المهاجم الكولومبي فالكاو يعود رسمياً إلى الدوري الإسباني

أعلن نادي رايو فاييكانو عبر موقعه الرسمي اليوم السبت عن التعاقد مع المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو بصفقة مجانية، دون تحديد مدة العقد الذي وقّع عليه.وقرر راداميل فالكاو الرحل عن جلطة سراي التركي بسبب عدم حصوله على راتبه بشكل منتظم، وعاد إلى الدوري الإسباني بصفقة حرة بعد 8 سنوات من الرحيل عنه.
وكانت تجربة راداميل فالكاو في صفوف أتلتيكو مدريد وتحديداً تحت قيادة لمدرب دييجو سيميوني الأنجح في مسيرته على الإطلاق، ومنذ مغادرته للروخي بلانكوس، انحدرت مسيرته بشكل مستمر.
وقضى فالكاو موسمين فقط مع أتلتيكو مدريد، لكنه خاض خلالهما 91 مباراة في جميع المسابقات، ونجح في تسجيل 70 هدفاً، كما قاد الفريق لتحقيق لقب كأس ملك إسبانيا على حساب ريال مدريد.ولا تتوقف إنجازات فالكاو عند هذا الحد، حيث تواجد في تشكيلة الفيفا المثالية عام 2012، كما احتل المركز الخامس في سباق الكرة الذهبية خلال نفس العام.

قد يهمك ايضا:

محمد النني يقرر الرحيل عن آرسنال للانتقال للدوري الإيطالي
مدرب بشكتاش يؤكّد أنّ النني هو اللاعب الوحيد الذي تمنّى استمراره

رفض الألماني الدولي السابق، جيروم بواتنغ، تأكيد إمكانية عودته إلى المنتخب الألماني لكرة القدم مرة أخرى بعد انضمامه مؤخرا إلى نادي أولمبيك ليون الفرنسي.

وفي مقابلة مع محطة "شبورت 1"، قال بواتنغ الفائز مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2014: "ما يهم في نهاية المطاف هو الأداء الذي يتعين على كل واحد تقديمه حتى يستحق أن يلعب للمنتخب الوطني".

وأضاف لاعب قلب الدفاع، 33 عاما، أن ما يريده الآن هو اللياقة وأدى موسما جيدا مع ليون "وإذا ما سارت الأمور بشكل جيد، فمن الممكن أن تحصل على فرصة مرة أخرى". كان بواتنغ أجرى اتصالا مع المدير الفني للمنتخب الألماني، هانزي فليك، قبل انتقاله إلى الدوري الفرنسي.

وأوضح بواتنغ أن فليك قال له عن ليون إنه "ناد جيد ويلعب على المستوى الدولي وإنه سيفرح لي إذا تم انتقالي إلى ليون بنجاح".

كان المدير الفني السابق للمنتخب الألماني، يواخيم لوف، استبعد بواتينج ولاعبين آخرين، مثل ماتس هوميلز وتوماس مولر من المانشافت بعد الخروج المبكر من مونديال كأس العالم روسيا 2018. وعن مستقبل اللاعبين الثلاثة مع المنتخب، كان فليك قال: "الأفضل مدعو إلى الانضمام عندما يقدم أعلى أداء".

يشار إلى أن بواتنغ كان لاعبا أساسيا تحت القيادة الفنية لفليك في نادي بايرن ميونخ.

وعن هذه الفترة، قال بواتنغ إنه حصل تحت قيادة فليك على "فرصة عادلة لأنها كانت فرصة متوقفة على الأداء، وكان العامان الأخيران مع هانزي فليك ممتازين وقد تمكنا مرة أخرى من الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا".

وصرح بواتنغ بأنه كان لديه "شعور داخلي طيب" حيال الانتقال إلى ليون "فقد راق لي النادي والمشروع وأهداف المدرب بيتر بوش".

لا يزال تشيرو إيموبيلي يبحث عن ريادة هجومية مع منتخب إيطاليا لكرة القدم، المتوّج بكأس أوروبا الأخيرة بلمسات موهوبة للشاب إنريكو كييزا الذي هزّ شباك بلغاريا الخميس في تصفيات مونديال 2022 ويأمل في العودة إلى سكة الفوز الأحد عندما يحلّ ضيفا على سويسرا.

وسويسرا التي تستضيف "سكوادرا أتزورا" في بازل، كانت آخر منتخب هزّ إيموبيلي شباكه مع المنتخب الوطني في يونيو خلال كأس أوروبا.

لكن بعد صيام جديد أمام بلغاريا (1-1)، هل سيمنحه المدرب روبرتو مانشيني موقعاً أساسياً في تشكيلته التي لم تخسر في آخر 35 مباراة؟ ربما يفكّر في منح فرصة لمجموعة شبان يتقدمهم مويز كين (21 عاماً)، جاكومو راسبادوري (21 عاماً) أو جانلوكا سكاماكا (22 عاما). مطلع كأس أوروبا، بدا إيموبيلي وكأنه تفوّق على الآخرين، بتسجيله هدفين أول مباراتين ضد تركيا (3-صفر) وسويسرا (3-صفر).

لكنه اشتاق إلى الشباك في الأدوار الاقصائية، فاسحاً المجال أمام كييزا، ماتيو بيسينا، نيكولو باريلا، لورنتسو إنسينيي وليوناردو بونوتشي للتسجيل ورفع اللقب في ملعب ويمبلي.

