زيدان المرشح الأبرز لخلافة ديشان في تدريب منتخب الديوك الفرنسي

يواجه مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشان ضغوطات متزايدة، منذ إخفاق الديوك في بطولة أمم أوروبا 2020، بخروجهم المبكر من دور الـ16 بضربات الترجيح ضد سويسرا (3ـ4)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (3ـ3). وكان خروج منتخب فرنسا المبكر من اليورو أكبر مفاجآت المسابقة، بصفتهم أبطال العالم 2018، ما جعلهم أبرز المرشحين للتتويج بلقب اليورو الثالث في تاريخهم. إقصاء كان قد جعل ديديه ديشان قاب قوسين أو أدنى من الإقالة، قبل أن يقرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تجديد الثقة به حتى عام 2022، لكن مع مراعاة نتائج الفريق في الاستحقاقات القادمة.

وفقد منتخب فرنسا الكثير من بريقه منذ مونديال 2018، مروراً بإخفاقه في يورو 2020، ومستوياته المتذبذبة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022. ورغم تصدره لمجموعته برصيد 12 نقطة، إلا أن المنتخب الفرنسي، سقط بشكل غريب خلال مشوراه حتى الآن في فخ تعادلات كان أسوأها ضد البوسنة والهرسك بهدف لمثله، وضد أوكرانيا بهدف لمثله في كلتا مباراتي الذهاب والإياب.

وتعتبر مواجهة فرنسا ضد بلجيكا القادمة الخميس، برسم نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، اختباراً قد يكون حاسماً لمستقبل ديديه ديشان على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الديوك. وتأهل منتخب فرنسا إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية متصدراً مجموعة الموت، التي ضمت البرتغال حامل اللقب، وكرواتيا وصيف كأس العالم 2018، إضافة إلى منتخب السويد. وتصدرت فرنسا المجموعة برصيد 16 نقطة، من 5 انتصارات، وتعادل.

وقد يعني الفشل في مواجهة بلجيكا، إقالة ديديه ديشان، الذي قد ينفذ رصيده من الفرص، إذا فشل من جديد في قيادة منتخب فرنسا إلى التتويج بدوري الأمم الأوروبية، خاصة في ظل الإمكانات الهائلة التي يضمها الفريق الحالي، الذي يتوافر على مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم يتقدمهم كريم بنزيمة، كيليان مبابي، بول بوغبا، أنطوان غريزمان، ورافائيل فاران. يعتبر الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان أبرز المرشحين لخلافة ديديه ديشان، وهو أمر كشف عنه زين الدين زيدان في أكثر من تصريح سابق، كما شدد ديشان نفسه في تصريحات سابقة، على أن زيدان سيكون مدرباً لمنتخب فرنسا مستقبلاً دون شك.

ويعزز فرص زيدان في تولي الإدارة الفنية لمنتخب فرنسا، سجله التدريبي المميز خلال فترته مع ريال مدريد، حيث توج بلقب دوري الأبطال 3 مواسم على التوالي، إضافة إلى لقبين للدوري الإسباني، ولقبين بالسوبر الإسباني، ولقبين بكأس العالم للأندية، ولقبين بالسوبر الأوروبي. ويميز زيدان أيضاً كونه أسطورة فرنسية تحظى باحترام كبير لدى الجيل الحالي لفرنسا على غرار زميله ديشان في منتخب فرنسا 1998، الذي منح البلاد أول لقب كأس عالم في تاريخها. كما أنه قدوة للعديد من اللاعبين، كمبابي، بنزيمة، بوغبا، فاران، وآخرين، وهم ما سيجعل عملية التغيير سلسة للغاية وسهلة، مقارنة بتعيين أي مدرب آخر. كما يحسب لزيدان قدرته على التعامل مع المواهب الصاعدة، وإخراج أفضل ما لديهم، وحمايتهم من الضغوطات، وهو ما يحتاج إليه الجيل الذهبي الحالي للمنتخب الفرنسي.

قد يهمك ايضا 

الاتحاد الفرنسي يعاقب الجزائري أليكساندر أوكيدجا بخمس مباريات

أوليفييه جيرو يعلن عن أول راتب حصل عليه كان 2500 يورو

كشف الاتحاد الألماني لكرة القدم يوم الأربعاء أنه سيكرم يواخيم لوف المدير الفني السابق للمنتخب، قبل بدء المباراة أمام منتخب ليختنشتاين، المقررة في نوفمبر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 .

