افتتح المهاجمان الفرنسي أوليفيه جيرو والانجليزي تامي إبراهام رصيديهما مع فريقيهما الجديدين ميلان وروما، مع فوز الأوّل على ضيفه كالياري 4-1 والثاني على مضيفه ساليرنيتانا برباعية نظيفة، فيما واصل نابولي بدايته القوية بفوزه على مضيفه جنوى 2-1 الأحد، في ختام منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتساوى الخماسي لاتسيو المتصدر ووصيفه روما وإنتر وميلان ونابولي برصيد 6 نقاط لكل منهم.

في المباراة الاولى، وأمام 31000 مشاهد تواجدوا في مدرجات ملعب "سان سيرو" أبرزهم المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي ما زال يتعافى من إصابة، افتتح وصيف البطل في الموسم الماضي التسجيل في الدقيقة 12 بفضل لاعب وسطه ساندرو تونالي من ركلة حرة مباشرة بقدمه اليمنى إلى يسار الحارس الصربي بوريس رادونوفيتش.

لم يتأخر رد كالياري، إذ سجل بعد ثلاث دقائق هدف التعادل بعد عرضية من قائده البرازيلي جواو غالفاو وجدت رأس أليساندرو ديولا الذي تابعها في مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان الذي جلّ بدلاً من جانلويجي دوناروما المغادر إلى باريس سان جرمان الفرنسي.

ولم يحافظ الفريق المضيف على التعادل سوى لدقيقتين، إذ سجل المغربي الاصل الاسباني الجنسية ابراهيم دياس الهدف الثاني لفريقه بعدما وجد نفسه في مسار تسديدة زميله البرتغالي رافايل لياو لتصطدم الكرة به وتحول مجراها بالاتجاه المعاكس للحارس رادونوفيتش.

ولم يكد كالياري يستفيق من الصدمة حتى تلقى الثالث بفضل الفرنسي جيرو بعد تمريرة من دياس على الجهة اليمنى، لينفرد لاعب تشلسي الانكليزي السابق بالحارس ويسدد بقدمه اليسرى (24)، قبل أن يضيف الثاني الشخصي له والرابع لفريقه من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد استعانته بتقنية الحكم المساعد "في آيه آر" ليؤكد لمسة يد على الهولندي كيفن ستروتمان وحولها جيرو بنجاح (43).

وبات المهاجم المخضرم ابن الـ 34 عاماً اللاعب الفرنسي الـ 15 الذي يسجل بقميص "روسونيري"، وأوّل من يسجل هدفين في أوّل مباراة يخوضها على ملعب "سان سيرو" منذ أن حقق ذلك ماريو بالوتيلي في شباط/فبراير 2013.

وكان ميلان بإشراف مدربه ستيفانو بيولي فاز في مباراته الاولى أمام مضيفه سمبدوريا بهدف نظيف بفضل دياس، فيما أهدر كالياري على ملعبه تقدمه على سبيتسيا بهدفين ليخرج متعادلاً 2-2.

وفي مباراة ثانية، سحق روما مضيفه ساليرنيتانا برباعية سجلها جميعها في الشوط الثاني، منها هدفان لقائده لورنتسو بيليغريني في الدقيقتين 48 و79، فيما أضاف الفرنسي جوردان فيريتو والوافد الجديد المهاجم الانكليزي تامي أبراهام هدفين في الدقيقتين 52 و69.

ورفع بيليغرني من مستواه باشراف مدرب روما الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، ما دفع الـ "سيبشال وان" للإشادة بلاعبه قائلاً "لو كنا نملك 3 بيليغريني، لكانوا بدأوا جميعهم المباراة في الوقت ذاته. لن أترك الثلاثة على مقاعد البدلاء".

وعلى ملعب "ساليرني أريكي"، سجّل البديل أندريا بيتانيا هدف الفوز لفريقه نابولي بعد دقيقتين من دخوله إلى أرض الملعب في الدقيقة 82، بعدما كان افتتح التسجيل عبر الاسباني فابيان رويس (38). فيما أدرك جنوى التعادل بفضل أندريا كامبياسو (69).

وكان نابولي فاز في مستهل المنافسات على فينيتسيا بهدفين نظيفين، فيما خسر جنوى أمام انتر حامل اللقب برباعية نظيفة.

وبعد تمريرة من ماتيو بوليتانو، سجل رويس هدف السبق بتسديدة بقدمه اليسرى من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى للحارس سالفاتوري سيريغو (38).

في الشوط الثاني، اعتقد جنوى انه سجل هدف التعادل عن طريق البديل المقدوني غوران بانديف إثر هفوة من حارس نابولي اليكس ميريت الذي حاول ابعاد الكرة لكنه سقط أرضاً بعدما فقد توازنه، ليهدي المهاجم المخضرم البالغ 38 عاماً فرصة ادراك التعادل (53)، إلا انّ الحكم استعان بتقنية الحكم المساعد "في آيه آر" ليلغي الهدف بعد خطأ من لاعب جنوى البولندي ألكساندر بوكسا.

وتمكن الشاب كامبياسو (21 عاماً) من معادلة النتيجة بعد تسديدة "على الطاير" (68)، مفتتحاً رصيده من الأهداف في الـ "سيري أ".

وانقذ بيتانيا مدرب نابولي الجديد لوتشيانو سباليتي من فخ التعادل، بعدما ارتقى عالياً ليسجّل برأسه داخل شباك الحارس سيريغو (83). وتعادل ساسوولو سلباً مع ضيفه سمبدوريا.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/08/30/%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A7

واصل المنتخب السعودي يوم الأحد تدريباته في المعسكر المقام حاليًا في مدينة الرياض، استعدادًا لخوض مواجهتي فيتنام وعمان ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.

وأجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية على "استاد الأمير فيصل بن فهد"، تحت إشراف المدير الفني "إيرڤي رينارد"، بدأت بتمارين الإحماء قبل أن يطبق اللاعبين مجموعة من التمارين التكتيكية تركزت على إنهاء الهجمة، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين استرجاعية.

