في مباراة ظلت نتيجتها معلقة حتى اللحظات الأخيرة، استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما حقق فوزا مثيرا 3 - 2 على ضيفه أرسنال، مساء الخميس في المرحلة الرابعة عشر للمسابقة.

وارتفع رصيد مانشستر يونايتد، الذي حقق فوزه الثاني في لقاءاته التسعة الأخيرة بالمسابقة، إلى 21 نقطة، ليتقدم للمركز السابع بعدما كان في الترتيب العاشر، في حين توقف رصيد أرسنال، الذي نال خسارته الخامسة في البطولة هذا الموسم والثانية في مبارياته الثلاث الأخيرة، عند 23 نقطة ليبقى في المركز الخامس.

وبادر أرسنال بالتسجيل بهدف مثير للجدل للاعبه الشاب إيميل سميث روي في الدقيقة 13، لكن البرتغالي برونو فيرنانديز منح التعادل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 44.

وأضاف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف الثاني ليونايتد في الدقيقة 52، لكن أرسنال سرعان ما تعادل عن طريق النرويجي مارتن أوديغارد في الدقيقة 55.

ومنح رونالدو النقاط الثلاث ليونايتد، بعدما أحرز هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 70 من ركلة جزاء، ليرفع رصيده التهديفي في البطولة هذا الموسم إلى 6 أهداف، بفارق 7 أهداف خلف المصري محمد صلاح، هداف ليفربول، الذي مازال يتربع على قمة هدافي المسابقة العريقة في الموسم الحالي.

كشف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن فريقه سيواصل الضغط في صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه الصعب 2-1 على أستون فيلا يوم الأربعاء ليواصل مطاردة تشيلسي.

وأبلغ غوارديولا خدمة "أمازون برايم" بعدما بقي فريقه متأخرا بنقطة واحدة عن تشيلسي بفضل هدفي البرتغاليين روبن دياز وبرناردو سيلفا نحن على قدر التحديات.

وكال غوارديولا، الذي احتفل بالفوز 150 في 204 مباريات في الدوري مع سيتي، المديح لفريقه بعدما صمد أمام محاولات أستون فيلا في الشوط الثاني بعد تقليص أولي واتكينز الفارق.

كما مدح المدرب الإسباني دياز وسيلفا وتمنى عودة العديد من لاعبيه المصابين في القريب العاجل.

وقال غوارديولا: قدمنا مباراة رائعة. مباراة صعبة وكنا على دراية بذلك. أتفهم السبب. خاصة بعد اهتزاز شباكنا مبكرا في الشوط الثاني وطريقة رد فعلنا. لعبنا بشكل جيد حقا. سيلفا أحرز هدفا مذهلا. إنه لاعب رائع. روبن يملك شخصية جيدة وأحرز هدفا جيدا.

وأضاف: أتمنى استعادة اللاعبين المصابين قريبا. الطبيب أبلغني بعدم قدرة ‭‬هذا اللاعب وهذا اللاعب على السفر، وقلت '‬حسنا'‬. افتقرنا للإيمان بإمكاناتنا في البداية.

وتابع: هذا يعود لامتلاك أستون فيلا للاعبين رائعين ومدرب كبير. تعثرنا واهتزت شباكنا. لا يمكنني طلب المزيد بعد رد فعل فريقي.

قال مايكل كاريك الذي يقود مؤقتا تدريب مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن مهاجم فريقه كريستيانو رونالدو قادر على اللعب بأي طريقة، وإنه يتوقع أن يواصل تألقه وإحراز المزيد من الأهداف تحت قيادة المدرب المؤقت الجديد للنادي رالف رانغنيك.

وسيتولى رانغنيك فعليا قيادة الجهاز الفني لمانشستر يونايتد بعد حصوله على تأشيرة العمل وهو يفضل اللعب بأسلوب الضغط العالي عند فقدان السيطرة على الكرة بهدف الاستحواذ على الكرة من جديد بأسرع ما يمكن.

وقال كاريك الذي يتوقع أن يستمر في قيادة الفريق عندما يواجه أرسنال في وقت لاحق من اليوم الخميس إن رونالدو (36 عاما) يملك جميع القدرات والمهارات التي تمكنه من التكيف مع أي أسلوب لعب يطبقه رانغنيك.