وقال أوليفر بيرهوف مدير الاتحاد الألماني، إن لوف وكذلك أندريسا كوبكه، الذي شغل منصب مدرب حراس مرمى المنتخب لفترة طويلة، سيجرى تكريمهما بـ"وداع رسمي في تجمع صغير" قبل المباراة المقررة في فولفسبورغ في 11 نوفمبر.

وتولى لوف (61 عاماً) منصب المدير الفني للمنتخب الألماني بين عامي 2006 و2021، وكان مدربا مساعدا بالمنتخب بين عامي 2004 و2006، كما تولى كوبكه تدريب حراس المرمى بين عامي 2004 و2021 .

وتوج المنتخب الألماني تحت قيادة لوف بلقب كأس العالم 2014 كما وصل إلى نهائي يورو 2008 ووصل إلى الدور قبل النهائي في كل من كأس العالم 2010 ويورو 2012 ويورو 2016 .

وكان التكريم مقررا خلال فترة التوقف الدولي في سبتمبر الماضي، لكن تقرر تأجيله بناء على طلب لوف.

كشف جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس أنه شعر بالاشمئزاز، بصفته مواطنا إيطاليا، من الإساءات العنصرية ضد لاعبي نابولي من مشجعي فيورنتينا يوم الأحد.

وتعرض السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع نابولي لإهانات من جماهير فيورنتينا، بينما ذكرت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" أن زميليه بالفريق النيجيري فيكتور أوسيمن والكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغيسا واجها إساءات أيضا خلال الفوز 2-1 بالدوري.

وأبلغ كيليني الصحافيين قبل مباراة إيطاليا وإسبانيا في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية يوم الأربعاء بأن هذه الإساءات العنصرية "غير مقبولة".

وأضاف: نحتاج لتطبيق قوانين وقواعد وهذا أهم شيء. أشعر بالاشمئزاز بصفتي إيطاليا وأنتمي إلى توسكان وكذلك لأن إيطاليا ليست دولة عنصرية بالنسبة لي، ويجب اتخاذ إجراءات أكثر وإلا سنترك صورة سيئة عن أنفسنا.

وفي الشهر الماضي فتح مدعون تحقيقا في مزاعم ترديد جماهير لاتسيو هتافات عنصرية ضد لاعبي وسط ميلان تيموي باكايوكو وفرانك كيسي، بينما اعتذر يوفنتوس عن نشر حساب فريق السيدات على تويتر صورة تحمل إشارة عنصرية في أغسطس الماضي.

ستكون الفرصة سانحة أمام إيدن هازارد قائد بلجيكا للتخلص من الانتكاسات التي عانى منها في السنوات الأخيرة، بسبب سلسلة من الإصابات عندما يخوض نهائيات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم هذا الأسبوع.

ويظل هازارد (30 عاما) من الركائز الأساسية في بلجيكا منذ فترة طويلة وأحد أفراد "الجيل الذهبي" لكن مسيرته شهدت ركودا في الموسمين الماضيين، رغم انتقاله الحالم إلى ريال مدريد، إذ تقلصت مشاركاته بسبب سلسلة من الشكاوى خاصة بعد الخضوع لجراحة في الكاحل بجانب مشاكل عضلية متعددة ليعاني في الوفاء بالتزاماته بعد انتقاله من تشيلسي مقابل 100 مليون يورو.

وكان قريبا من الغياب عن بطولة أوروبا منتصف العام الجاري لكنه نال وقتا لاستعادة جزء من لياقته لتستعين به بلجيكا بديلا في البداية قبل دخول التشكيلة الأساسية.

وشارك هناك لأول مرة خلال 18 شهرا مع المنتخب لكنه خاض كل المباريات الثلاث بتصفيات كأس العالم في سبتمبر أيلول ما جعل المدرب روبرتو مارتينيز يعتقد بأنه "في الطريق لاستعادة أفضل مستوياته".

وتمثل نهائيات دوري الأمم هذا الأسبوع فرصة مثالية لإثبات أن مارتينيز على صواب إذ يخوض هازارد البطولة بعد المشاركة في كل مباريات ريال مدريد في دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا باستثناء واحدة وبفرصة لاستعادة بريقه بعد عامين محبطين.

