يلتقي منتخبا إسبانيا وفرنسا في المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في ملعب سان سيرو في مدينة ميلان الإيطالية الأحد المقبل بعد أسبوع حققت خلاله البطولة في نسختها الثانية فقط أهدافها.

وأطلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) البطولة في 2018 وسط غموض يتعلق بطريقة تنظيمها وشكوك حول مدى الحاجة إليها في ظل وجود بطولتي أوروبا وكأس العالم واهتمام المنتخبات بهما.

ورد اليويفا على ذلك قائلا إن استبدال المباريات الودية بأخرى رسمية في بطولة تتضمن مشاركة فرق المربع الذهبي في نهائيات مصغرة سيوفر متعة أكبر للجمهور وارتياح أكبر وإحساس بالإنجاز للاعبين.

وخلال الأسبوع الحالي قدمت مباريات البطولة بكل تأكيد كل الإثارة والنوعية التي كان يتوق إليها الجمهور وأجمع كل من شاهد الأحداث في الملعب مباشرة أو عبر شاشات التلفزيون على أن اللاعبين قدموا شيئا كبيرا ومميزا بالفعل.

وفي حقيقة الأمر فإن هذه البطولة رغم قصر مدتها كان لها نفس تأثير البطولات التي تستمر مدة أطول وتستغرق الكثير من الوقت للإعداد والترتيبات الأخرى مثل سفر المنتخبات والمرافقين.

وجاء فوز إسبانيا على إيطاليا بطلة أوروبا 2-1 في ميلانو الأربعاء الماضي ثم انتصار فرنسا على بلجيكا 3-2 في تورينو بعد يوم واحد في قبل النهائي بأداء لا يقل مستواه عن منافسات المراحل الأخيرة في البطولات الدولية الكبيرة. ويتوقع أن تكون المباراة النهائية الأحد القادم على نفس المستوى أيضا.

وفرنسا هي بطلة العالم وهي تملك خط هجوم ثلاثيا ضاربا ربما لا يتفوق عليه أحد ويتمثل في سرعة ومهارة كيليان مبابي وقدرات كريم بنزيمة في إنهاء الهجمات إضافة إلى قوة وفاعلية أنطوان جريزمان.

ومرت إسبانيا بفترة انتقالية تحت قيادة مدربها لويس إنريكي على مستوى التشكيلة والأسلوب أيضا وفي مواجهة إيطاليا قدم الفريق لمحات عن وجهته التالية.

وسعى لويس إنريكي إلى الاعتماد على جهود اللاعبين الشبان الذين لا يملكون خبرة كبيرة مثل لاعب الوسط غافي (17 عاما) الذي حقق بداية موفقة مع المنتخب الأول بعد مشاركته أساسيا ثلاث مرات فقط مع فريقه برشلونة.

وبسبب الإصابة حرمت إسبانيا هذا الأسبوع من جهود المهاجمين الكبيرين ألفارو موراتا وجيرار مورينو لكن في غيابهم كان فيران توريس لاعب مانشستر سيتي على قدر المهمة رغم أنه جناح بصفة أساسية إلا أنه أجاد الأداء في خط الوسط وأحرز هدفي منتخب بلاده في شباك إيطاليا.

ورغم أن إسبانيا لا تزال تحب الاستحواذ على الكرة إلا أن الأداء يتنوع سريعا في خط الوسط وفي المساحات الكبيرة بينما شكل ميكل أويارزابال وبابلو سارابيا خطورة واضحة أمام إيطاليا إلى جانب تألق البديل الشاب يريمي بينو أيضا.

وحول ديدييه ديشان مدرب فرنسا فريقه إلى اللعب بطريقة 3-4-3 وشكل بنجامين بافارد وتيو فرنانديز خطورة كبير في مواجهة بلجيكا وسيكون من الممتع رؤية من سيسطر على المساحات الكبيرة في المباراة النهائية.

وفي نهاية المباراة النهائية مساء الأحد سيرفع فريق واحد فقط جائزة دوري الأمم الأوروبية وسيدرك الجميع وقتها أنه انجاز غير هين رغم أن هذه الجائزة لا تضاهي مكانة كأس أوروبا التي توجت بها إيطاليا في يوليو الماضي.

