كشف جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس أنه شعر بالاشمئزاز، بصفته مواطنا إيطاليا، من الإساءات العنصرية ضد لاعبي نابولي من مشجعي فيورنتينا يوم الأحد.
وتعرض السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع نابولي لإهانات من جماهير فيورنتينا، بينما ذكرت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" أن زميليه بالفريق النيجيري فيكتور أوسيمن والكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغيسا واجها إساءات أيضا خلال الفوز 2-1 بالدوري.
وأبلغ كيليني الصحافيين قبل مباراة إيطاليا وإسبانيا في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية يوم الأربعاء بأن هذه الإساءات العنصرية "غير مقبولة".
وأضاف: نحتاج لتطبيق قوانين وقواعد وهذا أهم شيء. أشعر بالاشمئزاز بصفتي إيطاليا وأنتمي إلى توسكان وكذلك لأن إيطاليا ليست دولة عنصرية بالنسبة لي، ويجب اتخاذ إجراءات أكثر وإلا سنترك صورة سيئة عن أنفسنا.
وفي الشهر الماضي فتح مدعون تحقيقا في مزاعم ترديد جماهير لاتسيو هتافات عنصرية ضد لاعبي وسط ميلان تيموي باكايوكو وفرانك كيسي، بينما اعتذر يوفنتوس عن نشر حساب فريق السيدات على تويتر صورة تحمل إشارة عنصرية في أغسطس الماضي.
ستكون الفرصة سانحة أمام إيدن هازارد قائد بلجيكا للتخلص من الانتكاسات التي عانى منها في السنوات الأخيرة، بسبب سلسلة من الإصابات عندما يخوض نهائيات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم هذا الأسبوع.
ويظل هازارد (30 عاما) من الركائز الأساسية في بلجيكا منذ فترة طويلة وأحد أفراد "الجيل الذهبي" لكن مسيرته شهدت ركودا في الموسمين الماضيين، رغم انتقاله الحالم إلى ريال مدريد، إذ تقلصت مشاركاته بسبب سلسلة من الشكاوى خاصة بعد الخضوع لجراحة في الكاحل بجانب مشاكل عضلية متعددة ليعاني في الوفاء بالتزاماته بعد انتقاله من تشيلسي مقابل 100 مليون يورو.
وكان قريبا من الغياب عن بطولة أوروبا منتصف العام الجاري لكنه نال وقتا لاستعادة جزء من لياقته لتستعين به بلجيكا بديلا في البداية قبل دخول التشكيلة الأساسية.
وشارك هناك لأول مرة خلال 18 شهرا مع المنتخب لكنه خاض كل المباريات الثلاث بتصفيات كأس العالم في سبتمبر أيلول ما جعل المدرب روبرتو مارتينيز يعتقد بأنه "في الطريق لاستعادة أفضل مستوياته".
وتمثل نهائيات دوري الأمم هذا الأسبوع فرصة مثالية لإثبات أن مارتينيز على صواب إذ يخوض هازارد البطولة بعد المشاركة في كل مباريات ريال مدريد في دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا باستثناء واحدة وبفرصة لاستعادة بريقه بعد عامين محبطين.
وتلعب بلجيكا ضد جارتها فرنسا في الدور قبل النهائي في تورينو وإذا تمكن هازارد من قيادة بلاده للنجاح في البطولة المصغرة، التي تضم أيضا إيطاليا صاحبة الضيافة وإسبانيا، سيقطع خطوة كبيرة نحو استعادة سمعته.
وتعين على هازارد التعامل مع الضغوط وشكوك وسائل الإعلام في إسبانيا ورغم شخصيته المرحة يقول البعض من زملائه إنه واجه صعوبة في التعامل مع الإحباط لعدم ترك بصمة مع ريال.
وفي وقت سابق قال تيبو كورتوا حارس بلجيكا وزميله في ريال مدريد: إيدن محبط قليلا لكن ريال مدريد لا ينتظر أحدا حتى إن كان هازارد.