وتلعب بلجيكا ضد جارتها فرنسا في الدور قبل النهائي في تورينو وإذا تمكن هازارد من قيادة بلاده للنجاح في البطولة المصغرة، التي تضم أيضا إيطاليا صاحبة الضيافة وإسبانيا، سيقطع خطوة كبيرة نحو استعادة سمعته.

وتعين على هازارد التعامل مع الضغوط وشكوك وسائل الإعلام في إسبانيا ورغم شخصيته المرحة يقول البعض من زملائه إنه واجه صعوبة في التعامل مع الإحباط لعدم ترك بصمة مع ريال.

وفي وقت سابق قال تيبو كورتوا حارس بلجيكا وزميله في ريال مدريد: إيدن محبط قليلا لكن ريال مدريد لا ينتظر أحدا حتى إن كان هازارد.

ويشعر مارتينيز بأن هذا الإحباط بات من الماضي، وأكد المدرب بعد تحقيق ثلاثة انتصارات الشهر الماضي مع بلجيكا متصدرة تصنيف الفيفا أن إيدن مستعد لترك بصمة قوية مجددا.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في بيان يوم الثلاثاء أنه فتح إجراءات انضباطية ضد "وقائع عنصرية محتملة" خلال خسارة رينجرز 1-0 صفر أمام سبارتا براغ في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي.

وتعرض غلين كمارا لاعب وسط رينجرز لصيحات استهجان يوم الخميس في استاد ليتنا، الذي كان "يويفا" قد قرر في البداية غلق مدرجاته خلال المباراة، بعدما وجهت جماهير سبارتا إساءات عنصرية ضد أوريلين تشواميني لاعب موناكو خلال مباراة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.

وسمح "يويفا" لاحقا بحضور عشرة آلاف طفل بالمدرجات خلال مواجهة بطل أسكتلندا لكن الصيحات وصلت إلى ذروتها في الشوط الثاني عند طرد كمارا وفقا لما ذكرته تقارير صحافية.

وقال سبارتا براغ يوم الجمعة إن هذه المزاعم غير صحيحة، بينما قال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانك إنه استدعى السفير البريطاني بسبب هذه الاتهامات ضد أطفال في الأساس من طلبة المدارس.

وأضاف كولهانك: هذا يكفي، انتشرت عن عمد إهانات مثيرة للاشمئزاز ضد أطفال تشيكيين في وسائل الإعلام والانترنت لا تتعلق بكرة القدم وحتى لا تبعث بالخير على العلاقات بين الدولتين.

وبعد المباراة، قال ستيفن جيرارد مدرب رينجرز: تحدثت إلى كمارا والمحادثة ستبقى خاصة. جلين بخير وأنا متأكد من أنه محبط مثلي. قبل أن يطالب لاحقا بفرض عقوبات أكثر قسوة ضد سبارتا براغ.

وقال عامر أنور محامي كمارا إن حكومة كولهانك يجب أن تستغل الفرصة لمعالجة العنصرية المتعمقة في بلادها.

وفي مارس آذار الماضي، اشتكى الفنلندي كمارا من تعرضه لإساءة عنصرية من أوندريه كوديلا لاعب سلافيا براغ في مباراة بالدوري الأوروبي، وعاقب اليويفا المدافع التشيكي بالإيقاف في عشر مباريات.

كان ديدييه ديشان بمثابة صوت المدرب إيمي جاكيه في أرض الملعب عندما فازت فرنسا بكأس العالم 1998 لكرة القدم، لكنه الآن بات يجلس على مقاعد البدلاء في منصب المدرب ووضع ثقته في اللاعب بول بوغبا.

وأصبح لاعب وسط مانشستر يونايتد ملهما لتشكيلة فرنسا في غرفة اللاعبين عندما توجت بكأس العالم 2018، وأصبح أداء الفريق يتوقف كثيرا على مستوى بوغبا.

وفي بطولة أوروبا 2020، سجل بوغبا هدفا رائعا لتتقدم فرنسا 3-1 أمام سويسرا في دور الستة عشر، لكنه ارتكب خطأ في وسط الملعب ليسمح لسويسرا بالتعادل 3-3، وقبل أن تخرج فرنسا في ركلات الترجيح.