الكشف عن قائمة المرشحين لجوائز الكرة الذهبية لعام 2021

تعلن مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية قائمة المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2021، يوم الجمعة، قبل نحو شهر على إعلان هوية الفائز.واعتادت المجلة الفرنسية إعلان أسماء المرشحين تباعا، حيث تنشر بين كل حين وآخر مجموعة من الأسماء، حتى اكتمال قائمة الـ30 المرشحين.وشهد العام الماضي حدثا استثنائيا بعدما قررت "فرانس فوتبول" حجب الجائزة للمرة الأولى في تاريخها بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وحُرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني، من انتزاع الجائزة للمرة الأولى في مسيرته، بعدما كان الأقرب لها بعد إنجازاته الاستثنائية مع فريقه الذي توج آنذاك بالسداسية.
ونظرا لحجب جائزة العام الماضي، فإن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي يحمل اللقب حتى الآن، نظرا لفوزه بها للمرة السادسة عام 2019.
وبدأ الإعلان بالكشف عن المرشحات لجائزة الكرة الذهبية للسيدات، وعلى رأسهن الإسبانية أليكس بوتيلاس ومواطنتها ساندرا بانوس، والسويدية ماجدالينا إريكسون والأسترالية سام كير، والفرنسية ويندي رينار والإنكليزية فيران كيربي وثلاثي كندا؛ جيسي فيلمينغ وأشلي لورانس وكريستين سنكلير.
أعلنت "فرانس فوتبول" قائمة المرشحين لجائزة كوبا كأفضل لاعب شاب في العالم لعام 2021، وضمت العديد من المواهب المبشرة.وجاء على رأس تلك الأسماء، الثنائي الإنكليزي ماسون جرينوود وبوكايو ساكا، والإسباني بيدري والبلجيكي جيرمي دوكو والهولندي ريان غرافنبرش.
وضمت المجموعة الثانية في الإعلان، الثنائي الألماني جمال موسيالا وفلوريان فيرتز والإنكليزي جودي بيلينغهام والأميركي جيوفاني رينا والبرتغالي نونو مينديز.كما أعلنت المجلة قائمة المرشحين لنيل جائزة "ياشين"، التي تقدم سنويا لأفضل حارس في العالم.
وضمت قائمة المرشحين أسماء البلجيكي تيبو كورتوا والإيطالي جانلويجي دوناروما والبرازيلي إيدرسون والسنغالي إدوارد ميندي والدنماركي كاسبر شمايكل.كما يتنافس أيضا على الجائزة الكوستاريكي كيلور نافاس والأرجنتيني إيميليانو مارتينيز والألماني مانويل نوير والثنائي السلوفيني يان أوبلاك وسمير هاندانوفيتش.وسيتم تباعا الكشف عن المرشحين لجائزة الكرة الذهبية فئة الرجال..

قد يهمك ايضا

توقعات بتأثر جائزة الكرة الذهبية في زمن "الكورونا"

"فرانس فوتبول" تثير الجدل بعد تجاهلها بيكيه في تشكيلة العقد

يتطلع منتخبا الدنمارك وإنجلترا اللذان يتصدران مجموعتيهما بأريحية، إلى التقدم خطوة أخرى نحو كأس العالم المقبلة في قطر عام 2022، عندما يواجهان مولدافيا وأندورا توالياً السبت، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأوروبية.

ويتربع منتخب الدنمارك في صدارة المجموعة السادسة مع 18 نقطة، وهو المنتخب الوحيد الذي فاز بكل مبارياته الست في التصفيات مع تسجيله 22 هدفاً، وشباك نظيفة.

وفي حال فوز الدنماركيين على المنتخب المولدافي متذيل الترتيب بنقطة يتيمة، فإن المنتخب الاسكندنافي الذي بلغ نصف نهائي كأس أوروبا الأخيرة، سيضمن أحد المركزين الأولين في المجموعة (الأول يتأهل مباشرة فيما يستكمل الثاني دور آخر من التصفيات).

وعلى المقلب الآخر في المجموعة نفسها، ستحاول اسكتلندا تعزيز مركزها الثاني (11 نقطة) عندما تستقبل إسرائيل الثالثة مع عشر نقاط.

وفي المجموعة التاسعة، ستكون رحلة الإنجليز إلى أندورا سهلة منطقياً، خصوصاً وأن مباراة الذهاب انتهت باكتساح رجال غاريث ساوثغيت ضيوفهم برباعية نظيفة في الخامس من سبتمبر الماضي.

ويهيمن وصيف بطل أوروبا على المجموعة التي يتصدرها مع 16 نقطة (خمسة انتصارات وتعادل). وفي حال نجح رفاق نجم توتنهام هاري كاين بتخطي أندورا، ثم المجر في 12 أكتوبر الحالي، وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات اللاحقة، فإن منتخب "الأسود الثلاثة" سيضمن تأهله إلى المونديال المقبل.