ويواصل المنتخب السعودي تدريباته يوم الإثنين عند الساعة السابعة والنصف مساءً على "استاد الأمير فيصل بن فهد"، في حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول ربع ساعة.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/08/30/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85

يفتخر المنتمون إلى مدينة تيميشورا الواقعة وسط رومانيا بأن مدينتهم كانت أول مدينة أوروبية يتم إنارة شوارعها بالمصابيح الكهربائية في العام 1884م، بالإضافة إلى أن فرانشيسكو إيلي مخترع جهاز تحضير القهوة أبصر النور في تلك المدينة، أو حتى جوني ويسمولر الشهير بتمثيل دور طرزان في السينما، أما على الصعيد الرياضي فثالث مدن رومانيا من ناحية التعداد السكني قد تولى 4 من أبنائها تدريب المنتخب الوطني، آخرهم كوزمين كونترا الذي سيبدأ مشواراً جديداً مع اتحاد جدة يستمر حتى نهاية الموسم الحالي.

وقدمت مدينة تيميشورا التي يبلغ عدد سكانها أقل من نصف مليون نسمة 4 مدربين للمنتخب الوطني الروماني عبر تاريخه، الأول بيتر ستاينباخ في العام 1948 وبعده بعامين جاء إيمريك فوغل، وستيفن كوفاتش في العام 1980 وأخيراً كوزمين كونترا بين عامي 2017-2019.

وقبل أن يعرف كوزمين كرة القدم، كان أحد المناهضين والمشاركين في إسقاط نظام الدكتاتور نيكولاي تشاوتشيسكو، إذ بدأت المظاهرات من مدينة تيميشورا في العام 1989 وامتدت حتى العاصمة بوخارست لتشكل ما يعرف بالثورة الرومانية التي أدت إلى سقوط نظام الديكتاتور نتج عن ذلك إعدام تشاوتشيسكو أواخر ديسمبر من ذلك العام.

وعن تلك التجربة يقول كونترا: وضعني والدي ضمن المحتجين الذين كان تعدادهم يبلغ 300 ألف محتج وسط تيميشورا وكنت أبلغ من العمر 14 عاماً حينها، تملكتني الشجاعة مثلما تملكت جميع المحتجين رغم سقوط الكثير من القتلى والجرحى، إلا أننا نجحنا في نهاية المطاف بإسقاط الديكتاتور تشاوتشيسكو.

وبعد 4 أعوام من نجاح كونترا والمحتجين بإسقاط تشاوتشيسكو، بدأ اللاعب المدافع مسيرته مع نادي بولتينكا تيميشورا، وعقب ذلك انتقل إلى العاصمة بوخارست ليلعب مع قطبها دينامو، قبل أن يتجه إلى إسبانيا لخوض مسيرة مذهلة مع ألافيس الإسباني.

يقول كونترا عن تجربته مع ألافيس (1999-2001): لم نكن نرتدي الأطقم الكاملة مثل بقية الأندية بل نرتدي "الجينز" لكن كنا عبارة عن عائلة واحدة، ونجحنا بالوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي قبل الخسارة المؤلمة أمام ليفربول الإنجليزي 5-4.

في ذلك العام كان كونترا الظهير الأيمن الأفضل في القارة العجوز التي كان ينشط فيها حينها البرازيلي الشهير كافو والفرنسي ليليان تورام، ما دعى الصحافة إلى إطلاق اسم "روبيرتو كارلوس صاحب القدم اليمنى" وهذا التتويج أدى إلى انتقاله نحو ميلان الإيطالي مطلع موسم 2001-2002.

وتحفظ ذاكرة الجماهير عنه اشتباكه الشهير مع الهولندي إدغار دافيدز لاعب يوفنتوس الإيطالي حينها، إذ روى الحاضرون قصصاً عن ذلك الاشتباك الذي امتد للكمات ونتج عنه دماء، قبل أن يعود إلى إسبانيا مجدداً عبر بوابة أتلتيكو مدريد.

ويقول كونترا عن تجربته في إيطاليا مع ميلان: البعض ربط رحيلي إلى أتلتيكو مدريد بحادثة دافيدز، لكن الوقع كان مختلفاً، لأنني تلقيت عرضاً من إسبانيا وقررت العودة إلى هناك، رغم أنني ما زلت نادماً على ذلك القرار لأنني لم أفكر بشكل عميق في تلك الخطوة لأني تلقيت العرض قبل يوم من نهاية فترة الانتقالات.


وعانى كونترا خلال فترته لاعبا لخيتافي الإسباني عندما توفى والده بسبب السرطان وحينها تلقى النبأ في يوم مباراته مع الفريق في الدور الـ32 للدوري الأوروبي من موسم 2007-2008 من لقاء الإياب أمام إيك أثينا وحينها سجل الهدف الأول وأهداه لوالده.
وتسببت وفاة والده إلى الاختيار بين رعاية والدته في رومانيا بعد أن كان يفعل ذلك عن عن بعد أو البقاء في إسبانيا مع وزجته ألينا وأطفاله.

وبدأ كونترا مسيرته التدريبية بعد اعتزال كرة القدم مع فريقه الأم ليذهب بعدها إلى إسبانيا وتدريب فوينلابرادا وخيتافي وألكوركون في إسبانيا وبيترولول الروماني وغوانزو الصيني ودينامو بوخارست والمنتخب الروماني في فترتين مختلفتين، حقق خلالها بطولتين كما أشرف على عدة لاعبين منهم المخضرم أدريان موتو والإسباني سارابيا لاعب باريس سان جيرمان والمغربي عبدالرزاق حمدالله والروماني ميتريتا ومواطنه بوديسكو.

وكانت خطوة تدريب خيتافي في شهر مارس 2014 الأكبر في مسيرته ذلك الوقت، إذ استعان النادي الواقع في ضواحي العاصمة مدريد بلاعبه السابق لإنقاذه من الهبوط، ونجح بذلك في الرمق الأخير من ذلك الموسم بعد تعادله مع غرناطة وبرشلونة على ملعب الأخير وفوز شهير على فالنسيا أسهم ببقاء النادي ضمن أندية دوري الدرجة الأولى الإسباني.