على غرار المهاجم أوليفييه جيرو الذي أحرز لقب بطولة العالم 2018 مع فرنسا دون أن يسجل أي هدف، أشادت الصحف الإيطالية بالتزام إيموبيلي في خدمة الفريق، لكنها شدّدت أيضاً على فرصه المهدرة.

كتبت "لا ريبوبليكا" بعد الفوز على إن[لترا بركلات الترجيح في النهائي "بطولة طبعها الاخفاق في التسجيل والرهان الكبير عليه".

عودته مع لاتسيو في الدوري المحلي تؤكّد أهميته. مستفيدا من رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلجيكي روميلو لوكاكو، سجّل أربعة أهداف في مباراتين في "سيري أ"، ليسير على خطى احراز لقب الهداف مرة رابعة بعد 2014 و2018 و2020.

لكن مشواره الدولي الصامت مع المنتخب يؤكد ارتياحه باللعب أكثر مع لاتسيو. فيما حلّق كييزا وسجّل ضد بلغاريا، عانى إيموبيلي من الرقابة الدفاعية وأهدر فرصتين ثمينتين.

رفعت صحيفة "لا كورييري ديلا سيرا" الصوت، معتبرة أن كييزا "المهاجم الحقيقي الوحيد في إيطاليا، وليس إيموبيلي المنشغل بتدوير الكرة على مشارف المنطقة"، فيما اعتبرت "لا غازيتا ديلو سبورت" أن إيموبيلي الذي يشرف عليه الآن المدرب التكتيكي ماوريتسيو سارّي في العاصمة "يتحرّك أفضل من السابق، بيد أن القميص الإيطالي يبدو ثقيلاً عليه لحظة التسديد مقارنة مع لاتسيو".

ومن الأهداف العشرين التي سجلتها إيطاليا في 2021، يحمل إيموبيلي (31 عاماً) في رصيده اربعة فقط، وفي المجمل يملك 15 هدفاً في 53 مباراة دولية.

وبالنسبة لمانشيني الذي دعم لاعبه سابقاً "لا توجد هرمية، اللاعب الأكثر جهوزية سيشارك". وتتصدر إيطاليا مجموعتها بعشر نقاط من أربع مباريات، مقابل 6 من 2 لسويسرا و4 من 3 لإيرلندا الشمالية.

وبعد تعويضها خسارتها التاريخية أمام مقدونيا الشمالية بفوز متوقع على ليشتنشتاين المتواضعة بهدفي تيمو فيرنر ولوروا سانيه، تستقبل ألمانيا أرمينيا متصدرة المجموعة العاشرة التي تبتعد عنها بفارق نقطة والعائدة بتعادل مع مقدونيا الشمالية الثالثة (7).

ويتعيّن على المدرب هانزي فليك الذي خاض مباراته الأولى مع ألمانيا كمدرب بعد حلوله بدلا من يواكيم لوف، اظهار وجه مختلف وجاذب. وبدت ألمانيا بطيئة في التبادل وغير ناجعة في المراوغات، فاحتاجت أكثر من 40 دقيقة لهزّ الشباك.

حاول فليك رسم تكتيك مختلف عن سلفه، فتخلى عن الدفاع بثلاثة معتمدا خطة 4-2-3-1، معيدا يوزوا كيميش موقعه الطبيعي أمام خط الدفاع بعدما ركنه لوف على الجهة اليمنى في كأس أوروبا عندما ودعت بلاده من ثمن النهائي، لكنه لم ينجح بنقل موهبته إلى زملائه.

وسيعود الحارس مانويل نوير للدفاع عن عرين ألمانيا عقب غيابه للإصابة عن مباراة ليشتنشتاين. فيما يغيب المهاجم توماس مولر عن كافة المباريات في التصفيات الحالية إذ أنه "عاد إلى البلاد، الإصابة (في العضلة المقرّبة) جعلت مشاركته غير ممكنة فالمخاطرة كبيرة للغاية، ولدينا عدد كافٍ من اللاعبين ليحلون محله"، كما قال مدرّبه. وتختتم المانيا النافذة الدولية الاربعاء المقبل بلقاء مضيفتها إيسلندا صاحبة المركز الخامس.

وفيما تستعد إن[لترا لمباراة سهلة ضد ضيفتها أندورا، خيّم على مباراتها الأخيرة ضد المجر إساءات عنصرية تعرض لها لاعبوها ضد المجر في بودابست، أدت إلى فتح تحقيق تأديبي من قبل الاتحاد الدولي وتنديد قوي من رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وتعرّض الثنائي رحيم سترلينغ وجود بلينغهام الى "هتافات القردة" خلال المواجهة التي انتهت بفوز إن[لترا 4-صفر في ملعب "بوشكاش أرينا". كما تم القاء مفرقعات على الملعب وسط اجواء صاخبة وعدائية في المدرجات.

وتتصدر إنجلترا، وصيفة بطل أوروبا، مجموعتها التاسعة بـ12 نقطة كاملة، بفارق 5 نقاط عن كل من بولندا والمجر، فيما تملك أندورا 3 نقاط في وصافة القاع.