أما ألبانيا التي تحتل المركز الثاني مع 12 نقطة، فستحل ضيفة على المجر الرابعة (10 نقاط)، فيما تستضيف بولندا الثالثة (11) منتخب سان مارينو المتواضع آخر الترتيب بصفر نقاط.

في المجموعة الأولى التي تتصدرها البرتغال بـ13 نقطة وأعفيت من المنافسات السبت لخوضها مباراة ودية مع قطر، تنتقل صربيا (الثانية مع 11 نقطة) لخوض مواجهة مع لوكسمبورغ الثالثة برصيد ست نقاط.

وستضمن البرتغال أحد المركزين الأولين في المجموعة، في حال فازت على لوكسمبورغ الثلاثاء المقبل.

كما ستضمن برتغال كريستيانو رونالدو تأهلها إلى كأس العالم مباشرة، في حال لم تتمكن صربيا من حصد أكثر من نقطة في مباراتيها اللتين تخوضهما في أكتوبر الحالي.

من جهتها أيضاً، لن تخوض إسبانيا أي مباراة في الجولة الحالية، إذ إن متصدرة المجموعة الثانية ستتفرغ للمباراة النهائية في دوري الأمم الأوروبية أمام فرنسا على ملعب سان سيرو في ميلانو الأحد، بعد تأهل "لا روخا" و"الديوك" على حساب إيطاليا وبلجيكا توالياً.

وبالتالي، سيراقب الإسبان المتصدرين برصيد 13 نقطة، المنتخب السويدي الثاني (9 نقاط مع مباراتين أقل) الذي يستضيف كوسوفو الرابعة مع أربع نقاط، فيما تواجه اليونان (الثالثة مع ست نقاط) مضيفتها جورجيا الأخيرة بنقطة واحدة.

ضحية الإسبان في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، إيطاليا، لن تلعب أيضاً في منافسات المجموعة الثالثة التي تتصدرها مع 14 نقطة.

وبالتالي، سيحاول السويسريون الذين يتمركزون بالمرتبة الثانية (8 نقاط مع مباراتين أقل)، تذليل الفارق إلى ثلاث نقاط مع "الأتزوري"، عندما يستضيفون إيرلندا الشمالية (الثالثة مع 5 نقاط) السبت.

وفي المجموعة الرابعة، ستغيب فرنسا بطلة العالم المتصدرة أيضاً عن المواجهات لتفرغها لنهائي دوري الأمم الأوروبية، وستراقب المواجهة بين ملاحقيها منتخبي أوكرانيا وفنلندا (الثاني والثالث توالياً مع 5 نقاط).

وبالنسبة للفرنسيين، فإن الفوز في نوفمبر على كازاخستان متذيلة الترتيب، أو الانتصار على فنلندا في 16 من الشهر نفسه، سيضمن لرجال ديدييه ديشان التأهل.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/08/%D8%A7%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-2022

قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا يوم الخميس، إن فريقه أظهر أنه ما زال قوة لا يستهان بها بعد أن حقق فوزا رائعا 3-2 على بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بعد هزيمته الصادمة أمام سويسرا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2020 هذا العام.

وكان المنتخب الفرنسي بطل العالم، الذي واجه صعوبات في تعادلين متتاليين أمام البوسنة وأوكرانيا قبل فوزه على فنلندا في تصفيات كأس العالم، في موقف صعب بالدور قبل النهائي أمام بلجيكا المصنفة الأولى عالميا عندما تأخر 2-صفر بنهاية الشوط الأول.

لكن رد فعل المنتخب الفرنسي كان رائعا وتوج بهدف تيو هرنانديز في الدقيقة الأخيرة ليحجز مكانا في نهائي الأحد القادم ضد إسبانيا.

وأبلغ ديشان مؤتمرا صحفيا بعد أن هز كريم بنزيمة وكيليان مبابي وهرنانديز الشباك عقب تقدم بلجيكا بهدفي يانيك كاراسكو وروميلو لوكاكو في الشوط الأول "خرجنا على يد سويسرا (في بطولة أوروبا 2020) لكن المنتخب الفرنسي ما زال موجودا. أكدنا ما فعلناه ضد فنلندا وضد المنتخب البلجيكي الذي يعد أفضل فريق في أوروبا، وما زلنا من بين أفضل الفرق".

وأضاف ديشان أن المباراة كانت من بين الأفضل في عهده كمدرب لفرنسا، والذي بدأ في 2012.