وفي ديسمبر من ذلك العام دفع فريق غوانزو أرف أند إف، 5 ملايين يورو لنقل كونترا إلى الصين، وبدأ بالفعل مشواره مع النادي في الرابع من يناير 2015، وحينها أشرف على تدريب المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب النصر السعودي الحالي، إذ شارك الأخير في 16 مباراة تحت قيادة كونترا سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفين.


وخلال فترة كونترا مع دينامو الثانية اشتكى كثيرا من المستحقات المتأخرة قبل أن يرحل عنهم، وحينها سبق له الدفع من جيبه الخاص لتسيير أمور النادي، إذ قال: عندما كنت في خيتافي وعدني خوان ميليرو وكورتاسيرو بمشروع كبير وناجح في رومانيا وبناء ملعب جديد واستقطاب لاعبين إسبان جدد، إلا أن كل ذلك لم يحدث، اضطررت إلى الدفع من مالي الخاص مبلغ 20 ألف يورو للطهاة والعاملين في النادي بالإضافة إلى أني دفعت مبلغ سكني الخاص من مالي وهذه أمور لم يكن يجب أن تحدث.

وبعد رحيله عن دينامو في الفترة الأخيرة، كان المدرب الروماني كوزمين كونترا بصدد تدريب فريق شيفيلد ونزداي الإنجليزي واجتمع بمالك النادي إلا أن الاخير استقر على مدرب آخر.

واعتاد كونترا وزوجته ألينا على العيش في دولتين مختلفتين، بينما كان يتنقل من دينامو بوخارست والمنتخب الروماني كانت ألينا مستقرة في إسبانيا وتعود إلى بلادها بين الفينة والأخرى من أجل زوجها.

إلا أن كونترا سبق واعترف بصعوبة الأمر بعد تجربتيه في غوانزو الصيني ودينامو بوخارست قائلا: من الصعب الابتعاد عن العائلة، هم أغلى ما أملك، كان الأمر أسهل عندما كانوا صغارا.

وعمل كونترا مراقبا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد رحيله عن دكة المنتخب الروماني لتغطية عدة بطولات منها مواجهات أتلتيكو مدريد وليفربول وأتالانتا وفالنسيا وريال مدريد ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى عدد من مباريات الدوري الإسباني في الموسم قبل الماضي.

بمشاركة أولى منتظرة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي دخل بديلاً للنجم البرازيلي نيمار في الدقيقة 66 في لحظة تاريخية في تاريخ نادي باريس سان جيرمان والكرة العالمية بعد 21 قضاها مع فريقه السابق برشلونة، فاز نادي العاصمة على مضيفه ريمس 2-صفر، وذلك ضمن منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ويدين النادي الباريسي بفوزه إلى مهاجمه كيليان مبابي الراغب في الرحيل عن ملعب "بارك دي برينس" إلى ريال مدريد الاسباني بتسجيله هدفي فريقه في الدقيقتين 16 و63.

ورفع سان جيرمان رصيده في الصدارة الى 12 نقطة، بفارق نقطتين عن وصيفه أنجيه، و4 نقاط عن الصاعد حديثاً إلى "ليغ 1" كليرمون-فيران الثالث.

واتجهت الانظار الى المباراة لا سيما بعد اعلان مدرب النادي الباريسي الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ادراج إسم الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ست مرات في قائمة الـ 22 لاعباً للمباراة، قبل ان يُعلن في وقت لاحق أنّ ميسي لن يشارك كأساسي، ذلك بخلاف زميله القديم-الجديد البرازيل نيمار الذي دفع به بوكيتينو في التشكيلة الأساسية للمرة الاولى هذا الموسم.

ولم ينتظر مبابي طويلاً لتأكيد علو كعبه فمنح فريق العاصمة الفرنسية تقدماً سريعاً إثر تمريرة عرضية رائعة من الارجنتيني أنخل دي ماريا تابعها المهاجم الدولي برأسه مباشرة في الزاوية اليمنى من الحارس الصربي بدراغ رايكوفيتش (16). سيطر الضيوف على مجريات الشوط الاول إلا انه لم يفلح في تشكيل خطر حقيقي على مرمى ريمس بشكل كبير، حيث ادى دفاع اصحاب الارض بشكل جيد نسبياً، رغم تعرّضه لضغط كبير.

وتلقى سان جيرمان صدمة عندما ظن انّ أصحاب الأرض ادركوا التعادل بعدما تابع المالي البلال توريه عرضية البلجيكي توماس فوكيت، فتصدى لها الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، لكنّه لم يتمكن من ردع الزامبي مارشال مونتسي من متابعة الكرة داخل المرمى (51). إلاّ أن الحكم ألغى الهدف بعد العودة الى تقنية الحكم المساعد (في أيه أر) بداعي التسلل. وما لبث سان جيرمان أن اضاف الثاني عبر هدافه مبابي بعد عرضية من الوافد الجديد الدولي المغربي أشرف حكيمي، تابعها الفرنسي بقدمه اليسرى في الشباك (63).

في الدقيقة 66، حلت اللحظة التي انتظرها عشاق النادي طويلاً، حيث دخل ميسي الى الملعب للمرة الاولى بقميص سان جيرمان مكان نيمار، تحت وابل من التصفيق وصيحات جماهير النادي المرحبة بالنجم الأرجنتيني في لحظة تاريخية للنادي الفرنسي ولميسي نفسه الذي لم يسبق له ان ارتدى اي قميص آخر غير برشلونة في مسيرته. وتأتي مشاركة ميسي الاولى بعد ثلاثة اسابيع من انضمامه الى سان جيرمان قادماً من برشلونة. وهي المباراة الاولى لميسي منذ اللقاء الاخير الذي انتهى بفوز منتخب الأرجنتيني بلقب كوبا أميركا على حساب البرازيل المضيفة بنتيجة 1-صفر في 11 يوليو الماضي، أي قبل حوالى سبعة اسابيع.