وفي المجموعة الثانية، تبحث إسبانيا عن تعويض تعثرها وخسارة الصدارة أمام السويد (1-2)، عندما تستقبل جورجيا الأخيرة، فيما تريد بلجيكا الابتعاد في صدارة الخامسة عندما تستقبل تشيكيا وصيفتها بفارق ثلاث نقاط في مباراة قوية.

ويتأهل أبطال المجموعات العشر مباشرة إلى النهائيات، ينضم إليهم ثلاثة منتخبات اثر ملحق من 12 منتخباً. وتستمر التصفيات حتى 16 نوفمبر المقبل، فيما يقام الملحق في 24 و29 مارس 2022.

تغلب منتخب تونس على ضيفه منتخب غينيا الاستوائية 3 - صفر يوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.

وتقدم المنتخب التونسي في الدقيقة 54 عن طريق مدافعه ديلان برون، قبل أن ينجح إلياس سخيري في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 78. وفي الدقيقة 82 سجل وهبي الخزري الهدف الثالث من ضربة جزاء.

وكانت مباريات المجموعة الثانية قد انطلقت في وقت سابق من اليوم الجمعة، حيث فاز منتخب زامبيا على مضيفه منتخب موريتانيا 2 - 1.

يذكر أن المنتخب التونسي سيحل ضيفا في الجولة الثانية على نظيره الزامبي يوم الثلاثاء المقبل، بعد يوم من مواجهة يستضيف فيها منتخب غينيا الاستوائية نظيره الموريتاني.

ودخل المنتخب التونسي محاولا تسجيل هدف مبكر في شباك غينيا الاستوائية، مستعينا في ذلك بخدمات مهاجمه وهبي الخزري ومن خلفه سيف الدين خاوي وفرجاني ساسي، بالإضافة إلى فخر الدين بن يوسف.

على الجانب الأخر دخل منتخب غينيا الاستوائية بأسلوب لعب هادئ ولم يغامر بالهجوم مباشرة على منطقة جزاء المنتخب التونسي وحارس مرماه فاروق بن مصطفى.

ومرت أول 20 دقيقة بدون هجمات خطيرة من جانب الفريقين، وحاول المنتخب التونسي إيجاد حلول من أجل اختراق دفاع منتخب غينيا الاستوائية دون جدوى.

وفي الدقيقة 32 سدد وهبي الخزري كرة قوية من ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لكن أونو لازارو حارس مرمى غينيا الاستوائية تصدى لها قبل أن يبعدها الدفاع عن منطقة الجزاء.

وشكل علي معلول الظهير الأيسر للمنتخب التونسي خطورة كبيرة على دفاع غينيا الاستوائية، لكن الخطورة لم تفلح في تسجيل هدف لمنتخب بلاده على غرار باقي المحاولات.

وفي الدقيقة 43 تصدى فاروق بن مصطفى لكرة قوية مسددة من خارج منطقة الجزاء من أوباما لاعب غينيا الاستوائية، ليبعد أخطر فرصة للفريق الضيف في الشوط الأول.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى منذر الكبير المدير الفني للمنتخب التونسي تغييرين، حيث أقحم كل من حمزة المثلوثي ويوسف مساكني بدلا من وجدي كشريدة وسيف الدين خاوي على الترتيب.

ونجح المنتخب التونسي في تسجيل الهدف الأول عن طريق ديلان برون في الدقيقة 54، حيث تلقى كرة عرضية من ضربة ركنية ليضعها بضربة رأس في الشباك.

وتحسن أداء المنتخب التونسي مع مرور الوقت، وبات أكثر خطورة على مرمى غينيا الاستوائية، فيما تراجع الفريق الضيف إلى منطقة جزاءه.

وفي الدقيقة 59 تألق أونو لازارو حارس مرمى غينيا الاستوائية وتصدى لتسديدة قوية من عيسى العيدوني ليبعدها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد.

ونجح المنتخب التونسي في تسجيل الهدف الثاني، عن طريق إلياس سخيري، الذي استغل كرة أرضية عائدة من دفاع منتخب غينيا الاستوائية، ليسدد كرة قوية استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى المنافس في الدقيقة 79.

وفي الدقيقة 81 تعرض فرجاني ساسي لاعب منتخب تونس للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ضربة جزاء ترجمها وهبي الخزري بنجاح بعدما سددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى لازارو.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني والمباراة أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايتها بفوز تونس على غينيا الاستوائية بنتيجة 3 - صفر.

صلاح ينضم لمنتخب الفراعنة قبل مواجهة الغابون

أعلن اتحاد الكرة المصري، يوم السبت، انضمام نجم المنتخب ونادي ليفربول، محمد صلاح، لمعسكر الفريق الوطني.ونشر الاتحاد المصري تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر قال فيها: "وصل محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب الوطني إلى الغابون للانضمام إلى معسكر المنتخب استعدادا للمشاركة معه في مواجهة الغابون غدا الأحد ضمن منافسة الجولة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر".

ووصلت بعثة المنتخب المصري لكرة القدم بقيادة حسام البدري مساء الجمعة، إلى الغابون على متن طائرة خاصة لمواجهة منتخبها.وتقام المباراة بين مصر والغابون على ملعب فرانسفيل بالعاصمة ليبرفيل.وكانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، قد اتخذت الشهر الماضي، قرارا يتعلق بمشاركة اللاعبين من الدول المصنفة في القائمة الحمراء لكورونا، مع منتخبات بلادهم الوطنية.