ومضى قائلا "إنها واحدة من أفضل مباريات الفريق بسبب مجرياتها وبسبب قوة المنافس. على الرغم من الموقف الصعب الذي واجهناه كان لدينا الفخر والشخصية القوية لتغييره. إنها لحظة رائعة".

وبدأ المنتخب الفرنسي المباراة جيدا لكنه تراجع في آخر 20 دقيقة بالشوط الأول، وأعطى الفرصة لبلجيكا لانتزاع تقدم بدا مريحا، غير أنه أجهز على فريق المدرب روبرتو مارتينيز في الشوط الثاني.

وقال ديشان "كنا أقل من مستوانا في الجزء الأخير من الشوط الأول ولكن بمجرد أن لعبنا بقوة أكبر تغيرت الأمور. شعر اللاعبون بالإحباط في الشوط الأول لكن ذلك لأننا منحنا بلجيكا الفرصة لتسجيل هذين الهدفين".

وأضاف "أظهر اللاعبون فخرا وشخصية قوية" وأثنى على الأداء الدفاعي لثلاثي الهجوم المكون من مبابي وبنزيمة وأنطوان غريزمان.

وصنع مبابي، الذي لم يسجل في آخر ست مباريات دولية، الهدف الأول لبنزيمة قبل أن يعادل النتيجة من علامة الجزاء بعد أن أهدر ركلة الترجيح الحاسمة أمام سويسرا في يونيو.

وقال ديشان "لم يكن لدى كيليان أي شكوك. تحلى بالتصميم بعد أن افتقر إلى الفعالية في بطولة أوروبا. كما قلت دائما، المنتخب الفرنسي أفضل دائما في وجود كيليان مبابي".



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/08/%D8%AF%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%8A

يعتقد روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا أن ثقل المسؤولية التي شعر بها لاعبوه في سعيهم لتحقيق الألقاب هي السبب وراء الانهيار في الشوط الثاني أمام فرنسا في مباراتهما بقبل نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم الخميس.

وفرط المنتخب البلجيكي في تقدمه 2-صفر في الشوط الأول ليخسر 3-2 أمام فرنسا بطلة العالم، حيث استقبل هدفا في الدقيقة 90 بعد ثلاث دقائق من تسجيل المهاجم روميلو لوكاكو ما بدا أنه هدف الانتصار قبل إلغائه بداعي التسلل.

ووُصف الفريق المدجج بالنجوم، الذي يضم لاعبين أمثال لوكاكو وكيفن دي بروين وإيدن هازارد، بأنه "جيل ذهبي" لكنه فشل مرة أخرى في مسعاه لتحقيق لقب بعد ثلاثة أشهر من خروجه من دور الثمانية في بطولة أوروبا 2020 على يد إيطاليا.

وأبلغ مارتينيز مؤتمرا صحفيا "الشوط الثاني كان مسألة عاطفة وشعور بمسؤولية الوصول إلى النهائي. فجأة أصبحت مباراة نريدها أن تنتهي. في هذه المرحلة توقفنا عن اللعب. إذا كان هناك أي شيء، فهذه هي المسؤولية التي نشعر بها تجاه جمهورنا والطريقة التي يريد هذا الجيل أن يفوز بواسطتها بالألقاب".

وسجلت بلجيكا هدفين في غضون ثلاق دقائق عن طريق يانيك كاراسكو ولوكاكو لتكلل أداء جيدا في الشوط الأول قبل فترة كارثية في الشوط الثاني.

وتمثل النتيجة خيبة أمل أخرى للجماهير البلجيكية، التي شهدت خروج فريقها الموهوب من دور الثمانية في آخر نسختين لبطولة أوروبا واحتلال المركز الثالث في كأس العالم 2018، لكن مارتينيز يأمل أن يستفيد من الخبرة قبل كأس العالم العام القادم في قطر.

وقال المدرب الإسباني "ما علينا غرسه هو الالتزام والرغبة في الوصول إلى هناك. نحن في المراحل الصحيحة من المسابقات. الآن هو وقت التأكد من أننا نتعلم. نشعر جميعا كأمة بأننا نتألم، ولكن بعد 12 شهرا من الآن لدينا بطولة كبرى".

وأضاف "إنها لحظة جيدة بالنسبة لنا لإظهار صلابتنا وأننا نريد أن ننمو حتى من خلال هذه التجربة القاسية".