وعن عدم قدرة رونالدو على اللعب بأسلوب الضغط العالي قال كاريك عن ذلك: هذه ربما تكون خرافة. لقد سبق له اللعب مع أكثر من فريق طوال سنوات ونجح في اللعب بطرق مختلفة كثيرة.

وأضاف كاريك: لقد استمر في إحراز الأهداف مع كل فريق لعب له وأنا على ثقة بأنه سيستمر في التهديف. ولا أشك في ذلك.

ورونالدو هو هداف يونايتد في الموسم الحالي برصيد 10 أهداف أحرزها في 15 مباراة في جميع المنافسات.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز 10 بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 18 نقطة بعد حصوله على نقطة واحدة في أخر ثلاث مباريات بينما يحتل أرسنال المركز الخامس برصيد 23 نقطة بعد فوزه في أربع من أخر خمس مباريات.

كشف أنطونيو كونتي مدرب توتنهام هوتسبير أن قيادة الجهاز الفني للنادي اللندني المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هو التحدي الأكبر الذي يواجهه طوال مسيرته حتى الآن وإن النادي يدفع حاليا ثمن سماحه بتراجع مستواه على مدار سنوات.

وفاز توتنهام مرتين في آخر أربع مباريات لعبها في جميع المنافسات منذ تولي كونتي تدريبه في الشهر الماضي وحاليا يحتل المركز التاسع بين فرق الدوري المحلي الممتاز.

ومني توتنهام بهزيمة مخجلة 2-1 أمام مورا السلوفيني في دوري المؤتمر الأوروبي الأسبوع الماضي أيضا.

وتوج كونتي بثلاثة ألقاب بدوري الدرجة الأولى الإيطالي مع يوفنتوس قبل فوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وبكأس إنجلترا مع تشيلسي. وبعد ذلك قاد إنتر ميلان للفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 11 عاما في مايو أيار الماضي.

وقال كونتي: هذا هو التحدي الأكبر لي. نعم. وأنا متحمس كثيرا. الأهم عندي الآن هو تأسيس قاعدة قوية وبعد ذلك البناء عليها. خلال السنوات الماضية تراجع مستوى النادي باستمرار بعكس ما كان عليه عندما كنت مدربا لتشيلسي.. وأعتقد أن توتنهام يدفع حاليا ثمن هذا التراجع.

وأضاف المدرب الإيطالي المخضرم قوله: الآن نحن بحاجة إلى بعض الوقت للبدء من جديد. لكني على ثقة بأن بوسعنا التحسن كثيرا.

وسيلتقي توتنهام مع برنتفورد الذي يحتل المركز 11 بين فرق الدوري الممتاز العشرين في وقت لاحق يوم الخميس.

اعترف جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الإسباني أن رحيل ليونيل ميسي من فريقه إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مطلع الموسم الجاري كان صعباً عليه من الناحيتين "الرياضية والشخصية".

وانتقل ميسي شهر أغسطس الماضي إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، بعدما أمضى 17 عاماً كلاعب في صفوف فريق برشلونة الأول وقبلها في أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة.


وقال بيكيه في تصريحات لبرنامج " الهورميغويرو" التلفزيوني في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء: كان الأمر صعباً بالنسبة لي من الناحية الرياضية والشخصية، وإضافة إلى ذلك لم تسر الأمور مع الفريق بشكل جيد مطلع الموسم.

وواصل: عندما أقول أن الأمر صعب علي، وذلك لأننا لعبنا معاً منذ كنا بعمر 14 عاماً، واليوم يذهب إلى بلد جديد وثقافة أخرى، إنه أمر صعب بالنسبة لليو، وهو ما حدث لي عندما انتقلت وأنا صغير إلى مانشستر يونايتد، واليوم ذهب هو وعائلته، وأنا ذهبت بمفردي، فالأمر صعب.

وزاد: أنا سعيد للغاية بعدما فاز بالكرة الذهبية السابعة لأنه أفضل لاعب عرفته كرة القدم على الإطلاق.

وعن تعيين زميله وصديقه تشافي هيرنانديز مدرباً للفريق، أجاب: يضع تشافي ضغطاً إضافياً علي، ولا أريد أن أخذله، لأنه من الناحية الأخلاقية يجب أن أقدم له أفضل ما لدي.