ويشعر مارتينيز بأن هذا الإحباط بات من الماضي، وأكد المدرب بعد تحقيق ثلاثة انتصارات الشهر الماضي مع بلجيكا متصدرة تصنيف الفيفا أن إيدن مستعد لترك بصمة قوية مجددا.
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في بيان يوم الثلاثاء أنه فتح إجراءات انضباطية ضد "وقائع عنصرية محتملة" خلال خسارة رينجرز 1-0 صفر أمام سبارتا براغ في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي.
وتعرض غلين كمارا لاعب وسط رينجرز لصيحات استهجان يوم الخميس في استاد ليتنا، الذي كان "يويفا" قد قرر في البداية غلق مدرجاته خلال المباراة، بعدما وجهت جماهير سبارتا إساءات عنصرية ضد أوريلين تشواميني لاعب موناكو خلال مباراة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.
وسمح "يويفا" لاحقا بحضور عشرة آلاف طفل بالمدرجات خلال مواجهة بطل أسكتلندا لكن الصيحات وصلت إلى ذروتها في الشوط الثاني عند طرد كمارا وفقا لما ذكرته تقارير صحافية.
وقال سبارتا براغ يوم الجمعة إن هذه المزاعم غير صحيحة، بينما قال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانك إنه استدعى السفير البريطاني بسبب هذه الاتهامات ضد أطفال في الأساس من طلبة المدارس.
وأضاف كولهانك: هذا يكفي، انتشرت عن عمد إهانات مثيرة للاشمئزاز ضد أطفال تشيكيين في وسائل الإعلام والانترنت لا تتعلق بكرة القدم وحتى لا تبعث بالخير على العلاقات بين الدولتين.
وبعد المباراة، قال ستيفن جيرارد مدرب رينجرز: تحدثت إلى كمارا والمحادثة ستبقى خاصة. جلين بخير وأنا متأكد من أنه محبط مثلي. قبل أن يطالب لاحقا بفرض عقوبات أكثر قسوة ضد سبارتا براغ.
وقال عامر أنور محامي كمارا إن حكومة كولهانك يجب أن تستغل الفرصة لمعالجة العنصرية المتعمقة في بلادها.
وفي مارس آذار الماضي، اشتكى الفنلندي كمارا من تعرضه لإساءة عنصرية من أوندريه كوديلا لاعب سلافيا براغ في مباراة بالدوري الأوروبي، وعاقب اليويفا المدافع التشيكي بالإيقاف في عشر مباريات.
كان ديدييه ديشان بمثابة صوت المدرب إيمي جاكيه في أرض الملعب عندما فازت فرنسا بكأس العالم 1998 لكرة القدم، لكنه الآن بات يجلس على مقاعد البدلاء في منصب المدرب ووضع ثقته في اللاعب بول بوغبا.
وأصبح لاعب وسط مانشستر يونايتد ملهما لتشكيلة فرنسا في غرفة اللاعبين عندما توجت بكأس العالم 2018، وأصبح أداء الفريق يتوقف كثيرا على مستوى بوغبا.
وفي بطولة أوروبا 2020، سجل بوغبا هدفا رائعا لتتقدم فرنسا 3-1 أمام سويسرا في دور الستة عشر، لكنه ارتكب خطأ في وسط الملعب ليسمح لسويسرا بالتعادل 3-3، وقبل أن تخرج فرنسا في ركلات الترجيح.
وكان بوغبا هو المعبر والمتحدث عن إحباط فرنسا بعد تعادلين متتاليين في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، لكن الفريق تعافى سريعا وفاز 2-صفر على فنلندا.
وقال رفائيل فاران مدافع فرنسا وزميل بوغبا في مانشستر يونايتد في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء قبل مواجهة بلجيكا في تورينو في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية: إنه يجلب حماسه وحيويته وروح الدعابة، إنه يملك هذه الطاقة الإيجابية وهذه الخبرة في أعلى المستويات وينقلها إلى الآخرين. أنا وهو لسنا الأكبر لكننا لسنا الأصغر أيضا لذا نصنع حلقة الوصل بين الجيلين.