وتابع المباراة من المدرجات حوالى 21 ألف مشجّع حيث بيعت تذاكر الدخول بشكل كامل. وسينتقل ميسي بعد المباراة للدفاع عن ألون منتخب بلاده والذي يستعد لمواجهة فنزويلا والبرازيل وبوليفيا ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وفي مباريات أخرى، استعاد ليل حامل اللقب توازنه بعدما لم يحرز سوى نقطتين من اصل 9 ممكنة، بعد فوزه على ضيفه مونبلييه 2-1 الاحد. وسقط ليل في فخ التعادل مرتين هذا الموسم امام متز 3-3 وسانت اتيان 1-1، فيما مُني بهزيمة ثقيلة أمام نيس برباعية نظيفة. وسجّل هدفي ليل كل من التركي يوسف يازجي (45+1) والكندي جوناثان ديفيد (56)، فيما سجل للخاسر غايتان لابورد (45+4). ورفع ليل رصيده الى خمس نقاط ليتقدم الى المركز العاشر، فيما تجمد رصيد مونبلييه عند 4 نقاط مباشرة في المركز 11.

وتنفس موناكو ومدربه الكرواتي نيكو كوفاتش الصعداء بعدما حقق فريق الإمارة فوزه الأول للموسم، وجاء على حساب مضيفه العائد الى دوري الأضواء تروا 2-1 بفضل ثنائية سفيان ديوب (40 و58)، فيما كان هدف أصحاب الأرض من ركلة جزاء نفذها روبن أغيلار (51).

ودخل موناكو الذي أنهى الموسم الماضي ثالثاً خلف ليل وباريس سان جيرمان توالياً، اللقاء مع تروا العائد الى دوري الأضواء الذي ودعه في نهاية موسم 2017-2018، على خلفية تعادل وهزيمتين في الدوري المحلي، إضافة الى فشله في التأهل الى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا بخسارة وتعادل مع شاختار دانيتسك الأوكراني في الدور الفاصل.

لكنه استفاد الأحد من ضعف منافسه تروا الذي بدأ عودته بين الكبار بهزيمتين وتعادل، من أجل تحقيق الانتصار الأول قبل مواجهتيه الصعبتين بعد نافذة المباريات الدولية في 12 و19 الحالي مع مرسيليا ونيس توالياً. وفاز ستراسبورغ على بريست 3-1، وأنجيه على رين 2-صفر، فيما تعادل كليرمون-فيران ومتز 2-2.

افتتح المهاجمان الفرنسي أوليفيه جيرو والانجليزي تامي إبراهام رصيديهما مع فريقيهما الجديدين ميلان وروما، مع فوز الأوّل على ضيفه كالياري 4-1 والثاني على مضيفه ساليرنيتانا برباعية نظيفة، فيما واصل نابولي بدايته القوية بفوزه على مضيفه جنوى 2-1 الأحد، في ختام منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتساوى الخماسي لاتسيو المتصدر ووصيفه روما وإنتر وميلان ونابولي برصيد 6 نقاط لكل منهم.

في المباراة الاولى، وأمام 31000 مشاهد تواجدوا في مدرجات ملعب "سان سيرو" أبرزهم المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي ما زال يتعافى من إصابة، افتتح وصيف البطل في الموسم الماضي التسجيل في الدقيقة 12 بفضل لاعب وسطه ساندرو تونالي من ركلة حرة مباشرة بقدمه اليمنى إلى يسار الحارس الصربي بوريس رادونوفيتش.

لم يتأخر رد كالياري، إذ سجل بعد ثلاث دقائق هدف التعادل بعد عرضية من قائده البرازيلي جواو غالفاو وجدت رأس أليساندرو ديولا الذي تابعها في مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان الذي جلّ بدلاً من جانلويجي دوناروما المغادر إلى باريس سان جرمان الفرنسي.

ولم يحافظ الفريق المضيف على التعادل سوى لدقيقتين، إذ سجل المغربي الاصل الاسباني الجنسية ابراهيم دياس الهدف الثاني لفريقه بعدما وجد نفسه في مسار تسديدة زميله البرتغالي رافايل لياو لتصطدم الكرة به وتحول مجراها بالاتجاه المعاكس للحارس رادونوفيتش.

ولم يكد كالياري يستفيق من الصدمة حتى تلقى الثالث بفضل الفرنسي جيرو بعد تمريرة من دياس على الجهة اليمنى، لينفرد لاعب تشلسي الانكليزي السابق بالحارس ويسدد بقدمه اليسرى (24)، قبل أن يضيف الثاني الشخصي له والرابع لفريقه من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد استعانته بتقنية الحكم المساعد "في آيه آر" ليؤكد لمسة يد على الهولندي كيفن ستروتمان وحولها جيرو بنجاح (43).

وبات المهاجم المخضرم ابن الـ 34 عاماً اللاعب الفرنسي الـ 15 الذي يسجل بقميص "روسونيري"، وأوّل من يسجل هدفين في أوّل مباراة يخوضها على ملعب "سان سيرو" منذ أن حقق ذلك ماريو بالوتيلي في شباط/فبراير 2013.

وكان ميلان بإشراف مدربه ستيفانو بيولي فاز في مباراته الاولى أمام مضيفه سمبدوريا بهدف نظيف بفضل دياس، فيما أهدر كالياري على ملعبه تقدمه على سبيتسيا بهدفين ليخرج متعادلاً 2-2.

وفي مباراة ثانية، سحق روما مضيفه ساليرنيتانا برباعية سجلها جميعها في الشوط الثاني، منها هدفان لقائده لورنتسو بيليغريني في الدقيقتين 48 و79، فيما أضاف الفرنسي جوردان فيريتو والوافد الجديد المهاجم الانكليزي تامي أبراهام هدفين في الدقيقتين 52 و69.

ورفع بيليغرني من مستواه باشراف مدرب روما الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، ما دفع الـ "سيبشال وان" للإشادة بلاعبه قائلاً "لو كنا نملك 3 بيليغريني، لكانوا بدأوا جميعهم المباراة في الوقت ذاته. لن أترك الثلاثة على مقاعد البدلاء".

وعلى ملعب "ساليرني أريكي"، سجّل البديل أندريا بيتانيا هدف الفوز لفريقه نابولي بعد دقيقتين من دخوله إلى أرض الملعب في الدقيقة 82، بعدما كان افتتح التسجيل عبر الاسباني فابيان رويس (38). فيما أدرك جنوى التعادل بفضل أندريا كامبياسو (69).