وكان بوغبا هو المعبر والمتحدث عن إحباط فرنسا بعد تعادلين متتاليين في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، لكن الفريق تعافى سريعا وفاز 2-صفر على فنلندا.

وقال رفائيل فاران مدافع فرنسا وزميل بوغبا في مانشستر يونايتد في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء قبل مواجهة بلجيكا في تورينو في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية: إنه يجلب حماسه وحيويته وروح الدعابة، إنه يملك هذه الطاقة الإيجابية وهذه الخبرة في أعلى المستويات وينقلها إلى الآخرين. أنا وهو لسنا الأكبر لكننا لسنا الأصغر أيضا لذا نصنع حلقة الوصل بين الجيلين.

وتابع: يقدم بول أسلوبه في القيادة، وهو يعرف كيف يحفز ويعيد تركيز التشكيلة. إنه أيضا يضع الفريق في أولوية قبل أي شيء وهذه واحدة من نقاط قوته التي ينقلها إلى الجيل الأصغر.

وأشاد ديشان سابقا بدور بوجبا داخل تشكيلة فرنسا، لكن سبق أن حدثت مشادة بين الطرفين خلال مواجهة سويسرا في بطولة أوروبا 2020 وقبل أن يقلل المدرب من أهمية ذلك.

وقال ديشان: إنه اللاعب الذي عليه والقادر على تقديم ما يقدمه. نعم هو أصبح أهم عما كان عليه في بدايته. هو هنا وهو من قادة المنتخب الفرنسي. إنه قائد معبر بين الأجيال.

وعادة ما تتجه الأضواء نحو ثلاثي الهجوم كريم بنزيمة وكيليان مبابي وأنطوان غريزمان، لكن أداء بوغبا أمام بلجيكا يوم الخميس من المرجح أن يؤثر بشكل أكبر على شكل منتخب فرنسا.

كشف الاتحاد الألماني لكرة القدم يوم الأربعاء أنه سيكرم يواخيم لوف المدير الفني السابق للمنتخب، قبل بدء المباراة أمام منتخب ليختنشتاين، المقررة في نوفمبر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 .

وقال أوليفر بيرهوف مدير الاتحاد الألماني، إن لوف وكذلك أندريسا كوبكه، الذي شغل منصب مدرب حراس مرمى المنتخب لفترة طويلة، سيجرى تكريمهما بـ"وداع رسمي في تجمع صغير" قبل المباراة المقررة في فولفسبورغ في 11 نوفمبر.

وتولى لوف (61 عاماً) منصب المدير الفني للمنتخب الألماني بين عامي 2006 و2021، وكان مدربا مساعدا بالمنتخب بين عامي 2004 و2006، كما تولى كوبكه تدريب حراس المرمى بين عامي 2004 و2021 .

وتوج المنتخب الألماني تحت قيادة لوف بلقب كأس العالم 2014 كما وصل إلى نهائي يورو 2008 ووصل إلى الدور قبل النهائي في كل من كأس العالم 2010 ويورو 2012 ويورو 2016 .

وكان التكريم مقررا خلال فترة التوقف الدولي في سبتمبر الماضي، لكن تقرر تأجيله بناء على طلب لوف.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82

كشف جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس أنه شعر بالاشمئزاز، بصفته مواطنا إيطاليا، من الإساءات العنصرية ضد لاعبي نابولي من مشجعي فيورنتينا يوم الأحد.

وتعرض السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع نابولي لإهانات من جماهير فيورنتينا، بينما ذكرت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" أن زميليه بالفريق النيجيري فيكتور أوسيمن والكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغيسا واجها إساءات أيضا خلال الفوز 2-1 بالدوري.

وأبلغ كيليني الصحافيين قبل مباراة إيطاليا وإسبانيا في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية يوم الأربعاء بأن هذه الإساءات العنصرية "غير مقبولة".

وأضاف: نحتاج لتطبيق قوانين وقواعد وهذا أهم شيء. أشعر بالاشمئزاز بصفتي إيطاليا وأنتمي إلى توسكان وكذلك لأن إيطاليا ليست دولة عنصرية بالنسبة لي، ويجب اتخاذ إجراءات أكثر وإلا سنترك صورة سيئة عن أنفسنا.