وتابع: يقدم بول أسلوبه في القيادة، وهو يعرف كيف يحفز ويعيد تركيز التشكيلة. إنه أيضا يضع الفريق في أولوية قبل أي شيء وهذه واحدة من نقاط قوته التي ينقلها إلى الجيل الأصغر.
وأشاد ديشان سابقا بدور بوجبا داخل تشكيلة فرنسا، لكن سبق أن حدثت مشادة بين الطرفين خلال مواجهة سويسرا في بطولة أوروبا 2020 وقبل أن يقلل المدرب من أهمية ذلك.
وقال ديشان: إنه اللاعب الذي عليه والقادر على تقديم ما يقدمه. نعم هو أصبح أهم عما كان عليه في بدايته. هو هنا وهو من قادة المنتخب الفرنسي. إنه قائد معبر بين الأجيال.
وعادة ما تتجه الأضواء نحو ثلاثي الهجوم كريم بنزيمة وكيليان مبابي وأنطوان غريزمان، لكن أداء بوغبا أمام بلجيكا يوم الخميس من المرجح أن يؤثر بشكل أكبر على شكل منتخب فرنسا.
تأهل المنتخب الإسباني إلى المباراة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية بفوزه على نظيره الإيطالي 2-1 في المباراة التي جمعتهما يوم الأربعاء على ملعب "سان سيرو" في مدينة ميلان. وافتتح المهاجم الإسباني فيران توريس التسجيل عند الدقيقة الـ17 من عمر اللقاء. وتلقى المنتخب الإيطالي ضربة موجعة في الدقيقة الـ42 بتعرض قائده ليوناردو بونوتشي للطرد بعد نيله الإنذار الثاني عقب تدخل عنيف على سيرجيو بوسكيتس.
وعزز توريس تقدم "الماتادور" الإسباني بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع للشوط الأول. وسجل المنتخب الإيطالي هدفا متأخرا في الدقيقة الـ83 عن طريق لورينزو بيليغريني لم يكن كافيا لتجنب الخسارة الأولى للآزوري بعد سلسلة من 37 مباراة بدون هزيمة (رقم قياسي). وبفوزه اليوم، ثأر "الماتادور" من "الآزوري" الذي حسم مواجهتهما السابقة في نصف نهائي كأس أوروبا الأخيرة "يورو 2020" بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 في طريقه للتتويج بالكأس على حساب إنجلترا في لندن.
وسيواجه المنتخب الإسباني في نهائي البطولة، الفائز من المواجهة الثانية في الدور قبل النهائي والتي تجمع غدا الخميس المنتخبين الفرنسي والبلجيكي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كشف الاتحاد الألماني لكرة القدم يوم الأربعاء أنه سيكرم يواخيم لوف المدير الفني السابق للمنتخب، قبل بدء المباراة أمام منتخب ليختنشتاين، المقررة في نوفمبر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 .
وقال أوليفر بيرهوف مدير الاتحاد الألماني، إن لوف وكذلك أندريسا كوبكه، الذي شغل منصب مدرب حراس مرمى المنتخب لفترة طويلة، سيجرى تكريمهما بـ"وداع رسمي في تجمع صغير" قبل المباراة المقررة في فولفسبورغ في 11 نوفمبر.
وتولى لوف (61 عاماً) منصب المدير الفني للمنتخب الألماني بين عامي 2006 و2021، وكان مدربا مساعدا بالمنتخب بين عامي 2004 و2006، كما تولى كوبكه تدريب حراس المرمى بين عامي 2004 و2021 .
وتوج المنتخب الألماني تحت قيادة لوف بلقب كأس العالم 2014 كما وصل إلى نهائي يورو 2008 ووصل إلى الدور قبل النهائي في كل من كأس العالم 2010 ويورو 2012 ويورو 2016 .
وكان التكريم مقررا خلال فترة التوقف الدولي في سبتمبر الماضي، لكن تقرر تأجيله بناء على طلب لوف.
source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82
كشف جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس أنه شعر بالاشمئزاز، بصفته مواطنا إيطاليا، من الإساءات العنصرية ضد لاعبي نابولي من مشجعي فيورنتينا يوم الأحد.