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/08/%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B2-%D8%AB%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AF%D9%89-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7

قلب المنتخب البرازيلي الطاولة على مضيفته فنزويلا فجر الجمعة، وحوّل تأخره بهدف إلى فوز 3-1، ليحقق العلامة الكاملة بانتصاره التاسع على التوالي، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

وعلى الملعب الأوليمبي في العاصمة كراكاس، وبغياب نجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار بسبب الإيقاف، تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر عن طريق إريك راميريس (11)، قبل أن يعادل مدافع سان جيرمان ماركينيوس النتيجة (71)، ويتقدم لاعب فلامينغو البرازيلي غابريال باربوسا (85 من ركلة جزاء)، ليختتم لاعب أياكس الهولندي أنتوني ثلاثية الـ"سيليساو" (90+5). وشهدت المباراة تألق نجم ليدز يونايتيد رافينيا بعد دخوله كبديل في الشوط الثاني، وصنع هدفين في المباراة.

وبتلك النتيجة رفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى 27 نقطة من تسع مباريات في صدارة الترتيب، بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه المنتخب الأرجنتيني الذي تعادل مع الباراغواي سلباً. في المقابل تجمد رصيد منتخب فنزويلا عند 4 نقاط في قعر الترتيب، وهذه هي الخسارة الثامنة له.

وبعد مواجهة فنزويلا، تحل البرازيل ضيفة على كولومبيا في العاشر من الشهر الحالي في بارانكيا، قبل أن تستضيف الأوروغواي في الرابع عشر من الشهر ذاته في ماناوس.

من جهتها، تعادلت الأرجنتين من دون أهداف على أرض الباراغواي، وحافظت على سجلها خالياً من الهزائم للمباراة الثالثة والعشرين توالياً. وبهذا التعادل، حافظ رفاق ليونيل ميسي على مركزهم الثاني مع 19 نقطة، فيما بقيت الباراغواي سادسة مع 12 نقطة.

وتتأهل الفرق الأربعة الأولى تلقائياً إلى مونديال قطر 2022، فيما يخوض صاحب المركز الخامس مباراة فاصلة.

وبالنتيجة نفسها، انتهت مواجهة الأوروغواي وكولومبيا بالتعادل السلبي، رغم عودة خط الهجوم الأوروغواياني المكوّن من لويس سواريز من أتلتيكو مدريد الإسباني وإدينسون كافاني من مانشستر يونايتد الإنجليزي، في مقابل غياب نجمي كولومبيا صانع الألعاب خاميس رودريغيز المنتقل حديثاً إلى الريان القطري من إيفرتون الانجليزي، وخوان كوادرادو جناح يوفنتوس. وتحتل الأوروغواي المركز الرابع مع 16 نقطة، وخلقها كولومبيا مع 14.

وفي مباراة أخرى، فازت الإكوادور على بوليفيا بثلاثية نظيفة وبقيت في المركز الثالث مع 16 نقطة، وبوليفيا تاسعة مع 6 نقاط. كما تواصلت معاناة تشيلي، بخسارتها أمام البيرو 2-صفر.



source https://www.alarabiya.net/sport/international-sport/2021/10/08/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84

يتطلع منتخبا الدنمارك وإنجلترا اللذان يتصدران مجموعتيهما بأريحية، إلى التقدم خطوة أخرى نحو كأس العالم المقبلة في قطر عام 2022، عندما يواجهان مولدافيا وأندورا توالياً السبت، ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأوروبية.

ويتربع منتخب الدنمارك في صدارة المجموعة السادسة مع 18 نقطة، وهو المنتخب الوحيد الذي فاز بكل مبارياته الست في التصفيات مع تسجيله 22 هدفاً، وشباك نظيفة.

وفي حال فوز الدنماركيين على المنتخب المولدافي متذيل الترتيب بنقطة يتيمة، فإن المنتخب الاسكندنافي الذي بلغ نصف نهائي كأس أوروبا الأخيرة، سيضمن أحد المركزين الأولين في المجموعة (الأول يتأهل مباشرة فيما يستكمل الثاني دور آخر من التصفيات).

وعلى المقلب الآخر في المجموعة نفسها، ستحاول اسكتلندا تعزيز مركزها الثاني (11 نقطة) عندما تستقبل إسرائيل الثالثة مع عشر نقاط.

وفي المجموعة التاسعة، ستكون رحلة الإنجليز إلى أندورا سهلة منطقياً، خصوصاً وأن مباراة الذهاب انتهت باكتساح رجال غاريث ساوثغيت ضيوفهم برباعية نظيفة في الخامس من سبتمبر الماضي.