وفي الشهر الماضي فتح مدعون تحقيقا في مزاعم ترديد جماهير لاتسيو هتافات عنصرية ضد لاعبي وسط ميلان تيموي باكايوكو وفرانك كيسي، بينما اعتذر يوفنتوس عن نشر حساب فريق السيدات على تويتر صورة تحمل إشارة عنصرية في أغسطس الماضي.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D9%85%D8%A6%D8%B2%D8%A7%D8%B2-%D8%B9%D9%82%D8%A8-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7

ستكون الفرصة سانحة أمام إيدن هازارد قائد بلجيكا للتخلص من الانتكاسات التي عانى منها في السنوات الأخيرة، بسبب سلسلة من الإصابات عندما يخوض نهائيات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم هذا الأسبوع.

ويظل هازارد (30 عاما) من الركائز الأساسية في بلجيكا منذ فترة طويلة وأحد أفراد "الجيل الذهبي" لكن مسيرته شهدت ركودا في الموسمين الماضيين، رغم انتقاله الحالم إلى ريال مدريد، إذ تقلصت مشاركاته بسبب سلسلة من الشكاوى خاصة بعد الخضوع لجراحة في الكاحل بجانب مشاكل عضلية متعددة ليعاني في الوفاء بالتزاماته بعد انتقاله من تشيلسي مقابل 100 مليون يورو.

وكان قريبا من الغياب عن بطولة أوروبا منتصف العام الجاري لكنه نال وقتا لاستعادة جزء من لياقته لتستعين به بلجيكا بديلا في البداية قبل دخول التشكيلة الأساسية.

وشارك هناك لأول مرة خلال 18 شهرا مع المنتخب لكنه خاض كل المباريات الثلاث بتصفيات كأس العالم في سبتمبر أيلول ما جعل المدرب روبرتو مارتينيز يعتقد بأنه "في الطريق لاستعادة أفضل مستوياته".

وتمثل نهائيات دوري الأمم هذا الأسبوع فرصة مثالية لإثبات أن مارتينيز على صواب إذ يخوض هازارد البطولة بعد المشاركة في كل مباريات ريال مدريد في دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا باستثناء واحدة وبفرصة لاستعادة بريقه بعد عامين محبطين.

وتلعب بلجيكا ضد جارتها فرنسا في الدور قبل النهائي في تورينو وإذا تمكن هازارد من قيادة بلاده للنجاح في البطولة المصغرة، التي تضم أيضا إيطاليا صاحبة الضيافة وإسبانيا، سيقطع خطوة كبيرة نحو استعادة سمعته.

وتعين على هازارد التعامل مع الضغوط وشكوك وسائل الإعلام في إسبانيا ورغم شخصيته المرحة يقول البعض من زملائه إنه واجه صعوبة في التعامل مع الإحباط لعدم ترك بصمة مع ريال.

وفي وقت سابق قال تيبو كورتوا حارس بلجيكا وزميله في ريال مدريد: إيدن محبط قليلا لكن ريال مدريد لا ينتظر أحدا حتى إن كان هازارد.

ويشعر مارتينيز بأن هذا الإحباط بات من الماضي، وأكد المدرب بعد تحقيق ثلاثة انتصارات الشهر الماضي مع بلجيكا متصدرة تصنيف الفيفا أن إيدن مستعد لترك بصمة قوية مجددا.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/%D9%87%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في بيان يوم الثلاثاء أنه فتح إجراءات انضباطية ضد "وقائع عنصرية محتملة" خلال خسارة رينجرز 1-0 صفر أمام سبارتا براغ في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي.

وتعرض غلين كمارا لاعب وسط رينجرز لصيحات استهجان يوم الخميس في استاد ليتنا، الذي كان "يويفا" قد قرر في البداية غلق مدرجاته خلال المباراة، بعدما وجهت جماهير سبارتا إساءات عنصرية ضد أوريلين تشواميني لاعب موناكو خلال مباراة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.

وسمح "يويفا" لاحقا بحضور عشرة آلاف طفل بالمدرجات خلال مواجهة بطل أسكتلندا لكن الصيحات وصلت إلى ذروتها في الشوط الثاني عند طرد كمارا وفقا لما ذكرته تقارير صحافية.