وتعرض السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع نابولي لإهانات من جماهير فيورنتينا، بينما ذكرت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" أن زميليه بالفريق النيجيري فيكتور أوسيمن والكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغيسا واجها إساءات أيضا خلال الفوز 2-1 بالدوري.
وأبلغ كيليني الصحافيين قبل مباراة إيطاليا وإسبانيا في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية يوم الأربعاء بأن هذه الإساءات العنصرية "غير مقبولة".
وأضاف: نحتاج لتطبيق قوانين وقواعد وهذا أهم شيء. أشعر بالاشمئزاز بصفتي إيطاليا وأنتمي إلى توسكان وكذلك لأن إيطاليا ليست دولة عنصرية بالنسبة لي، ويجب اتخاذ إجراءات أكثر وإلا سنترك صورة سيئة عن أنفسنا.
وفي الشهر الماضي فتح مدعون تحقيقا في مزاعم ترديد جماهير لاتسيو هتافات عنصرية ضد لاعبي وسط ميلان تيموي باكايوكو وفرانك كيسي، بينما اعتذر يوفنتوس عن نشر حساب فريق السيدات على تويتر صورة تحمل إشارة عنصرية في أغسطس الماضي.
source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D9%85%D8%A6%D8%B2%D8%A7%D8%B2-%D8%B9%D9%82%D8%A8-%D8%B9%D9%86%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7
ستكون الفرصة سانحة أمام إيدن هازارد قائد بلجيكا للتخلص من الانتكاسات التي عانى منها في السنوات الأخيرة، بسبب سلسلة من الإصابات عندما يخوض نهائيات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم هذا الأسبوع.
ويظل هازارد (30 عاما) من الركائز الأساسية في بلجيكا منذ فترة طويلة وأحد أفراد "الجيل الذهبي" لكن مسيرته شهدت ركودا في الموسمين الماضيين، رغم انتقاله الحالم إلى ريال مدريد، إذ تقلصت مشاركاته بسبب سلسلة من الشكاوى خاصة بعد الخضوع لجراحة في الكاحل بجانب مشاكل عضلية متعددة ليعاني في الوفاء بالتزاماته بعد انتقاله من تشيلسي مقابل 100 مليون يورو.
وكان قريبا من الغياب عن بطولة أوروبا منتصف العام الجاري لكنه نال وقتا لاستعادة جزء من لياقته لتستعين به بلجيكا بديلا في البداية قبل دخول التشكيلة الأساسية.
وشارك هناك لأول مرة خلال 18 شهرا مع المنتخب لكنه خاض كل المباريات الثلاث بتصفيات كأس العالم في سبتمبر أيلول ما جعل المدرب روبرتو مارتينيز يعتقد بأنه "في الطريق لاستعادة أفضل مستوياته".
وتمثل نهائيات دوري الأمم هذا الأسبوع فرصة مثالية لإثبات أن مارتينيز على صواب إذ يخوض هازارد البطولة بعد المشاركة في كل مباريات ريال مدريد في دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا باستثناء واحدة وبفرصة لاستعادة بريقه بعد عامين محبطين.
وتلعب بلجيكا ضد جارتها فرنسا في الدور قبل النهائي في تورينو وإذا تمكن هازارد من قيادة بلاده للنجاح في البطولة المصغرة، التي تضم أيضا إيطاليا صاحبة الضيافة وإسبانيا، سيقطع خطوة كبيرة نحو استعادة سمعته.
وتعين على هازارد التعامل مع الضغوط وشكوك وسائل الإعلام في إسبانيا ورغم شخصيته المرحة يقول البعض من زملائه إنه واجه صعوبة في التعامل مع الإحباط لعدم ترك بصمة مع ريال.
وفي وقت سابق قال تيبو كورتوا حارس بلجيكا وزميله في ريال مدريد: إيدن محبط قليلا لكن ريال مدريد لا ينتظر أحدا حتى إن كان هازارد.