كشف النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، أنه نصح كيليان مبابي بالانتقال إلى ريال مدريد، وفي ذات الوقت طلب من نادي باريس سان جيرمان عدم بيعه.

وقال مهاجم ميلان البالغ من العمر "40 عاما" في مقابلة مع صحيفة " كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، يوم الأربعاء: نصحت الفرنسي مبابي بمغادرة باريس سان جيرمان، لأنه يحتاج إلى بيئة أكثر تنظيما، مثل بيئة ريال مدريد، لكن بعد ذلك طلبت من إدارة النادي عدم بيعه.

وكشف إبراهيموفيتش أنه كان قريبا من الانتقال إلى نابولي، وذكر: عندما شاهدت فيلما وثائقيا عن ماردونا، قررت الذهاب إلى نابولي للفوز بلقب الدوري الإيطالي، وتم إنجاز كل شيء مع الفريق لكن بعد ذلك أقيل المدرب كارلو أنشيلوتي، وتغير كل شيء، وسألت مينو رايولا، وكيل أعمالي، "ما هو أسوأ فريق يمكنني تغييره"، أجاب: خسر ميلان بالأمس 5-0، وقلت له دعنا نذهب إلى ميلان.

وتطرق الدولي السويدي إلى المشادة التي حدثت مع لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان في ديربي بكأس إيطاليا يناير الماضي، وأوضح: كنا زملاء في مانشستر يونايتد، لقد صدمني عندما هاجمني، لوكاكو لاعب مغرور وهو مقتنع بأنه بطل وأنه لاعب جيد جدا، لكنني لعبت على وتر حساس وذكرت له طقوسا تمارسها والدته لذلك فقد السيطرة.

أبدى توماس مولر، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، عدم رضاه عن فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه، متفوقا على زميله في الفريق روبرت ليفاندوفسكي.

وكشف الدولي الألماني عن غضبه بعد أن فشل زميله في الفريق ليفانوفسكي في الفوز بالكرة الذهبية، ووصفه عبر حسابه الشخصي على موقع "لينكد إن" بـخيبة الأمل، أوضح أن هذا الأمر يمنحه دافعا إضافيا لمباراة دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة.

وأضاف مولر: لقد كان شيئا مشابها لما حدث مع فرانك ريبيري في 2013، لدينا لاعبون رائعون في الدوري الألماني، ولكننا بحاجة للمزيد من النجاحات الدولية، وهذا أيضا دافع كبير بالنسبة لي لأبذل قصارى جهدي ومحاولة إعادة دوري أبطال أوروبا إلى ميونخ، وإظهار ذلك للعالم، والفرصة أمامنا لإثبات ذلك في مباراتنا المقبلة أمام برشلونة.

يشار إلى أن بايرن ميونخ يتصدر مجموعته وضمن التأهل إلى دور الـ 16، بينما سيحتاج برشلونة للفوز على الفريق البافاري في ميونخ إذا هزم بنفيكا البرتغالي دينامو كييف، حتى يتمكن النادي الكتالوني من بلوغ ثمن النهائي وليتجنب الدوري الأوروبي.

يرى كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي أن غريمه التاريخي ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان لم يستحق الحصول على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم للمرة السابعة يوم الاثنين، وذلك عبر إشادته بمنشور انتقد حصول الأرجنتيني على الجائزة، وإضافة تعليق يدعم ذلك.

وواصل النجم الأرجنتيني تفوقه على رونالدو بعدما توج بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه، بفارق جائزتين عن الدولي البرتغالي، الذي فاز بها آخر مرة في 2018، إذ احتل كريستيانو المرتبة السادسة في قائمة ترتيب جائزة الكرة الذهبية، خلف ميسي وروبرت ليفاندوفسكي وجورجينيو وكريم بنزيمة وأيضا نغولو كانتي، فيما وحقق النجم البرتغالي في الموسم الماضي كأس إيطاليا مع يوفنتوس قبل أن يغادر إلى مانشستر يونايتد في الصيف.