وكان نابولي فاز في مستهل المنافسات على فينيتسيا بهدفين نظيفين، فيما خسر جنوى أمام انتر حامل اللقب برباعية نظيفة.

وبعد تمريرة من ماتيو بوليتانو، سجل رويس هدف السبق بتسديدة بقدمه اليسرى من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى للحارس سالفاتوري سيريغو (38).

في الشوط الثاني، اعتقد جنوى انه سجل هدف التعادل عن طريق البديل المقدوني غوران بانديف إثر هفوة من حارس نابولي اليكس ميريت الذي حاول ابعاد الكرة لكنه سقط أرضاً بعدما فقد توازنه، ليهدي المهاجم المخضرم البالغ 38 عاماً فرصة ادراك التعادل (53)، إلا انّ الحكم استعان بتقنية الحكم المساعد "في آيه آر" ليلغي الهدف بعد خطأ من لاعب جنوى البولندي ألكساندر بوكسا.

وتمكن الشاب كامبياسو (21 عاماً) من معادلة النتيجة بعد تسديدة "على الطاير" (68)، مفتتحاً رصيده من الأهداف في الـ "سيري أ".

وانقذ بيتانيا مدرب نابولي الجديد لوتشيانو سباليتي من فخ التعادل، بعدما ارتقى عالياً ليسجّل برأسه داخل شباك الحارس سيريغو (83). وتعادل ساسوولو سلباً مع ضيفه سمبدوريا.

واصل المنتخب السعودي يوم الأحد تدريباته في المعسكر المقام حاليًا في مدينة الرياض، استعدادًا لخوض مواجهتي فيتنام وعمان ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.

وأجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية على "استاد الأمير فيصل بن فهد"، تحت إشراف المدير الفني "إيرڤي رينارد"، بدأت بتمارين الإحماء قبل أن يطبق اللاعبين مجموعة من التمارين التكتيكية تركزت على إنهاء الهجمة، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين استرجاعية.

ويواصل المنتخب السعودي تدريباته يوم الاثنين عند الساعة السابعة والنصف مساءً على "استاد الأمير فيصل بن فهد"، في حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول ربع ساعة.

يفتخر المنتمون إلى مدينة تيميشورا الواقعة وسط رومانيا بأن مدينتهم كانت أول مدينة أوروبية يتم إنارة شوارعها بالمصابيح الكهربائية في العام 1884م، بالإضافة إلى أن فرانشيسكو إيلي مخترع جهاز تحضير القهوة أبصر النور في تلك المدينة، أو حتى جوني ويسمولر الشهير بتمثيل دور طرزان في السينما، أما على الصعيد الرياضي فثالث مدن رومانيا من ناحية التعداد السكني قد تولى 4 من أبنائها تدريب المنتخب الوطني، آخرهم كوزمين كونترا الذي سيبدأ مشواراً جديداً مع اتحاد جدة يستمر حتى نهاية الموسم الحالي.

وقدمت مدينة تيميشورا التي يبلغ عدد سكانها أقل من نصف مليون نسمة 4 مدربين للمنتخب الوطني الروماني عبر تاريخه، الأول بيتر ستاينباخ في العام 1948 وبعده بعامين جاء إيمريك فوغل، وستيفن كوفاتش في العام 1980 وأخيراً كوزمين كونترا بين عامي 2017-2019.

وقبل أن يعرف كوزمين كرة القدم، كان أحد المناهضين والمشاركين في إسقاط نظام الدكتاتور نيكولاي تشاوتشيسكو، إذ بدأت المظاهرات من مدينة تيميشورا في العام 1989 وامتدت حتى العاصمة بوخارست لتشكل ما يعرف بالثورة الرومانية التي أدت إلى سقوط نظام الديكتاتور نتج عن ذلك إعدام تشاوتشيسكو أواخر ديسمبر من ذلك العام.

وعن تلك التجربة يقول كونترا: وضعني والدي ضمن المحتجين الذين كان تعدادهم يبلغ 300 ألف محتج وسط تيميشورا وكنت أبلغ من العمر 14 عاماً حينها، تملكتني الشجاعة مثلما تملكت جميع المحتجين رغم سقوط الكثير من القتلى والجرحى، إلا أننا نجحنا في نهاية المطاف بإسقاط الديكتاتور تشاوتشيسكو.

وبعد 4 أعوام من نجاح كونترا والمحتجين بإسقاط تشاوتشيسكو، بدأ اللاعب المدافع مسيرته مع نادي بولتينكا تيميشورا، وعقب ذلك انتقل إلى العاصمة بوخارست ليلعب مع قطبها دينامو، قبل أن يتجه إلى إسبانيا لخوض مسيرة مذهلة مع ألافيس الإسباني.

يقول كونترا عن تجربته مع ألافيس (1999-2001): لم نكن نرتدي الأطقم الكاملة مثل بقية الأندية بل نرتدي "الجينز" لكن كنا عبارة عن عائلة واحدة، ونجحنا بالوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي قبل الخسارة المؤلمة أمام ليفربول الإنجليزي 5-4.

في ذلك العام كان كونترا الظهير الأيمن الأفضل في القارة العجوز التي كان ينشط فيها حينها البرازيلي الشهير كافو والفرنسي ليليان تورام، ما دعى الصحافة إلى إطلاق اسم "روبيرتو كارلوس صاحب القدم اليمنى" وهذا التتويج أدى إلى انتقاله نحو ميلان الإيطالي مطلع موسم 2001-2002.

وتحفظ ذاكرة الجماهير عنه اشتباكه الشهير مع الهولندي إدغار دافيدز لاعب يوفنتوس الإيطالي حينها، إذ روى الحاضرون قصصاً عن ذلك الاشتباك الذي امتد للكمات ونتج عنه دماء، قبل أن يعود إلى إسبانيا مجدداً عبر بوابة أتلتيكو مدريد.

ويقول كونترا عن تجربته في إيطاليا مع ميلان: البعض ربط رحيلي إلى أتلتيكو مدريد بحادثة دافيدز، لكن الوقع كان مختلفاً، لأنني تلقيت عرضاً من إسبانيا وقررت العودة إلى هناك، رغم أنني ما زلت نادماً على ذلك القرار لأنني لم أفكر بشكل عميق في تلك الخطوة لأني تلقيت العرض قبل يوم من نهاية فترة الانتقالات.