ويشعر مارتينيز بأن هذا الإحباط بات من الماضي، وأكد المدرب بعد تحقيق ثلاثة انتصارات الشهر الماضي مع بلجيكا متصدرة تصنيف الفيفا أن إيدن مستعد لترك بصمة قوية مجددا.
source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/%D9%87%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في بيان يوم الثلاثاء أنه فتح إجراءات انضباطية ضد "وقائع عنصرية محتملة" خلال خسارة رينجرز 1-0 صفر أمام سبارتا براغ في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي.
وتعرض غلين كمارا لاعب وسط رينجرز لصيحات استهجان يوم الخميس في استاد ليتنا، الذي كان "يويفا" قد قرر في البداية غلق مدرجاته خلال المباراة، بعدما وجهت جماهير سبارتا إساءات عنصرية ضد أوريلين تشواميني لاعب موناكو خلال مباراة في الدور التمهيدي لدوري الأبطال.
وسمح "يويفا" لاحقا بحضور عشرة آلاف طفل بالمدرجات خلال مواجهة بطل أسكتلندا لكن الصيحات وصلت إلى ذروتها في الشوط الثاني عند طرد كمارا وفقا لما ذكرته تقارير صحافية.
وقال سبارتا براغ يوم الجمعة إن هذه المزاعم غير صحيحة، بينما قال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانك إنه استدعى السفير البريطاني بسبب هذه الاتهامات ضد أطفال في الأساس من طلبة المدارس.
وأضاف كولهانك: هذا يكفي، انتشرت عن عمد إهانات مثيرة للاشمئزاز ضد أطفال تشيكيين في وسائل الإعلام والانترنت لا تتعلق بكرة القدم وحتى لا تبعث بالخير على العلاقات بين الدولتين.
وبعد المباراة، قال ستيفن جيرارد مدرب رينجرز: تحدثت إلى كمارا والمحادثة ستبقى خاصة. جلين بخير وأنا متأكد من أنه محبط مثلي. قبل أن يطالب لاحقا بفرض عقوبات أكثر قسوة ضد سبارتا براغ.
وقال عامر أنور محامي كمارا إن حكومة كولهانك يجب أن تستغل الفرصة لمعالجة العنصرية المتعمقة في بلادها.
وفي مارس آذار الماضي، اشتكى الفنلندي كمارا من تعرضه لإساءة عنصرية من أوندريه كوديلا لاعب سلافيا براغ في مباراة بالدوري الأوروبي، وعاقب اليويفا المدافع التشيكي بالإيقاف في عشر مباريات.
source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/-%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A7-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%BA-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%B2
كان ديدييه ديشان بمثابة صوت المدرب إيمي جاكيه في أرض الملعب عندما فازت فرنسا بكأس العالم 1998 لكرة القدم، لكنه الآن بات يجلس على مقاعد البدلاء في منصب المدرب ووضع ثقته في اللاعب بول بوغبا.
وأصبح لاعب وسط مانشستر يونايتد ملهما لتشكيلة فرنسا في غرفة اللاعبين عندما توجت بكأس العالم 2018، وأصبح أداء الفريق يتوقف كثيرا على مستوى بوغبا.
وفي بطولة أوروبا 2020، سجل بوغبا هدفا رائعا لتتقدم فرنسا 3-1 أمام سويسرا في دور الستة عشر، لكنه ارتكب خطأ في وسط الملعب ليسمح لسويسرا بالتعادل 3-3، وقبل أن تخرج فرنسا في ركلات الترجيح.
وكان بوغبا هو المعبر والمتحدث عن إحباط فرنسا بعد تعادلين متتاليين في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، لكن الفريق تعافى سريعا وفاز 2-صفر على فنلندا.