ووفق قرار رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يتوجب على اللاعبين الذين سيسافرون إلى دول مدرجة على القائمة الحمراء لخوض مباريات دولية في سبتمبر المقبل، اتباع إجراءات الحجر الخاصة بجائحة "كوفيد-19"، ما سيحرم الأندية من جهودهم لعدة مباريات، الأمر الذي دفع الرابطة إلى منع سفر هؤلاء والالتحاق بمنتخباتهم الوطنية.

وقالت الرابطة في بيان على موقعها الرسمي: "قررت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز على مضض ولكن بالإجماع، عدم تحرير اللاعبين للمباريات الدولية والتي تلعب في بلدان مدرجة على القائمة الحمراء في الشهر المقبل"، حسبما نقلت "آس" الإسبانية.ومؤخرا، رفض نادي ليفربول السماح لصلاح بالانضمام لصفوف المنتخب المصري الذي يخوض مباريات التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.

وذكر الاتحاد المصري لكرة القدم أنه تلقى خطابا رسميا من ليفربول "يعتذر فيه عن تعذر انضمام لاعبه محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الوطني في معسكره المقبل"، مشيرا إلى الإجراءات الاحترازية المطبقة في إنجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى إنجلترا.

بينما كشف موقع "ليفربول إيكو"، أن "الريدز" راسل الاتحاد المصري، معربا عن موافقته على خوض صلاح المباراة الثانية ضد الغابون غير الواردة على اللائحة الحمراء.وكان ليفربول قد رفض تحرير صلاح للمشاركة مع المنتخب الأولمبي في ألعاب طوكيو الصيفية الأخيرة، والتي بلغ فيها منتخب "الفراعنة" الدور ربع النهائي قبل الخروج أمام البرازيل التي أحرزت اللقب لاحقا.

رفض الألماني الدولي السابق، جيروم بواتنغ، تأكيد إمكانية عودته إلى المنتخب الألماني لكرة القدم مرة أخرى بعد انضمامه مؤخرا إلى نادي أولمبيك ليون الفرنسي.

وفي مقابلة مع محطة "شبورت 1"، قال بواتنغ الفائز مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2014: "ما يهم في نهاية المطاف هو الأداء الذي يتعين على كل واحد تقديمه حتى يستحق أن يلعب للمنتخب الوطني".

وأضاف لاعب قلب الدفاع، 33 عاما، أن ما يريده الآن هو اللياقة وأدى موسما جيدا مع ليون "وإذا ما سارت الأمور بشكل جيد، فمن الممكن أن تحصل على فرصة مرة أخرى". كان بواتنغ أجرى اتصالا مع المدير الفني للمنتخب الألماني، هانزي فليك، قبل انتقاله إلى الدوري الفرنسي.

وأوضح بواتنغ أن فليك قال له عن ليون إنه "ناد جيد ويلعب على المستوى الدولي وإنه سيفرح لي إذا تم انتقالي إلى ليون بنجاح".

كان المدير الفني السابق للمنتخب الألماني، يواخيم لوف، استبعد بواتينج ولاعبين آخرين، مثل ماتس هوميلز وتوماس مولر من المانشافت بعد الخروج المبكر من مونديال كأس العالم روسيا 2018. وعن مستقبل اللاعبين الثلاثة مع المنتخب، كان فليك قال: "الأفضل مدعو إلى الانضمام عندما يقدم أعلى أداء".

يشار إلى أن بواتنغ كان لاعبا أساسيا تحت القيادة الفنية لفليك في نادي بايرن ميونخ.

وعن هذه الفترة، قال بواتنغ إنه حصل تحت قيادة فليك على "فرصة عادلة لأنها كانت فرصة متوقفة على الأداء، وكان العامان الأخيران مع هانزي فليك ممتازين وقد تمكنا مرة أخرى من الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا".

وصرح بواتنغ بأنه كان لديه "شعور داخلي طيب" حيال الانتقال إلى ليون "فقد راق لي النادي والمشروع وأهداف المدرب بيتر بوش".



source https://www.alarabiya.net/sport/2021/09/04/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%BA-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7

لا يزال تشيرو إيموبيلي يبحث عن ريادة هجومية مع منتخب إيطاليا لكرة القدم، المتوّج بكأس أوروبا الأخيرة بلمسات موهوبة للشاب إنريكو كييزا الذي هزّ شباك بلغاريا الخميس في تصفيات مونديال 2022 ويأمل في العودة إلى سكة الفوز الأحد عندما يحلّ ضيفا على سويسرا.

وسويسرا التي تستضيف "سكوادرا أتزورا" في بازل، كانت آخر منتخب هزّ إيموبيلي شباكه مع المنتخب الوطني في يونيو خلال كأس أوروبا.

لكن بعد صيام جديد أمام بلغاريا (1-1)، هل سيمنحه المدرب روبرتو مانشيني موقعاً أساسياً في تشكيلته التي لم تخسر في آخر 35 مباراة؟ ربما يفكّر في منح فرصة لمجموعة شبان يتقدمهم مويز كين (21 عاماً)، جاكومو راسبادوري (21 عاماً) أو جانلوكا سكاماكا (22 عاما). مطلع كأس أوروبا، بدا إيموبيلي وكأنه تفوّق على الآخرين، بتسجيله هدفين أول مباراتين ضد تركيا (3-صفر) وسويسرا (3-صفر).