وعانى كونترا خلال فترته لاعبا لخيتافي الإسباني عندما توفى والده بسبب السرطان وحينها تلقى النبأ في يوم مباراته مع الفريق في الدور الـ32 للدوري الأوروبي من موسم 2007-2008 من لقاء الإياب أمام إيك أثينا وحينها سجل الهدف الأول وأهداه لوالده.
وتسببت وفاة والده إلى الاختيار بين رعاية والدته في رومانيا بعد أن كان يفعل ذلك عن عن بعد أو البقاء في إسبانيا مع وزجته ألينا وأطفاله.

وبدأ كونترا مسيرته التدريبية بعد اعتزال كرة القدم مع فريقه الأم ليذهب بعدها إلى إسبانيا وتدريب فوينلابرادا وخيتافي وألكوركون في إسبانيا وبيترولول الروماني وغوانزو الصيني ودينامو بوخارست والمنتخب الروماني في فترتين مختلفتين، حقق خلالها بطولتين كما أشرف على عدة لاعبين منهم المخضرم أدريان موتو والإسباني سارابيا لاعب باريس سان جيرمان والمغربي عبدالرزاق حمدالله والروماني ميتريتا ومواطنه بوديسكو.

وكانت خطوة تدريب خيتافي في شهر مارس 2014 الأكبر في مسيرته ذلك الوقت، إذ استعان النادي الواقع في ضواحي العاصمة مدريد بلاعبه السابق لإنقاذه من الهبوط، ونجح بذلك في الرمق الأخير من ذلك الموسم بعد تعادله مع غرناطة وبرشلونة على ملعب الأخير وفوز شهير على فالنسيا أسهم ببقاء النادي ضمن أندية دوري الدرجة الأولى الإسباني.


وفي ديسمبر من ذلك العام دفع فريق غوانزو أرف أند إف، 5 ملايين يورو لنقل كونترا إلى الصين، وبدأ بالفعل مشواره مع النادي في الرابع من يناير 2015، وحينها أشرف على تدريب المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب النصر السعودي الحالي، إذ شارك الأخير في 16 مباراة تحت قيادة كونترا سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفين.


وخلال فترة كونترا مع دينامو الثانية اشتكى كثيرا من المستحقات المتأخرة قبل أن يرحل عنهم، وحينها سبق له الدفع من جيبه الخاص لتسيير أمور النادي، إذ قال: عندما كنت في خيتافي وعدني خوان ميليرو وكورتاسيرو بمشروع كبير وناجح في رومانيا وبناء ملعب جديد واستقطاب لاعبين إسبان جدد، إلا أن كل ذلك لم يحدث، اضطررت إلى الدفع من مالي الخاص مبلغ 20 ألف يورو للطهاة والعاملين في النادي بالإضافة إلى أني دفعت مبلغ سكني الخاص من مالي وهذه أمور لم يكن يجب أن تحدث.

وبعد رحيله عن دينامو في الفترة الأخيرة، كان المدرب الروماني كوزمين كونترا بصدد تدريب فريق شيفيلد ونزداي الإنجليزي واجتمع بمالك النادي إلا أن الاخير استقر على مدرب آخر.

واعتاد كونترا وزوجته ألينا على العيش في دولتين مختلفتين، بينما كان يتنقل من دينامو بوخارست والمنتخب الروماني كانت ألينا مستقرة في إسبانيا وتعود إلى بلادها بين الفينة والأخرى من أجل زوجها.

إلا أن كونترا سبق واعترف بصعوبة الأمر بعد تجربتيه في غوانزو الصيني ودينامو بوخارست قائلا: من الصعب الابتعاد عن العائلة، هم أغلى ما أملك، كان الأمر أسهل عندما كانوا صغارا.

وعمل كونترا مراقبا في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد رحيله عن دكة المنتخب الروماني لتغطية عدة بطولات منها مواجهات أتلتيكو مدريد وليفربول وأتالانتا وفالنسيا وريال مدريد ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى عدد من مباريات الدوري الإسباني في الموسم قبل الماضي.



source https://www.alarabiya.net/sport/saudi-sport/2021/08/29/%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%A3%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87

بمشاركة أولى منتظرة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي دخل بديلاً للنجم البرازيلي نيمار في الدقيقة 66 في لحظة تاريخية في تاريخ نادي باريس سان جيرمان والكرة العالمية بعد 21 قضاها مع فريقه السابق برشلونة، فاز نادي العاصمة على مضيفه ريمس 2-صفر، وذلك ضمن منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

ويدين النادي الباريسي بفوزه إلى مهاجمه كيليان مبابي الراغب في الرحيل عن ملعب "بارك دي برينس" إلى ريال مدريد الاسباني بتسجيله هدفي فريقه في الدقيقتين 16 و63.

ورفع سان جيرمان رصيده في الصدارة الى 12 نقطة، بفارق نقطتين عن وصيفه أنجيه، و4 نقاط عن الصاعد حديثاً إلى "ليغ 1" كليرمون-فيران الثالث.

واتجهت الانظار الى المباراة لا سيما بعد اعلان مدرب النادي الباريسي الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ادراج إسم الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم ست مرات في قائمة الـ 22 لاعباً للمباراة، قبل ان يُعلن في وقت لاحق أنّ ميسي لن يشارك كأساسي، ذلك بخلاف زميله القديم-الجديد البرازيل نيمار الذي دفع به بوكيتينو في التشكيلة الأساسية للمرة الاولى هذا الموسم.

ولم ينتظر مبابي طويلاً لتأكيد علو كعبه فمنح فريق العاصمة الفرنسية تقدماً سريعاً إثر تمريرة عرضية رائعة من الارجنتيني أنخل دي ماريا تابعها المهاجم الدولي برأسه مباشرة في الزاوية اليمنى من الحارس الصربي بدراغ رايكوفيتش (16). سيطر الضيوف على مجريات الشوط الاول إلا انه لم يفلح في تشكيل خطر حقيقي على مرمى ريمس بشكل كبير، حيث ادى دفاع اصحاب الارض بشكل جيد نسبياً، رغم تعرّضه لضغط كبير.