ويهيمن وصيف بطل أوروبا على المجموعة التي يتصدرها مع 16 نقطة (خمسة انتصارات وتعادل). وفي حال نجح رفاق نجم توتنهام هاري كاين بتخطي أندورا، ثم المجر في 12 أكتوبر الحالي، وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات اللاحقة، فإن منتخب "الأسود الثلاثة" سيضمن تأهله إلى المونديال المقبل.

أما ألبانيا التي تحتل المركز الثاني مع 12 نقطة، فستحل ضيفة على المجر الرابعة (10 نقاط)، فيما تستضيف بولندا الثالثة (11) منتخب سان مارينو المتواضع آخر الترتيب بصفر نقاط.

في المجموعة الأولى التي تتصدرها البرتغال بـ13 نقطة وأعفيت من المنافسات السبت لخوضها مباراة ودية مع قطر، تنتقل صربيا (الثانية مع 11 نقطة) لخوض مواجهة مع لوكسمبورغ الثالثة برصيد ست نقاط.

وستضمن البرتغال أحد المركزين الأولين في المجموعة، في حال فازت على لوكسمبورغ الثلاثاء المقبل.

كما ستضمن برتغال كريستيانو رونالدو تأهلها إلى كأس العالم مباشرة، في حال لم تتمكن صربيا من حصد أكثر من نقطة في مباراتيها اللتين تخوضهما في أكتوبر الحالي.

من جهتها أيضاً، لن تخوض إسبانيا أي مباراة في الجولة الحالية، إذ إن متصدرة المجموعة الثانية ستتفرغ للمباراة النهائية في دوري الأمم الأوروبية أمام فرنسا على ملعب سان سيرو في ميلانو الأحد، بعد تأهل "لا روخا" و"الديوك" على حساب إيطاليا وبلجيكا توالياً.

وبالتالي، سيراقب الإسبان المتصدرين برصيد 13 نقطة، المنتخب السويدي الثاني (9 نقاط مع مباراتين أقل) الذي يستضيف كوسوفو الرابعة مع أربع نقاط، فيما تواجه اليونان (الثالثة مع ست نقاط) مضيفتها جورجيا الأخيرة بنقطة واحدة.

ضحية الإسبان في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، إيطاليا، لن تلعب أيضاً في منافسات المجموعة الثالثة التي تتصدرها مع 14 نقطة.

وبالتالي، سيحاول السويسريون الذين يتمركزون بالمرتبة الثانية (8 نقاط مع مباراتين أقل)، تذليل الفارق إلى ثلاث نقاط مع "الأتزوري"، عندما يستضيفون إيرلندا الشمالية (الثالثة مع 5 نقاط) السبت.

وفي المجموعة الرابعة، ستغيب فرنسا بطلة العالم المتصدرة أيضاً عن المواجهات لتفرغها لنهائي دوري الأمم الأوروبية، وستراقب المواجهة بين ملاحقيها منتخبي أوكرانيا وفنلندا (الثاني والثالث توالياً مع 5 نقاط).

وبالنسبة للفرنسيين، فإن الفوز في نوفمبر على كازاخستان متذيلة الترتيب، أو الانتصار على فنلندا في 16 من الشهر نفسه، سيضمن لرجال ديدييه ديشان التأهل.

قال ديدييه ديشان مدرب فرنسا يوم الخميس، إن فريقه أظهر أنه ما زال قوة لا يستهان بها بعد أن حقق فوزا رائعا 3-2 على بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بعد هزيمته الصادمة أمام سويسرا في دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2020 هذا العام.

وكان المنتخب الفرنسي بطل العالم، الذي واجه صعوبات في تعادلين متتاليين أمام البوسنة وأوكرانيا قبل فوزه على فنلندا في تصفيات كأس العالم، في موقف صعب بالدور قبل النهائي أمام بلجيكا المصنفة الأولى عالميا عندما تأخر 2-صفر بنهاية الشوط الأول.

لكن رد فعل المنتخب الفرنسي كان رائعا وتوج بهدف تيو هرنانديز في الدقيقة الأخيرة ليحجز مكانا في نهائي الأحد القادم ضد إسبانيا.

وأبلغ ديشان مؤتمرا صحفيا بعد أن هز كريم بنزيمة وكيليان مبابي وهرنانديز الشباك عقب تقدم بلجيكا بهدفي يانيك كاراسكو وروميلو لوكاكو في الشوط الأول "خرجنا على يد سويسرا (في بطولة أوروبا 2020) لكن المنتخب الفرنسي ما زال موجودا. أكدنا ما فعلناه ضد فنلندا وضد المنتخب البلجيكي الذي يعد أفضل فريق في أوروبا، وما زلنا من بين أفضل الفرق".