لكنه اشتاق إلى الشباك في الأدوار الاقصائية، فاسحاً المجال أمام كييزا، ماتيو بيسينا، نيكولو باريلا، لورنتسو إنسينيي وليوناردو بونوتشي للتسجيل ورفع اللقب في ملعب ويمبلي.

على غرار المهاجم أوليفييه جيرو الذي أحرز لقب بطولة العالم 2018 مع فرنسا دون أن يسجل أي هدف، أشادت الصحف الإيطالية بالتزام إيموبيلي في خدمة الفريق، لكنها شدّدت أيضاً على فرصه المهدرة.

كتبت "لا ريبوبليكا" بعد الفوز على إن[لترا بركلات الترجيح في النهائي "بطولة طبعها الاخفاق في التسجيل والرهان الكبير عليه".

عودته مع لاتسيو في الدوري المحلي تؤكّد أهميته. مستفيدا من رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلجيكي روميلو لوكاكو، سجّل أربعة أهداف في مباراتين في "سيري أ"، ليسير على خطى احراز لقب الهداف مرة رابعة بعد 2014 و2018 و2020.

لكن مشواره الدولي الصامت مع المنتخب يؤكد ارتياحه باللعب أكثر مع لاتسيو. فيما حلّق كييزا وسجّل ضد بلغاريا، عانى إيموبيلي من الرقابة الدفاعية وأهدر فرصتين ثمينتين.

رفعت صحيفة "لا كورييري ديلا سيرا" الصوت، معتبرة أن كييزا "المهاجم الحقيقي الوحيد في إيطاليا، وليس إيموبيلي المنشغل بتدوير الكرة على مشارف المنطقة"، فيما اعتبرت "لا غازيتا ديلو سبورت" أن إيموبيلي الذي يشرف عليه الآن المدرب التكتيكي ماوريتسيو سارّي في العاصمة "يتحرّك أفضل من السابق، بيد أن القميص الإيطالي يبدو ثقيلاً عليه لحظة التسديد مقارنة مع لاتسيو".

ومن الأهداف العشرين التي سجلتها إيطاليا في 2021، يحمل إيموبيلي (31 عاماً) في رصيده اربعة فقط، وفي المجمل يملك 15 هدفاً في 53 مباراة دولية.

وبالنسبة لمانشيني الذي دعم لاعبه سابقاً "لا توجد هرمية، اللاعب الأكثر جهوزية سيشارك". وتتصدر إيطاليا مجموعتها بعشر نقاط من أربع مباريات، مقابل 6 من 2 لسويسرا و4 من 3 لإيرلندا الشمالية.

وبعد تعويضها خسارتها التاريخية أمام مقدونيا الشمالية بفوز متوقع على ليشتنشتاين المتواضعة بهدفي تيمو فيرنر ولوروا سانيه، تستقبل ألمانيا أرمينيا متصدرة المجموعة العاشرة التي تبتعد عنها بفارق نقطة والعائدة بتعادل مع مقدونيا الشمالية الثالثة (7).

ويتعيّن على المدرب هانزي فليك الذي خاض مباراته الأولى مع ألمانيا كمدرب بعد حلوله بدلا من يواكيم لوف، اظهار وجه مختلف وجاذب. وبدت ألمانيا بطيئة في التبادل وغير ناجعة في المراوغات، فاحتاجت أكثر من 40 دقيقة لهزّ الشباك.

حاول فليك رسم تكتيك مختلف عن سلفه، فتخلى عن الدفاع بثلاثة معتمدا خطة 4-2-3-1، معيدا يوزوا كيميش موقعه الطبيعي أمام خط الدفاع بعدما ركنه لوف على الجهة اليمنى في كأس أوروبا عندما ودعت بلاده من ثمن النهائي، لكنه لم ينجح بنقل موهبته إلى زملائه.

وسيعود الحارس مانويل نوير للدفاع عن عرين ألمانيا عقب غيابه للإصابة عن مباراة ليشتنشتاين. فيما يغيب المهاجم توماس مولر عن كافة المباريات في التصفيات الحالية إذ أنه "عاد إلى البلاد، الإصابة (في العضلة المقرّبة) جعلت مشاركته غير ممكنة فالمخاطرة كبيرة للغاية، ولدينا عدد كافٍ من اللاعبين ليحلون محله"، كما قال مدرّبه. وتختتم المانيا النافذة الدولية الاربعاء المقبل بلقاء مضيفتها إيسلندا صاحبة المركز الخامس.

وفيما تستعد إن[لترا لمباراة سهلة ضد ضيفتها أندورا، خيّم على مباراتها الأخيرة ضد المجر إساءات عنصرية تعرض لها لاعبوها ضد المجر في بودابست، أدت إلى فتح تحقيق تأديبي من قبل الاتحاد الدولي وتنديد قوي من رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وتعرّض الثنائي رحيم سترلينغ وجود بلينغهام الى "هتافات القردة" خلال المواجهة التي انتهت بفوز إن[لترا 4-صفر في ملعب "بوشكاش أرينا". كما تم القاء مفرقعات على الملعب وسط اجواء صاخبة وعدائية في المدرجات.