وتلقى سان جيرمان صدمة عندما ظن انّ أصحاب الأرض ادركوا التعادل بعدما تابع المالي البلال توريه عرضية البلجيكي توماس فوكيت، فتصدى لها الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، لكنّه لم يتمكن من ردع الزامبي مارشال مونتسي من متابعة الكرة داخل المرمى (51). إلاّ أن الحكم ألغى الهدف بعد العودة الى تقنية الحكم المساعد (في أيه أر) بداعي التسلل. وما لبث سان جيرمان أن اضاف الثاني عبر هدافه مبابي بعد عرضية من الوافد الجديد الدولي المغربي أشرف حكيمي، تابعها الفرنسي بقدمه اليسرى في الشباك (63).

في الدقيقة 66، حلت اللحظة التي انتظرها عشاق النادي طويلاً، حيث دخل ميسي الى الملعب للمرة الاولى بقميص سان جيرمان مكان نيمار، تحت وابل من التصفيق وصيحات جماهير النادي المرحبة بالنجم الأرجنتيني في لحظة تاريخية للنادي الفرنسي ولميسي نفسه الذي لم يسبق له ان ارتدى اي قميص آخر غير برشلونة في مسيرته. وتأتي مشاركة ميسي الاولى بعد ثلاثة اسابيع من انضمامه الى سان جيرمان قادماً من برشلونة. وهي المباراة الاولى لميسي منذ اللقاء الاخير الذي انتهى بفوز منتخب الأرجنتيني بلقب كوبا أميركا على حساب البرازيل المضيفة بنتيجة 1-صفر في 11 يوليو الماضي، أي قبل حوالى سبعة اسابيع.

وتابع المباراة من المدرجات حوالى 21 ألف مشجّع حيث بيعت تذاكر الدخول بشكل كامل. وسينتقل ميسي بعد المباراة للدفاع عن ألون منتخب بلاده والذي يستعد لمواجهة فنزويلا والبرازيل وبوليفيا ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وفي مباريات أخرى، استعاد ليل حامل اللقب توازنه بعدما لم يحرز سوى نقطتين من اصل 9 ممكنة، بعد فوزه على ضيفه مونبلييه 2-1 الاحد. وسقط ليل في فخ التعادل مرتين هذا الموسم امام متز 3-3 وسانت اتيان 1-1، فيما مُني بهزيمة ثقيلة أمام نيس برباعية نظيفة. وسجّل هدفي ليل كل من التركي يوسف يازجي (45+1) والكندي جوناثان ديفيد (56)، فيما سجل للخاسر غايتان لابورد (45+4). ورفع ليل رصيده الى خمس نقاط ليتقدم الى المركز العاشر، فيما تجمد رصيد مونبلييه عند 4 نقاط مباشرة في المركز 11.

وتنفس موناكو ومدربه الكرواتي نيكو كوفاتش الصعداء بعدما حقق فريق الإمارة فوزه الأول للموسم، وجاء على حساب مضيفه العائد الى دوري الأضواء تروا 2-1 بفضل ثنائية سفيان ديوب (40 و58)، فيما كان هدف أصحاب الأرض من ركلة جزاء نفذها روبن أغيلار (51).

ودخل موناكو الذي أنهى الموسم الماضي ثالثاً خلف ليل وباريس سان جيرمان توالياً، اللقاء مع تروا العائد الى دوري الأضواء الذي ودعه في نهاية موسم 2017-2018، على خلفية تعادل وهزيمتين في الدوري المحلي، إضافة الى فشله في التأهل الى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا بخسارة وتعادل مع شاختار دانيتسك الأوكراني في الدور الفاصل.

لكنه استفاد الأحد من ضعف منافسه تروا الذي بدأ عودته بين الكبار بهزيمتين وتعادل، من أجل تحقيق الانتصار الأول قبل مواجهتيه الصعبتين بعد نافذة المباريات الدولية في 12 و19 الحالي مع مرسيليا ونيس توالياً. وفاز ستراسبورغ على بريست 3-1، وأنجيه على رين 2-صفر، فيما تعادل كليرمون-فيران ومتز 2-2.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/08/30/%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%85%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%B3-%D8%A8%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9

افتتح المهاجمان الفرنسي أوليفيه جيرو والانجليزي تامي إبراهام رصيديهما مع فريقيهما الجديدين ميلان وروما، مع فوز الأوّل على ضيفه كالياري 4-1 والثاني على مضيفه ساليرنيتانا برباعية نظيفة، فيما واصل نابولي بدايته القوية بفوزه على مضيفه جنوى 2-1 الأحد، في ختام منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وتساوى الخماسي لاتسيو المتصدر ووصيفه روما وإنتر وميلان ونابولي برصيد 6 نقاط لكل منهم.

في المباراة الاولى، وأمام 31000 مشاهد تواجدوا في مدرجات ملعب "سان سيرو" أبرزهم المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي ما زال يتعافى من إصابة، افتتح وصيف البطل في الموسم الماضي التسجيل في الدقيقة 12 بفضل لاعب وسطه ساندرو تونالي من ركلة حرة مباشرة بقدمه اليمنى إلى يسار الحارس الصربي بوريس رادونوفيتش.

لم يتأخر رد كالياري، إذ سجل بعد ثلاث دقائق هدف التعادل بعد عرضية من قائده البرازيلي جواو غالفاو وجدت رأس أليساندرو ديولا الذي تابعها في مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان الذي جلّ بدلاً من جانلويجي دوناروما المغادر إلى باريس سان جرمان الفرنسي.

ولم يحافظ الفريق المضيف على التعادل سوى لدقيقتين، إذ سجل المغربي الاصل الاسباني الجنسية ابراهيم دياس الهدف الثاني لفريقه بعدما وجد نفسه في مسار تسديدة زميله البرتغالي رافايل لياو لتصطدم الكرة به وتحول مجراها بالاتجاه المعاكس للحارس رادونوفيتش.