وأضاف ديشان أن المباراة كانت من بين الأفضل في عهده كمدرب لفرنسا، والذي بدأ في 2012.

ومضى قائلا "إنها واحدة من أفضل مباريات الفريق بسبب مجرياتها وبسبب قوة المنافس. على الرغم من الموقف الصعب الذي واجهناه كان لدينا الفخر والشخصية القوية لتغييره. إنها لحظة رائعة".

وبدأ المنتخب الفرنسي المباراة جيدا لكنه تراجع في آخر 20 دقيقة بالشوط الأول، وأعطى الفرصة لبلجيكا لانتزاع تقدم بدا مريحا، غير أنه أجهز على فريق المدرب روبرتو مارتينيز في الشوط الثاني.

وقال ديشان "كنا أقل من مستوانا في الجزء الأخير من الشوط الأول ولكن بمجرد أن لعبنا بقوة أكبر تغيرت الأمور. شعر اللاعبون بالإحباط في الشوط الأول لكن ذلك لأننا منحنا بلجيكا الفرصة لتسجيل هذين الهدفين".

وأضاف "أظهر اللاعبون فخرا وشخصية قوية" وأثنى على الأداء الدفاعي لثلاثي الهجوم المكون من مبابي وبنزيمة وأنطوان غريزمان.

وصنع مبابي، الذي لم يسجل في آخر ست مباريات دولية، الهدف الأول لبنزيمة قبل أن يعادل النتيجة من علامة الجزاء بعد أن أهدر ركلة الترجيح الحاسمة أمام سويسرا في يونيو.

وقال ديشان "لم يكن لدى كيليان أي شكوك. تحلى بالتصميم بعد أن افتقر إلى الفعالية في بطولة أوروبا. كما قلت دائما، المنتخب الفرنسي أفضل دائما في وجود كيليان مبابي".

يعتقد روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا أن ثقل المسؤولية التي شعر بها لاعبوه في سعيهم لتحقيق الألقاب هي السبب وراء الانهيار في الشوط الثاني أمام فرنسا في مباراتهما بقبل نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم يوم الخميس.

وفرط المنتخب البلجيكي في تقدمه 2-صفر في الشوط الأول ليخسر 3-2 أمام فرنسا بطلة العالم، حيث استقبل هدفا في الدقيقة 90 بعد ثلاث دقائق من تسجيل المهاجم روميلو لوكاكو ما بدا أنه هدف الانتصار قبل إلغائه بداعي التسلل.

ووُصف الفريق المدجج بالنجوم، الذي يضم لاعبين أمثال لوكاكو وكيفن دي بروين وإيدن هازارد، بأنه "جيل ذهبي" لكنه فشل مرة أخرى في مسعاه لتحقيق لقب بعد ثلاثة أشهر من خروجه من دور الثمانية في بطولة أوروبا 2020 على يد إيطاليا.

وأبلغ مارتينيز مؤتمرا صحفيا "الشوط الثاني كان مسألة عاطفة وشعور بمسؤولية الوصول إلى النهائي. فجأة أصبحت مباراة نريدها أن تنتهي. في هذه المرحلة توقفنا عن اللعب. إذا كان هناك أي شيء، فهذه هي المسؤولية التي نشعر بها تجاه جمهورنا والطريقة التي يريد هذا الجيل أن يفوز بواسطتها بالألقاب".

وسجلت بلجيكا هدفين في غضون ثلاق دقائق عن طريق يانيك كاراسكو ولوكاكو لتكلل أداء جيدا في الشوط الأول قبل فترة كارثية في الشوط الثاني.

وتمثل النتيجة خيبة أمل أخرى للجماهير البلجيكية، التي شهدت خروج فريقها الموهوب من دور الثمانية في آخر نسختين لبطولة أوروبا واحتلال المركز الثالث في كأس العالم 2018، لكن مارتينيز يأمل أن يستفيد من الخبرة قبل كأس العالم العام القادم في قطر.

وقال المدرب الإسباني "ما علينا غرسه هو الالتزام والرغبة في الوصول إلى هناك. نحن في المراحل الصحيحة من المسابقات. الآن هو وقت التأكد من أننا نتعلم. نشعر جميعا كأمة بأننا نتألم، ولكن بعد 12 شهرا من الآن لدينا بطولة كبرى".

وأضاف "إنها لحظة جيدة بالنسبة لنا لإظهار صلابتنا وأننا نريد أن ننمو حتى من خلال هذه التجربة القاسية".

