الكأس

 

 

تأهل العداء السعودي مازن الياسين إلى نصف نهائي سباق 400 متر بعد وقوعه في المركز الأول ضمن تصفيات المجموعة الثانية التي أقيمت يوم الأحد في أولمبياد طوكيو.

وتصدر الياسين مجموعته بـ 45.16 فيما وقع في المركز الثاني البلجيكي كيفن برولي 45.36 والسويسري ريكي بيرتوتشياني 45.64.

ويقام سباق نصف النهائي يوم الاثنين والذي سيضم المتأهلين من المجموعات الست في الأدوار التأهيلية، على أن يقام النهائي في الخامس من أغسطس.



source https://www.alarabiya.net/sport/other-sport/2021/08/01/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A2%D9%84-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AA%D9%87-%D9%88%D9%8A%D8%B5%D9%84-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-400-%D9%85%D8%AA%D8%B1

تأهل العداء السعودي مازن الياسين إلى نصف نهائي سباق 400 متر بعد وقوعه في المركز الأول ضمن تصفيات المجموعة الثانية التي أقيمت يوم الأحد في أولمبياد طوكيو.

وتصدر الياسين مجموعته بـ 45.16 فيما وقع في المركز الثاني البلجيكي كيفن برولي 45.36 والسويسري ريكي بيرتوتشياني 45.64.

ويقام سباق نصف النهائي يوم الاثنين والذي سيضم المتأهلين من المجموعات الست في الأدوار التأهيلية، على أن يقام النهائي في الخامس من أغسطس.