ولم يكد كالياري يستفيق من الصدمة حتى تلقى الثالث بفضل الفرنسي جيرو بعد تمريرة من دياس على الجهة اليمنى، لينفرد لاعب تشلسي الانكليزي السابق بالحارس ويسدد بقدمه اليسرى (24)، قبل أن يضيف الثاني الشخصي له والرابع لفريقه من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد استعانته بتقنية الحكم المساعد "في آيه آر" ليؤكد لمسة يد على الهولندي كيفن ستروتمان وحولها جيرو بنجاح (43).

وبات المهاجم المخضرم ابن الـ 34 عاماً اللاعب الفرنسي الـ 15 الذي يسجل بقميص "روسونيري"، وأوّل من يسجل هدفين في أوّل مباراة يخوضها على ملعب "سان سيرو" منذ أن حقق ذلك ماريو بالوتيلي في شباط/فبراير 2013.

وكان ميلان بإشراف مدربه ستيفانو بيولي فاز في مباراته الاولى أمام مضيفه سمبدوريا بهدف نظيف بفضل دياس، فيما أهدر كالياري على ملعبه تقدمه على سبيتسيا بهدفين ليخرج متعادلاً 2-2.

وفي مباراة ثانية، سحق روما مضيفه ساليرنيتانا برباعية سجلها جميعها في الشوط الثاني، منها هدفان لقائده لورنتسو بيليغريني في الدقيقتين 48 و79، فيما أضاف الفرنسي جوردان فيريتو والوافد الجديد المهاجم الانكليزي تامي أبراهام هدفين في الدقيقتين 52 و69.

ورفع بيليغرني من مستواه باشراف مدرب روما الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، ما دفع الـ "سيبشال وان" للإشادة بلاعبه قائلاً "لو كنا نملك 3 بيليغريني، لكانوا بدأوا جميعهم المباراة في الوقت ذاته. لن أترك الثلاثة على مقاعد البدلاء".

وعلى ملعب "ساليرني أريكي"، سجّل البديل أندريا بيتانيا هدف الفوز لفريقه نابولي بعد دقيقتين من دخوله إلى أرض الملعب في الدقيقة 82، بعدما كان افتتح التسجيل عبر الاسباني فابيان رويس (38). فيما أدرك جنوى التعادل بفضل أندريا كامبياسو (69).

وكان نابولي فاز في مستهل المنافسات على فينيتسيا بهدفين نظيفين، فيما خسر جنوى أمام انتر حامل اللقب برباعية نظيفة.

وبعد تمريرة من ماتيو بوليتانو، سجل رويس هدف السبق بتسديدة بقدمه اليسرى من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى للحارس سالفاتوري سيريغو (38).

في الشوط الثاني، اعتقد جنوى انه سجل هدف التعادل عن طريق البديل المقدوني غوران بانديف إثر هفوة من حارس نابولي اليكس ميريت الذي حاول ابعاد الكرة لكنه سقط أرضاً بعدما فقد توازنه، ليهدي المهاجم المخضرم البالغ 38 عاماً فرصة ادراك التعادل (53)، إلا انّ الحكم استعان بتقنية الحكم المساعد "في آيه آر" ليلغي الهدف بعد خطأ من لاعب جنوى البولندي ألكساندر بوكسا.

وتمكن الشاب كامبياسو (21 عاماً) من معادلة النتيجة بعد تسديدة "على الطاير" (68)، مفتتحاً رصيده من الأهداف في الـ "سيري أ".

وانقذ بيتانيا مدرب نابولي الجديد لوتشيانو سباليتي من فخ التعادل، بعدما ارتقى عالياً ليسجّل برأسه داخل شباك الحارس سيريغو (83). وتعادل ساسوولو سلباً مع ضيفه سمبدوريا.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/08/30/%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D8%A7

واصل المنتخب السعودي يوم الأحد تدريباته في المعسكر المقام حاليًا في مدينة الرياض، استعدادًا لخوض مواجهتي فيتنام وعمان ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.

وأجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية على "استاد الأمير فيصل بن فهد"، تحت إشراف المدير الفني "إيرڤي رينارد"، بدأت بتمارين الإحماء قبل أن يطبق اللاعبين مجموعة من التمارين التكتيكية تركزت على إنهاء الهجمة، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين استرجاعية.

ويواصل المنتخب السعودي تدريباته يوم الاثنين عند الساعة السابعة والنصف مساءً على "استاد الأمير فيصل بن فهد"، في حصة تدريبية مفتوحة أمام وسائل الإعلام في أول ربع ساعة.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/08/30/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85

تفادى أتلتيكو مدريد، حامل لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، تلقي خسارته الأولى في المسابقة خلال الموسم الحالي هذا الموسم، عقب تعادله في الوقت القاتل 2 - 2 مع ضيفه فياريال مساء الأحد في المرحلة الثالثة للمسابقة، بفضل النيران الصديقة.

وبعد نتيجة التعادل، فرط أتلتيكو في الانفراد بقمة ترتيب البطولة، بعدما أصبح في جعبته 7 نقاط، ليتقاسم الصدارة، مع فرق ريال مدريد وبرشلونة وريال مايوركا وإشبيلية وفالنسيا، المتساوية معه في نفس الرصيد.

في المقابل، أصبح فياريال، الذي عجز عن تحقيق فوزه الأول في المسابقة هذا الموسم حتى الآن، في المركز الحادي عشر برصيد 3 نقاط من ثلاثة تعادلات. ورغم السيطرة النسبية لأتلتيكو على مجريات الشوط الأول، لكنه فشل في ترجمة الفرص التي سنحت له إلى أهداف، لينتهي بالتعادل بدون أهداف.

وعلى عكس مجريات اللقاء، بادر فياريال بالتسجيل عن طريق مانو تريغيروس في الدقيقة 52، لكن النجم الأوروغواياني لويس سواريز، سرعان ما تعادل لمصلحة أتلتيكو في الدقيقة 55. واستغل فياريال الهفوات الساذجة التي سقط فيها مدافعو أتلتيكو، ليحرز النيجيري أرنوت غروينفيلد الهدف الثاني للفريق الملقب بـ(الغواصات الصفراء) في الدقيقة 74.

وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز فياريال، فاجأ الجزائري عيسى ماندي لاعب فياريال الجميع، بتسجيله هدف التعادل لأتلتيكو بالخطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، ليمنح الفريق المضيف نقطة ثمينة.