قلب المنتخب البرازيلي الطاولة على مضيفته فنزويلا فجر الجمعة، وحوّل تأخره بهدف إلى فوز 3-1، ليحقق العلامة الكاملة بانتصاره التاسع على التوالي، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

وعلى الملعب الأوليمبي في العاصمة كراكاس، وبغياب نجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار بسبب الإيقاف، تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر عن طريق إريك راميريس (11)، قبل أن يعادل مدافع سان جيرمان ماركينيوس النتيجة (71)، ويتقدم لاعب فلامينغو البرازيلي غابريال باربوسا (85 من ركلة جزاء)، ليختتم لاعب أياكس الهولندي أنتوني ثلاثية الـ"سيليساو" (90+5). وشهدت المباراة تألق نجم ليدز يونايتيد رافينيا بعد دخوله كبديل في الشوط الثاني، وصنع هدفين في المباراة.

وبتلك النتيجة رفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى 27 نقطة من تسع مباريات في صدارة الترتيب، بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه المنتخب الأرجنتيني الذي تعادل مع الباراغواي سلباً. في المقابل تجمد رصيد منتخب فنزويلا عند 4 نقاط في قعر الترتيب، وهذه هي الخسارة الثامنة له.

وبعد مواجهة فنزويلا، تحل البرازيل ضيفة على كولومبيا في العاشر من الشهر الحالي في بارانكيا، قبل أن تستضيف الأوروغواي في الرابع عشر من الشهر ذاته في ماناوس.

من جهتها، تعادلت الأرجنتين من دون أهداف على أرض الباراغواي، وحافظت على سجلها خالياً من الهزائم للمباراة الثالثة والعشرين توالياً. وبهذا التعادل، حافظ رفاق ليونيل ميسي على مركزهم الثاني مع 19 نقطة، فيما بقيت الباراغواي سادسة مع 12 نقطة.

وتتأهل الفرق الأربعة الأولى تلقائياً إلى مونديال قطر 2022، فيما يخوض صاحب المركز الخامس مباراة فاصلة.

وبالنتيجة نفسها، انتهت مواجهة الأوروغواي وكولومبيا بالتعادل السلبي، رغم عودة خط الهجوم الأوروغواياني المكوّن من لويس سواريز من أتلتيكو مدريد الإسباني وإدينسون كافاني من مانشستر يونايتد الإنجليزي، في مقابل غياب نجمي كولومبيا صانع الألعاب خاميس رودريغيز المنتقل حديثاً إلى الريان القطري من إيفرتون الانجليزي، وخوان كوادرادو جناح يوفنتوس. وتحتل الأوروغواي المركز الرابع مع 16 نقطة، وخلقها كولومبيا مع 14.

وفي مباراة أخرى، فازت الإكوادور على بوليفيا بثلاثية نظيفة وبقيت في المركز الثالث مع 16 نقطة، وبوليفيا تاسعة مع 6 نقاط. كما تواصلت معاناة تشيلي، بخسارتها أمام البيرو 2-صفر.

رونالدو يفوز بجائزة أفضل لاعب لشهر أيلول في الدوري الإنكليزي

أعلنت رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز "بريمير ليغ"، اليوم الجمعة، فوز كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد بجائزة أفضل لاعب في البطولة لشهر سبتمبر/أيلول 2021.وذكر بيان الدوري الإنكليزي أن كريستيانو رونالدو أحدث تأثيرا كبيرا بعد عودته إلى مانشستر يونايتد، حيث نجح في تسجيل 3 أهداف في 3 مباريات لعبها خلال شهر سبتمبر.

وأضاف البيان أن تلك الجائزة هي الخامسة لرونالدو كأفضل لاعب في الشهر في بريمير ليغ، وهي الأولى له منذ مارس/ آذار 2008.وأشار البيان أن هذه الفترة التي تزيد عن 13 عاما بين جوائز لاعب الشهر هي الأطول في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز.

يذكر أن قائمة المرشحين لأفضل لاعب في الشهر كانت تضم بالإضافة إلى رونالدو، كلا من محمد صلاح نجم ليفربول وجواو كانسيلو لاعب مانشستر سيتي وآلان سان ماكسيمان من نيوكاسل يونايتد وإسماعيلا سار نجم واتفورد وأنطونيو روديغر مدافع تشيلسي.

قد يهمك أيضا

إيفرتون يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في عقر دار "الشياطين الحمر"

 

رونالدو يقود مانشستر يونايتد لفوز مُثير على فياريال في دوري أبطال أوروبا