وبعد حصول ميسي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، على الجائزة، يوم الاثنين، قام حساب من معجبي رونالدو بإدراج جميع الإنجازات التي حققها البالغ من العمر "36 عاما" هذا الموسم، والتي تشمل تحطيم الرقم القياسي الدولي مع منتخب البرتغال.



وقال الحساب في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": سجل رونالدو 43 هدفا في العام، 6 أهداف في 5 مباريات بدوري أبطال أوروبا، جميعها حاسمة، بغض النظر عن عمره، يواصل صنع المعجزات وهو الرجل الأكثر إبهارا في العالم، وما زالوا يضعونه في المركز السادس، هل تعتقد حقا أن 5 لاعبين تفوقوا عليه هذا العام؟ أبدا.

وأضاف الحساب: لكي يفوز كرستيانو بهذه الجائزة، يجب أن يكون الأفضل بنسبة 300%، أما مع ميسي، العكس هو صحيح، يمكنه القيام بموسم متوسط المستوى، وسيجدون دائما طريقه لتفضيله ومنحه الجائزة، قبل أن يعلق مهاجم مانشستر يونايتد على المنشور بـ: حقائق.

أحرز محمد صلاح هدفين ليقود ليفربول إلى فوز ساحق 4-1 على مضيفه إيفرتون في قمة منطقة مرسيسايد باستاد جوديسون بارك اليوم الأربعاء ويستمر على بُعد نقطتين وراء تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ومنحت تسديدة جميلة من جوردان هندرسون التقدم لصالح ليفربول في الدقيقة التاسعة قبل أن يمرر لاعب الوسط كرة جميلة إلى صلاح بين المدافعين أنهاها المهاجم المصري بطريقة مميزة ليجعل النتيجة 2-صفر.

وبدا إيفرتون محاصرا لكنه نجح في العودة لأجواء اللقاء قبل سبع دقائق على الاستراحة عن طريق ديماراي جراي بعد تمريرة جيدة من البرازيلي ريتشارليسون.

وواصل أصحاب الأرض الضغط لكن ليفربول قتل المباراة عمليا بعدما اقتنص صلاح الكرة من شيموش كولمان قبل أن يضعها بهدوء في المرمى.

واختتم ديوغو جوتا الرباعية بطريقة رائعة، حيث أفلت المهاجم البرتغالي من رقابة آلان قبل أن يطلق تسديدة سكنت شباك الحارس جوردان بيكفورد عند القائم القريب.

ويحتل ليفربول المركز الثالث برصيد 31 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي ونقطتين وراء تشيلسي المتصدر.

دفع نابولي ثمن تهاونه وفرط في فوز سهل كان في متناوله، بعدما فشل في الحفاظ على تقدمه 2 - صفر على ضيفه ساسولو، ليسقط أمامه في فخ التعادل 2 - 2، يوم الأربعاء، في المرحلة الخامسة لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما عاد ميلان للانتصارات، بفضل فوزه الكبير 3 - صفر على مضيفه جنوه.

رغم التعادل، بقي نابولي، الذي حقق فوزا وحيدا في مبارياته الأربع الأخيرة بالمسابقة، متربعا على قمة الترتيب برصيد 36 نقطة، فيما ارتفع رصيد ساسولو، إلى 19 نقطة في المركز الثاني عشر.

وعلى ملعب (مابي)، تقدم نابولي بهدف عن طريق نجمه الإسباني فابيان رويز في الدقيقة 51، فيما أضاف زميله البلجيكي دريس ميرتينز الهدف الثاني في الدقيقة 60.

وأشعل ساسولو المباراة في الدقائق الأخيرة، بعدما أحرز لاعبه جيانلوكا سكاماكا هدف تقليص الفارق في الدقيقة 72 ليحرز جيان ماركو فيراري هدف التعادل في الدقيقة 89.

وأنهى نابولي المباراة بدون مدربه لوتشيانو سباليتي، الذي حصل على بطاقة حمراء في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع للشوط الثاني.

وأعاد ميلان البسمة إلى وجوه جماهيره، بعدما حقق انتصارا ثمينا ومستحقا 3 - صفر على مضيفه جنوه.

وارتفع رصيد ميلان، الذي حصد نقطة وحيدة في مبارياته الثلاث الماضية بالبطولة، إلى 35 نقطة في المركز الثاني، في حين تجمد رصيد جنوه عند 10 نقاط في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع).