وتتصدر إنجلترا، وصيفة بطل أوروبا، مجموعتها التاسعة بـ12 نقطة كاملة، بفارق 5 نقاط عن كل من بولندا والمجر، فيما تملك أندورا 3 نقاط في وصافة القاع.

وفي المجموعة الثانية، تبحث إسبانيا عن تعويض تعثرها وخسارة الصدارة أمام السويد (1-2)، عندما تستقبل جورجيا الأخيرة، فيما تريد بلجيكا الابتعاد في صدارة الخامسة عندما تستقبل تشيكيا وصيفتها بفارق ثلاث نقاط في مباراة قوية.

ويتأهل أبطال المجموعات العشر مباشرة إلى النهائيات، ينضم إليهم ثلاثة منتخبات اثر ملحق من 12 منتخباً. وتستمر التصفيات حتى 16 نوفمبر المقبل، فيما يقام الملحق في 24 و29 مارس 2022.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/09/04/%D8%A7%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7

تغلب منتخب تونس على ضيفه منتخب غينيا الاستوائية 3 - صفر يوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.

وتقدم المنتخب التونسي في الدقيقة 54 عن طريق مدافعه ديلان برون، قبل أن ينجح إلياس سخيري في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 78. وفي الدقيقة 82 سجل وهبي الخزري الهدف الثالث من ضربة جزاء.

وكانت مباريات المجموعة الثانية قد انطلقت في وقت سابق من اليوم الجمعة، حيث فاز منتخب زامبيا على مضيفه منتخب موريتانيا 2 - 1.

يذكر أن المنتخب التونسي سيحل ضيفا في الجولة الثانية على نظيره الزامبي يوم الثلاثاء المقبل، بعد يوم من مواجهة يستضيف فيها منتخب غينيا الاستوائية نظيره الموريتاني.

ودخل المنتخب التونسي محاولا تسجيل هدف مبكر في شباك غينيا الاستوائية، مستعينا في ذلك بخدمات مهاجمه وهبي الخزري ومن خلفه سيف الدين خاوي وفرجاني ساسي، بالإضافة إلى فخر الدين بن يوسف.

على الجانب الأخر دخل منتخب غينيا الاستوائية بأسلوب لعب هادئ ولم يغامر بالهجوم مباشرة على منطقة جزاء المنتخب التونسي وحارس مرماه فاروق بن مصطفى.

ومرت أول 20 دقيقة بدون هجمات خطيرة من جانب الفريقين، وحاول المنتخب التونسي إيجاد حلول من أجل اختراق دفاع منتخب غينيا الاستوائية دون جدوى.

وفي الدقيقة 32 سدد وهبي الخزري كرة قوية من ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لكن أونو لازارو حارس مرمى غينيا الاستوائية تصدى لها قبل أن يبعدها الدفاع عن منطقة الجزاء.

وشكل علي معلول الظهير الأيسر للمنتخب التونسي خطورة كبيرة على دفاع غينيا الاستوائية، لكن الخطورة لم تفلح في تسجيل هدف لمنتخب بلاده على غرار باقي المحاولات.

وفي الدقيقة 43 تصدى فاروق بن مصطفى لكرة قوية مسددة من خارج منطقة الجزاء من أوباما لاعب غينيا الاستوائية، ليبعد أخطر فرصة للفريق الضيف في الشوط الأول.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى منذر الكبير المدير الفني للمنتخب التونسي تغييرين، حيث أقحم كل من حمزة المثلوثي ويوسف مساكني بدلا من وجدي كشريدة وسيف الدين خاوي على الترتيب.

ونجح المنتخب التونسي في تسجيل الهدف الأول عن طريق ديلان برون في الدقيقة 54، حيث تلقى كرة عرضية من ضربة ركنية ليضعها بضربة رأس في الشباك.

وتحسن أداء المنتخب التونسي مع مرور الوقت، وبات أكثر خطورة على مرمى غينيا الاستوائية، فيما تراجع الفريق الضيف إلى منطقة جزاءه.

وفي الدقيقة 59 تألق أونو لازارو حارس مرمى غينيا الاستوائية وتصدى لتسديدة قوية من عيسى العيدوني ليبعدها إلى ضربة ركنية لم تسفر عن جديد.

ونجح المنتخب التونسي في تسجيل الهدف الثاني، عن طريق إلياس سخيري، الذي استغل كرة أرضية عائدة من دفاع منتخب غينيا الاستوائية، ليسدد كرة قوية استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى المنافس في الدقيقة 79.

وفي الدقيقة 81 تعرض فرجاني ساسي لاعب منتخب تونس للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليحتسب الحكم ضربة جزاء ترجمها وهبي الخزري بنجاح بعدما سددها قوية في الزاوية اليمنى لمرمى لازارو.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني والمباراة أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايتها بفوز تونس على غينيا الاستوائية بنتيجة 3 - صفر.



source https://www.alarabiya.net/sport/arab-sport/2021/09/04/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AA%D9%87%D8%B2%D9%85-%D8%BA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9

حث جوزيه مورينيو مدرب روما اللاعب السويسري الدولي غرانيت تشاكا على تلقي لقاح كوفيد-19 بعدما أصيب لاعب وسط أرسنال بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.