وقال سبارتا براغ يوم الجمعة إن هذه المزاعم غير صحيحة، بينما قال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانك إنه استدعى السفير البريطاني بسبب هذه الاتهامات ضد أطفال في الأساس من طلبة المدارس.

وأضاف كولهانك: هذا يكفي، انتشرت عن عمد إهانات مثيرة للاشمئزاز ضد أطفال تشيكيين في وسائل الإعلام والانترنت لا تتعلق بكرة القدم وحتى لا تبعث بالخير على العلاقات بين الدولتين.

وبعد المباراة، قال ستيفن جيرارد مدرب رينجرز: تحدثت إلى كمارا والمحادثة ستبقى خاصة. جلين بخير وأنا متأكد من أنه محبط مثلي. قبل أن يطالب لاحقا بفرض عقوبات أكثر قسوة ضد سبارتا براغ.

وقال عامر أنور محامي كمارا إن حكومة كولهانك يجب أن تستغل الفرصة لمعالجة العنصرية المتعمقة في بلادها.

وفي مارس آذار الماضي، اشتكى الفنلندي كمارا من تعرضه لإساءة عنصرية من أوندريه كوديلا لاعب سلافيا براغ في مباراة بالدوري الأوروبي، وعاقب اليويفا المدافع التشيكي بالإيقاف في عشر مباريات.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/-%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A7-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%BA-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%B2

كان ديدييه ديشان بمثابة صوت المدرب إيمي جاكيه في أرض الملعب عندما فازت فرنسا بكأس العالم 1998 لكرة القدم، لكنه الآن بات يجلس على مقاعد البدلاء في منصب المدرب ووضع ثقته في اللاعب بول بوغبا.

وأصبح لاعب وسط مانشستر يونايتد ملهما لتشكيلة فرنسا في غرفة اللاعبين عندما توجت بكأس العالم 2018، وأصبح أداء الفريق يتوقف كثيرا على مستوى بوغبا.

وفي بطولة أوروبا 2020، سجل بوغبا هدفا رائعا لتتقدم فرنسا 3-1 أمام سويسرا في دور الستة عشر، لكنه ارتكب خطأ في وسط الملعب ليسمح لسويسرا بالتعادل 3-3، وقبل أن تخرج فرنسا في ركلات الترجيح.

وكان بوغبا هو المعبر والمتحدث عن إحباط فرنسا بعد تعادلين متتاليين في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، لكن الفريق تعافى سريعا وفاز 2-صفر على فنلندا.

وقال رفائيل فاران مدافع فرنسا وزميل بوغبا في مانشستر يونايتد في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء قبل مواجهة بلجيكا في تورينو في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية: إنه يجلب حماسه وحيويته وروح الدعابة، إنه يملك هذه الطاقة الإيجابية وهذه الخبرة في أعلى المستويات وينقلها إلى الآخرين. أنا وهو لسنا الأكبر لكننا لسنا الأصغر أيضا لذا نصنع حلقة الوصل بين الجيلين.

وتابع: يقدم بول أسلوبه في القيادة، وهو يعرف كيف يحفز ويعيد تركيز التشكيلة. إنه أيضا يضع الفريق في أولوية قبل أي شيء وهذه واحدة من نقاط قوته التي ينقلها إلى الجيل الأصغر.

وأشاد ديشان سابقا بدور بوجبا داخل تشكيلة فرنسا، لكن سبق أن حدثت مشادة بين الطرفين خلال مواجهة سويسرا في بطولة أوروبا 2020 وقبل أن يقلل المدرب من أهمية ذلك.

وقال ديشان: إنه اللاعب الذي عليه والقادر على تقديم ما يقدمه. نعم هو أصبح أهم عما كان عليه في بدايته. هو هنا وهو من قادة المنتخب الفرنسي. إنه قائد معبر بين الأجيال.

وعادة ما تتجه الأضواء نحو ثلاثي الهجوم كريم بنزيمة وكيليان مبابي وأنطوان غريزمان، لكن أداء بوغبا أمام بلجيكا يوم الخميس من المرجح أن يؤثر بشكل أكبر على شكل منتخب فرنسا.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/%D8%A8%D9%88%D8%BA%D8%A8%D8%A7-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7