وقال رفائيل فاران مدافع فرنسا وزميل بوغبا في مانشستر يونايتد في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء قبل مواجهة بلجيكا في تورينو في قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية: إنه يجلب حماسه وحيويته وروح الدعابة، إنه يملك هذه الطاقة الإيجابية وهذه الخبرة في أعلى المستويات وينقلها إلى الآخرين. أنا وهو لسنا الأكبر لكننا لسنا الأصغر أيضا لذا نصنع حلقة الوصل بين الجيلين.
وتابع: يقدم بول أسلوبه في القيادة، وهو يعرف كيف يحفز ويعيد تركيز التشكيلة. إنه أيضا يضع الفريق في أولوية قبل أي شيء وهذه واحدة من نقاط قوته التي ينقلها إلى الجيل الأصغر.
وأشاد ديشان سابقا بدور بوجبا داخل تشكيلة فرنسا، لكن سبق أن حدثت مشادة بين الطرفين خلال مواجهة سويسرا في بطولة أوروبا 2020 وقبل أن يقلل المدرب من أهمية ذلك.
وقال ديشان: إنه اللاعب الذي عليه والقادر على تقديم ما يقدمه. نعم هو أصبح أهم عما كان عليه في بدايته. هو هنا وهو من قادة المنتخب الفرنسي. إنه قائد معبر بين الأجيال.
وعادة ما تتجه الأضواء نحو ثلاثي الهجوم كريم بنزيمة وكيليان مبابي وأنطوان غريزمان، لكن أداء بوغبا أمام بلجيكا يوم الخميس من المرجح أن يؤثر بشكل أكبر على شكل منتخب فرنسا.
source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/06/%D8%A8%D9%88%D8%BA%D8%A8%D8%A7-%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B5%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
أصبح نجم برشلونة الشاب بابلو جافي (17 عاماً و62 يوماً)، أصغر لاعب يمثل منتخب إسبانيا، عقب اختيار مدرب "لاروخا" له لويس إنريكي، ضمن التشكيلة الأساسية في مواجهة إيطاليا بنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. وحطم لاعب الوسط الشاب رقماً قياسياً يعود إلى عام 1936، والمسجل باسم "أنخيل زوبييتا"، الذي لعب لمنتخب إسبانيا في عمر (17 عاماً و284 يوماً)، في مباراة ضد تشيكوسلوفاكيا انتهت بفوز «لاروخا» بهدف نظيف، ومنذ ذلك الحين ظل أصغر لاعب يظهر لأول مرة مع إسبانيا.
وكان أقرب لاعب لتحطيم هذا الرقم هو نجم برشلونة الآخر أنسو فاتي، الذي لعب أولى مبارياته مع منتخب إسبانيا في عمر 17 عاماً و308 أيام، قبل أن يأتي جافي اليوم ويحطم هذا الرقم. وحققت مسيرة بابلو جافي صعوداً صاروخياً في غضون بضعة أشهر فقط، حيث صعد من الفريق الثاني لبرشلونة، إلى الفريق الأول، حيث لعب 7 مباريات، وأعطى تمريرة حاسمة، قبل أن يتم استدعاؤه لتمثيل المنتخب الأول لإسبانيا.
واستدعى رونالد كومان جافي للمرة الأولى في الفوز على ريال سوسيداد (4ـ2)، والتعادل مع بلباو بهدف لمثله، في الدوري الإسباني، حيث لازم دكة الاحتياط في كلتا المباراتين، في حين كان ظهوره الأول في الانتصار على خيتافي بهدفين لواحد، بدخوله بديلاً لمدة 16 دقيقة، كما لعب لمدة 30 دقيقة في التعادل مع غرناطة بهدف لمثله وصنع هدف الفريق الوحيد، وجاءت مشاركته الأولى كأساسي في التعادل بدون أهداف مع قاديش، قبل أن يعود للظهور أساسياً مرة أخرى في المباراة الموالية ضد ليفانتي (3ـ صفر)، وبعدها في الهزيمة ضد أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة.
وشارك جافي أيضاً بديلاً في الخسارة ضد بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة، في أولى جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، كما شارك أساسياً في الخسارة ضد بنفيكا بثلاثية نظيفة في ثاني الجولات.
قد يهمك ايضا