وغاب قائد سويسرا البالغ عمره 28 عاما عن مباراة ودية أمام اليونان يوم الأربعاء، بعدما جاءت نتيجة اختباره لفيروس كورونا إيجابية في يوم المباراة.

وقال متحدث باسم المنتخب السويسري لصحيفة بليك المحلية إن تشاكا لم يحصل بعد على اللقاح. وكتب مورينيو تعليقا إلى تشاكا عبر إنستغرام "احصل على اللقاح غرانيت وكن في أمان".

وربطت تقارير بين إمكانية انتقال تشاكا إلى روما هذا الصيف بينما ذكرت تقارير بريطانية أن أرسنال رفض رحيل لاعبه.

وستلعب سويسرا على أرضها مع إيطاليا بطلة أوروبا ضمن منافسات المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم يوم الأحد، وقبل أن تلعب في ضيافة أيرلندا الشمالية في التاسع من سبتمبر الجاري.

رفض الألماني الدولي السابق، جيروم بواتنغ، تأكيد إمكانية عودته إلى المنتخب الألماني لكرة القدم مرة أخرى بعد انضمامه مؤخرا إلى نادي أولمبيك ليون الفرنسي.

وفي مقابلة مع محطة "شبورت 1"، قال بواتنغ الفائز مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم 2014: "ما يهم في نهاية المطاف هو الأداء الذي يتعين على كل واحد تقديمه حتى يستحق أن يلعب للمنتخب الوطني".

وأضاف لاعب قلب الدفاع، 33 عاما، أن ما يريده الآن هو اللياقة وأدى موسما جيدا مع ليون "وإذا ما سارت الأمور بشكل جيد، فمن الممكن أن تحصل على فرصة مرة أخرى". كان بواتنغ أجرى اتصالا مع المدير الفني للمنتخب الألماني، هانزي فليك، قبل انتقاله إلى الدوري الفرنسي.

وأوضح بواتنغ أن فليك قال له عن ليون إنه "ناد جيد ويلعب على المستوى الدولي وإنه سيفرح لي إذا تم انتقالي إلى ليون بنجاح".

كان المدير الفني السابق للمنتخب الألماني، يواخيم لوف، استبعد بواتينج ولاعبين آخرين، مثل ماتس هوميلز وتوماس مولر من المانشافت بعد الخروج المبكر من مونديال كأس العالم روسيا 2018. وعن مستقبل اللاعبين الثلاثة مع المنتخب، كان فليك قال: "الأفضل مدعو إلى الانضمام عندما يقدم أعلى أداء".

يشار إلى أن بواتنغ كان لاعبا أساسيا تحت القيادة الفنية لفليك في نادي بايرن ميونخ.

وعن هذه الفترة، قال بواتنغ إنه حصل تحت قيادة فليك على "فرصة عادلة لأنها كانت فرصة متوقفة على الأداء، وكان العامان الأخيران مع هانزي فليك ممتازين وقد تمكنا مرة أخرى من الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا".

وصرح بواتنغ بأنه كان لديه "شعور داخلي طيب" حيال الانتقال إلى ليون "فقد راق لي النادي والمشروع وأهداف المدرب بيتر بوش".

لا يزال تشيرو إيموبيلي يبحث عن ريادة هجومية مع منتخب إيطاليا لكرة القدم، المتوّج بكأس أوروبا الأخيرة بلمسات موهوبة للشاب إنريكو كييزا الذي هزّ شباك بلغاريا الخميس في تصفيات مونديال 2022 ويأمل في العودة إلى سكة الفوز الأحد عندما يحلّ ضيفا على سويسرا.

وسويسرا التي تستضيف "سكوادرا أتزورا" في بازل، كانت آخر منتخب هزّ إيموبيلي شباكه مع المنتخب الوطني في يونيو خلال كأس أوروبا.

لكن بعد صيام جديد أمام بلغاريا (1-1)، هل سيمنحه المدرب روبرتو مانشيني موقعاً أساسياً في تشكيلته التي لم تخسر في آخر 35 مباراة؟ ربما يفكّر في منح فرصة لمجموعة شبان يتقدمهم مويز كين (21 عاماً)، جاكومو راسبادوري (21 عاماً) أو جانلوكا سكاماكا (22 عاما). مطلع كأس أوروبا، بدا إيموبيلي وكأنه تفوّق على الآخرين، بتسجيله هدفين أول مباراتين ضد تركيا (3-صفر) وسويسرا (3-صفر).

لكنه اشتاق إلى الشباك في الأدوار الاقصائية، فاسحاً المجال أمام كييزا، ماتيو بيسينا، نيكولو باريلا، لورنتسو إنسينيي وليوناردو بونوتشي للتسجيل ورفع اللقب في ملعب ويمبلي.

على غرار المهاجم أوليفييه جيرو الذي أحرز لقب بطولة العالم 2018 مع فرنسا دون أن يسجل أي هدف، أشادت الصحف الإيطالية بالتزام إيموبيلي في خدمة الفريق، لكنها شدّدت أيضاً على فرصه المهدرة.

كتبت "لا ريبوبليكا" بعد الفوز على إن[لترا بركلات الترجيح في النهائي "بطولة طبعها الاخفاق في التسجيل والرهان الكبير عليه".