وافتتح النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش التسجيل لميلان مبكرا في الدقيقة 10، فيما أضاف البرازيلي جونيور ميسياس الهدفين الثاني والثالث للفريق اللومباردي في الدقيقتين الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، و61 على الترتيب.

وكان ميلان أصاب جماهيره بخيبة أمل كبيرة، بعدما تعادل مع إنتر وخسر أمام فيورنتينا وساسولو في لقاءاته الثلاثة الأخيرة بالمسابقة.

أحكم ريال مدريد قبضته على صدارة ترتيب الدوري الاسباني لكرة القدم وذلك عقب فوزه على أتلتيك بلباو 1-0 الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة على ملعب سانتياغو برناييو.

سجّل هدف الفوز لريال الفرنسي كريم بنزيمة (40).

وعزّز فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي موقعه في الصدارة برصيد 36 نقطة وبفارق 7 عن كل من جاره اللدود أتلتيكو مدريد حامل اللقب الذي يملك بدوره مباراة مؤجلة ضد غرناطة يخوضها في 22 الشهر المقبل، وريال سوسييداد الذي سقط في نهاية الأسبوع أمام إسبانيول صفر-1.

ويمر ريال بفترة رائعة، إذ خرج منتصراً من مبارياته السبع الأخيرة محلياً وقارياً ولم يذق طعم الهزيمة في الدوري منذ خسارته اليتيمة في الثالث من أكتوبر على ملعب إسبانيول في المرحلة الثامنة.

واقتنص ريال الفرصة السانحة أمامه للابتعاد في الصدارة قبل أن يسافر السبت الى الباسك لمواجهة سوسييداد في مباراة صعبة جداً ضد فريق تربع لفترة طويلة على الصدارة قبل أن يفقدها مؤخراً بعد تعادله السلبي مع فالنسيا والخسارة الأحد أمام إسبانيول.

كما أنّه لن يكون أمام بنزيمة وفينيسيوس جونيور ورفاقهما المتّسع من الوقت لالتقاط أنفاسهم، إذ ينتظرهم اختبارٌ شاقٌ آخر الاسبوع التالي على ملعبهم ضد الجار اللدود أتلتيكو، ما يعني أن النادي الملكي يخوض في مرحلتين توالياً اختبارين قد يحددان وجهة الدوري وهوية بطله رغم أن الموسم لم يصل حتى الى منتصفه.

ودخل بلباو الى المباراة في ظروف غير مشجعة بعدما فشل في تحقيق الفوز بمبارياته الخمس الاخيرة، كما انّ الفريق سقط في فخ التعادل اكثر من اي فريق آخر هذا الموسم (8 مرات).

ورغم افضلية ريال مدريد في الشوط الاول، من ناحية الاستحواذ والفرص، غير انّ أتلتيك بلباو نجح في احداث بعض الارباك في دفاع الفريق الملكي. لكنّ بنزيمة تمكن من اراحة "الميرينغي" وافتتاح التسجيل.

فبعد سلسلة تمريرات رائعة بين لاعبي ريال على تخوم منطقة جزاء بلباو، وصلت الكرة الى ماركو أسينسيو على مشارف المنطقة فسدّدها مباشرة، لكنّ حارس الضيوف أوناي سيمون ابعد الكرة، لتصل الى قدمي الكرواتي لوكا مودريتش الذي حاول بدوره التسديد لكنّ كرته وصلت عن غير قصد الى الفرنسي الذي حولها مباشرة داخل المرمى (40).

وسجّل بنزيمة هدفه الثاني عشر هذا الموسم معزّزا موقعه في صدارة هدّافي الدوري حيث يتقدم بفارق ثلاثة أهداف عن زميله فينيسيوس ولاعب ريال بيتيس خوانمي (9).

وشهد الشوط الثاني، خصوصاً في ربع الساعة الاخير، ضغطًا كبيرًا لرجال المدرب مارسيلينو غارسيا، ومنها فرصة خطرة لأويهان سانسيت لكنّ حارس ريال البلجيكي تيبوا كورتوا تصدى لها (76) ليتمكن ريال من الخروج بانتصار مهم سمح له بتعزيز موقعه في صدارة الليغا.