عودته مع لاتسيو في الدوري المحلي تؤكّد أهميته. مستفيدا من رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلجيكي روميلو لوكاكو، سجّل أربعة أهداف في مباراتين في "سيري أ"، ليسير على خطى احراز لقب الهداف مرة رابعة بعد 2014 و2018 و2020.

لكن مشواره الدولي الصامت مع المنتخب يؤكد ارتياحه باللعب أكثر مع لاتسيو. فيما حلّق كييزا وسجّل ضد بلغاريا، عانى إيموبيلي من الرقابة الدفاعية وأهدر فرصتين ثمينتين.

رفعت صحيفة "لا كورييري ديلا سيرا" الصوت، معتبرة أن كييزا "المهاجم الحقيقي الوحيد في إيطاليا، وليس إيموبيلي المنشغل بتدوير الكرة على مشارف المنطقة"، فيما اعتبرت "لا غازيتا ديلو سبورت" أن إيموبيلي الذي يشرف عليه الآن المدرب التكتيكي ماوريتسيو سارّي في العاصمة "يتحرّك أفضل من السابق، بيد أن القميص الإيطالي يبدو ثقيلاً عليه لحظة التسديد مقارنة مع لاتسيو".

ومن الأهداف العشرين التي سجلتها إيطاليا في 2021، يحمل إيموبيلي (31 عاماً) في رصيده اربعة فقط، وفي المجمل يملك 15 هدفاً في 53 مباراة دولية.

وبالنسبة لمانشيني الذي دعم لاعبه سابقاً "لا توجد هرمية، اللاعب الأكثر جهوزية سيشارك". وتتصدر إيطاليا مجموعتها بعشر نقاط من أربع مباريات، مقابل 6 من 2 لسويسرا و4 من 3 لإيرلندا الشمالية.

وبعد تعويضها خسارتها التاريخية أمام مقدونيا الشمالية بفوز متوقع على ليشتنشتاين المتواضعة بهدفي تيمو فيرنر ولوروا سانيه، تستقبل ألمانيا أرمينيا متصدرة المجموعة العاشرة التي تبتعد عنها بفارق نقطة والعائدة بتعادل مع مقدونيا الشمالية الثالثة (7).

ويتعيّن على المدرب هانزي فليك الذي خاض مباراته الأولى مع ألمانيا كمدرب بعد حلوله بدلا من يواكيم لوف، اظهار وجه مختلف وجاذب. وبدت ألمانيا بطيئة في التبادل وغير ناجعة في المراوغات، فاحتاجت أكثر من 40 دقيقة لهزّ الشباك.

حاول فليك رسم تكتيك مختلف عن سلفه، فتخلى عن الدفاع بثلاثة معتمدا خطة 4-2-3-1، معيدا يوزوا كيميش موقعه الطبيعي أمام خط الدفاع بعدما ركنه لوف على الجهة اليمنى في كأس أوروبا عندما ودعت بلاده من ثمن النهائي، لكنه لم ينجح بنقل موهبته إلى زملائه.

وسيعود الحارس مانويل نوير للدفاع عن عرين ألمانيا عقب غيابه للإصابة عن مباراة ليشتنشتاين. فيما يغيب المهاجم توماس مولر عن كافة المباريات في التصفيات الحالية إذ أنه "عاد إلى البلاد، الإصابة (في العضلة المقرّبة) جعلت مشاركته غير ممكنة فالمخاطرة كبيرة للغاية، ولدينا عدد كافٍ من اللاعبين ليحلون محله"، كما قال مدرّبه. وتختتم المانيا النافذة الدولية الاربعاء المقبل بلقاء مضيفتها إيسلندا صاحبة المركز الخامس.

وفيما تستعد إن[لترا لمباراة سهلة ضد ضيفتها أندورا، خيّم على مباراتها الأخيرة ضد المجر إساءات عنصرية تعرض لها لاعبوها ضد المجر في بودابست، أدت إلى فتح تحقيق تأديبي من قبل الاتحاد الدولي وتنديد قوي من رئيس الوزراء بوريس جونسون.

وتعرّض الثنائي رحيم سترلينغ وجود بلينغهام الى "هتافات القردة" خلال المواجهة التي انتهت بفوز إن[لترا 4-صفر في ملعب "بوشكاش أرينا". كما تم القاء مفرقعات على الملعب وسط اجواء صاخبة وعدائية في المدرجات.

وتتصدر إنجلترا، وصيفة بطل أوروبا، مجموعتها التاسعة بـ12 نقطة كاملة، بفارق 5 نقاط عن كل من بولندا والمجر، فيما تملك أندورا 3 نقاط في وصافة القاع.

وفي المجموعة الثانية، تبحث إسبانيا عن تعويض تعثرها وخسارة الصدارة أمام السويد (1-2)، عندما تستقبل جورجيا الأخيرة، فيما تريد بلجيكا الابتعاد في صدارة الخامسة عندما تستقبل تشيكيا وصيفتها بفارق ثلاث نقاط في مباراة قوية.

ويتأهل أبطال المجموعات العشر مباشرة إلى النهائيات، ينضم إليهم ثلاثة منتخبات اثر ملحق من 12 منتخباً. وتستمر التصفيات حتى 16 نوفمبر المقبل، فيما يقام الملحق في 24 و29 مارس 2022.